أمانة القصيم تسخر 438 آلية للتعامل مع الحالة المطرية وإزاحة آثار البرد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
باشرت أمانة القصيم الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة أمس الأول، حيث عملت الفرق مدعومةً بالآليات والعمالة المختصة على إزاحة البرد الذي تساقط بشكل كبير وكثيف على الأحياء بمدينة بريدة.
وأوضحت الأمانة أن الفرق الميدانية نجحت في التعامل مع الحالة المطرية وإزاحة البرد في وقت قياسي وفق خطة لاحتواء آثار الأمطار من خلال متابعة الأرصاد والتوقعات بالحالة المطرية وذلك خلال استخدام أكثر من 438 من المعدات والآليات، وتم معالجة 124 موقعا في بريدة وتم إقفال 99 بلاغا استقبلتها الأمانة.
وبينت أن أكثر من 625 من الكوادر البشرية بالميدان تباشر الحالات المطرية في بريدة وعملت على إزالة المياه من الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية وشوارع الأحياء والمتابعة المستمرة لقنوات تصريف مياه الأمطار والسيول وعبّارات التصريف وإزالة المخلفات التي تجرفها المياه لها طوال الحالة المطرية؛ لتعزيز انسيابية المياه وعدم حدوث نقاط للتجمع.
وأفادت بأنه جرى معالجة بعض تجمعات المياه المؤقتة بسحب 28528 م3 وإزالة الأتربة وإصلاح المسارات التي أثرت عليها السيول ولا تزال فرق الأمانة تعمل في جميع الشوارع والميادين العامة خلال هذه الأيام والأيام القادمة وعلى مدار الساعة تحسباً للأمطار المتوقعة.
من جهة أخرى، واصلت أمانة منطقة القصيم البرامج التوعوية المقدمة للمواطنين والمقيمين للتعامل الأمثل مع الحالة المطرية بتباع الارشادات اثناء هطول الامطار وجريان السيول وتؤكد البقاء بالمنازل والابتعاد عن مواقع تجمعات المياه ومصادر الكهرباء في الأماكن العامة وعدم المجازفة بقطع مجاري مياه الأمطار وتخفيف السرعة أثناء القيادة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمطار القصيم أمانة القصيم الحالة المطریة
إقرأ أيضاً:
«اللانينيا» تتسبب في ضعف الهطولات المطرية بالدولة
أبوظبي: محمد أبو السمن
كشف المركز الوطني للأرصاد، أن عدد الطلعات الجوية التي نُفذت منذ بداية عام 2025 لعمليات الاستمطار بلغت 110.
وقال ل«الخليج» إنه لم يشهد موسم الشتاء هذا العام تسجيل كميات كبيرة من الأمطار، إذ اتسم بالشح العام. ولم تُسجل أغلب المناطق كميات كبيرة تُذكر، باستثناء حالات محدودة، خاصة يوم 14 يناير، حيث كانت أعلى كمية مسجلة لموسم هذا الشتاء 20.1 ملم، ورصدتها محطة جبل جيس في إمارة رأس الخيمة.
دولة الإمارات من أوائل دول منطقة الخليج العربي التي استخدمت تلقيح السحب التي اعتمدت أحدث التقنيات المتوافرة عالمياً، باستخدام رادار جوي متطور يرصد أجواء الدولة على مدار الساعة، واستخدام طائرة خاصة تزوّد بشعلات ملحية خاصة، صنّعت لتتلاءم مع طبيعة السحب الفيزيائية والكيميائية التي تتكون داخل دولة الإمارات. هذه السحب درست خلال السنوات الماضية قبل البدء بتنفيذ عمليات الاستمطار، وصنّفت هذه السحب وحدّدت السحب المناسبة. وبهذه الدراسة، وجد أن أفضل سحب الاستمطار هي التي تتكون في الصيف على المناطق الشرقية والجنوبية الغربية.
إن عمليات استمطار السحب من العمليات التي تستوجب الدقة في طريقة التلقيح، حيث توجه الطائرة إلى المكان المناسب وفي الوقت الملائم، لضمان الهدف المرجوّ، حيث يمتلك المركز 6 طائرات استمطار.
وأشار المركز إلى أن شتاء 2025 في دولة الإمارات شهد نمطاً مناخياً مختلفاً مقارنة بالعام السابق، إذ سادت خلاله أوقات جفاف وقلة في الهطولات المطرية، مقابل كميات أمطار استثنائية سُجلت في بعض المناطق خلال شتاء 2024، ويعزى هذا التراجع بشكل غير مباشر إلى تأثير ظاهرة «اللانينيا»، التي تسهم في تعزيز المرتفعات الجوية شبه المدارية فوق شبه الجزيرة العربية، ما يحدّ تقدم المنخفضات.
وبين المركز أن شتاء هذه السنة شهد تفاوتاً ملحوظاً مقارنة بشتاء عام 2024، خاصة في إبريل، حيث سجلت محطة «خطم الشكلة» يوم 16 إبريل أعلى كمية أمطار خلال 24 ساعة وبلغت 254.8 ملم. ومعظم المناطق شهدت في 2024 أمطاراً غزيرة عززت مخزون المياه الجوفية والسدود.
وأشار إلى أن ظاهرة «اللانينيا» تؤثر بشكل غير مباشر في توزيع الأمطار عبر الفروق في أنماط التيارات الهوائية في طبقات الجو العليا.