شهد رئيس الحكومة الجزائرية، نذير العرباوي، مراسم تنصيب رئيسة المجلس الجزائري الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ربيعة خرفي، خلفا لبوشناق خلادي، الذي أنهى الرئيس عبد المجيد تبون، مهامه.

وأكد العرباوي - في كلمة خلال مراسم التنصيب - "الأهمية البالغة التي يوليها الرئيس الجزائري لهذه الهيئة الدستورية الاستشارية للارتقاء بها إلى المكانة التي تليق بها كفاعل للنشاط الحكومي، باعتبارها إطارا مناسبا للحوار والتحليل والتقييم والاستشراف حول مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

ودعا العرباوي إلى "تعزيز وتوسيع مساهمة مختلف فعاليات المجتمع المدني والجالية الجزائرية بالخارج في عمل المجلس من أجل تعزيز الجهود التنموية الاقتصادية والاجتماعية.

يذكر أن المجلس المجلس الجزائري الاقتصادي الاجتماعي والبيئي، يعد مؤسسة استشارية، ومنصة للحوار والتشاور والاقتراح في جميع المجالات التي تمس حياة المواطن الجزائري.

وتتمثل مهامه في إشراك المجتمع المدني في التشاور الوطني حول السياسات الحكومية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان ديمومة الحوار والتشاور بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين الوطنيين، وتقييم ودراسة المسائل ذات المنفعة الوطنية في المجال الاقتصادي والاجتماعي، ومجال التعليم والتدريب والتعليم العالي، وإعادة صياغة المقترحات والتوصيات المتعلقة بالقضايا الوطنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الحكومة الجزائرية نذير العرباوي الجزائر

إقرأ أيضاً:

نقل الكاتب الجزائري المعتقل في الجزائر بسبب آرائه الى المستشفى

نقل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهم تتعلق بأفعال تستهدف “السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية” إلى وحدة علاج طبي، وفق ما أفاد ناشر مؤلفاته ووكيل الدفاع عنه في فرنسا الاثنين.

وكان الرئيس التنفيذي لدار “غاليمار” للنشر أنطوان غاليمار والمحامي فرنسوا زيمراي في أمسية دعم في أحد مسارح باريس حضرها المئات.

وقال غاليمار خلال الأمسية “علمنا أخيرا، هذا الصباح، أنه وضع مجددا اليوم في وحدة سجنية للرعاية بناء على طلبه”.

وأوضح أن هذه الوحدة تقع داخل أحد مستشفيات الجزائر العاصمة.

وأضاف “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.

وكان وكيل صنصال المحامي فرنسوا زيمراي ند د في 11 ديسمبر بنقل الكاتب البالغ 80 عاما إلى سجن القليعة، على مسافة نحو 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة، من دون إخطار الدفاع أو الأسرة سلفا.

وأكد المحامي مساء الإثنين أن بوعلام صنصال “ليس بخير”.

وأفاد بأن صنصال “ن قل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أ جري ت له ليست جيدة”. وأضاف “لذلك أطلق نداء (…) إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.

وأوق ف كتابي “قسم البرابرة” و”2084: نهاية العالم” في 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة.

وو جهت إلى صنصال تهم بموجب المادة 87 مكرر التي تعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.

وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انت زعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.

ورفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء، طلب الإفراج الذي تقدم به محامو صنصال، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن في اليوم التالي.

وطالب متحدثون آخرون خلال أمسية الاثنين “بالإفراج الفوري” عن صنصال، من بينهم الكاتب الحائز جائزة غونكور لسنة 2024 كمال داود، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق برنار كازنوف.

مقالات مشابهة

  • كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
  • الانقسام السياسي بالسودان في ظل الحرب الراهنة: تحليل مختلف للمشهد السياسي والاجتماعي
  • رئيس القومي للمرأة تشارك في مؤتمر رائدات الأعمال والتمكين الاقتصادي
  • نقل الكاتب الجزائري المعتقل في الجزائر بسبب آرائه الى المستشفى
  • القضاء يستعرض أهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة العليا
  • وفاة الفنان التشكيلي الجزائري رزقي زرارتي
  • الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • الخارجية الجزائرية تستدعي سفير فرنسا للتنديد ب"ممارسات عدائية"  
  • قرارات للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام..تعرف عليها