قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن أعراض متحور كورونا الجديد JN1  بسيطة ويصعب تمييزه بالفحص الإكلينيكي لوجود تشابه في أعراضها مع أعراض البرد العادي.

وعلق أمجد الحداد خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة”، المذاع عبر قناة “المحور” على ظهور حالتين من متحور كورونا الجديد في مصر، قائلا: "لا داعي للقلق ولكن علينا الحذر" .

الفيروس عدوى

وأوضح استشاري الحساسية والمناعة أن كورونا لم ينتهي والهدف الرئيسي هو إضعافه، لأن هذه الفيروس عدوى تنفسية لن تنتهي.

وأشار استشاري الحساسية والمناعة، إلى أن مضاعفات فيروس كورونا آثارها أصبحت أقل بكثير، وانتهى كجائحة وأصبح ضعيفًا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تظهر بعد 3 سنوات.. ما علاقة كورونا بالسكتات الدماغية ومشكلات الأمعاء؟

يربط باحثون ومختصون بين الأمراض التي تصيب الإنسان، وبين عدوى ربما يكون قد تعرض لها سابقا، وتعافى منها، بما في ذلك الإصابة بأعراض خفيفة من مرض كورونا.

ووجدت دراسة حديثة نشرتها مجلة "Nature Medicine" أن المشكلات الصحية الناجمة عن كورونا، يمكن أن تظهر لاحقا، كما وجدت أن هناك خطرا يتعلق بالأمعاء والدماغ والرئتين والقولون العصبي والسكتات الدماغية، قد يظهر بعد 3 سنوات، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

تاريخيا، يشير مختصون إلى هناك بعض الأدلة على زيادة حالات الإصابة بمرض باركنسون في أعقاب جائحة الإنفلونزا عام 1918.

وقارن الباحثون سجلات أكثر من 114 ألف شخص من الذين أصيبوا بأعراض خفيفة من كورونا، مع مجموعة أخرى تضم أكثر من 5 ملايين من الذين لم يصابوا بالمرض.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض خفيفة من كورونا، أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الجهاز الهضمي، بنسبة 8 في المئة بعد ثلاث سنوات، مقارنة مع مجموعة غير المصابين بالمرض. 

كما بيّنت النتائج أن الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض خفيفة من كورونا، أكثر عرضة بنسبة 10 في المئة للإصابة بمشكلة عصبية، وأكثر عرضة بنسبة 22% للإصابة بمشكلة رئوية.

علماء يكتشفون السر وراء عدم إصابة البعض بفيروس كورونا كشفت دراسة أجريت أثناء ذروة الوباء ونشرت نتائجها مؤخرا، السر وراء نجاة بعض الأشخاص بشكل مؤكد من الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية. 

وقال الدكتور زياد العلي، رئيس قسم البحث والتطوير في جامعة كاليفورنيا: "ما تعلمناه مع كورونا أن العدوى الحادة يمكن أن يكون لها آثار طويلة المدى لا يجب أن تظهر في السنة الأولى أو الثانية". 

وبحثت الدراسة أيضًا أكثر من 20 ألف من الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض كورونا الحادة وتم إدخالهم إلى المستشفى عام 2020. إذ واجهت هذه المجموعة مخاطر أكبر عن إمكانية إصابتهم بمشكلات صحية بعد ثلاث سنوات من الإصابة، مقارنة بأولئك الذين يعانون من الأعراض الخفيفة للمرض.

كما بلغت نسبة إصابة الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض كورونا الحادة، بمشكلات عصبية حوالي 21%، بينما سجلت نسبة إصابتهم بمشكلات رئوية حوالي 57%، وفقا للدراسة.

وبحسب مختصين، ليس من الواضح تمامًا لماذا وكيف يمكن أن تؤدي عدوى كورونا إلى إثارة هذه المشكلات الصحية اللاحقة. 

وبرأي خبراء، فإن بعض الفيروسات، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، تؤدي إلى التهابات مزمنة، مع مضاعفات مستمرة، مشيرين إلى أن هناك فيروسات يمكن أن تترك الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري.

وخلصت الدراسة إلى أن فيروس كورونا قد يعطل جهاز المناعة، ويسبب المزيد من الخلل في التنظيم المناعي، مقارنة بفيروسات مماثلة، مثل الإنفلونزا.

مقالات مشابهة

  • أعراض حساسية الدواء.. علامات خطيرة تعرف عليها
  • هاني شاكر يهنئ نجوى كرم بمناسبة زفافها
  • إزالة حالتين بناء مخالف بقرية أولاد نجم القبلية بقنا
  • حتى قبل المناظرة.. نيويورك تايمز: هفوات بايدن شائعة ومثيرة للقلق بشكل متزايد
  • الفريق الحداد والملحق العسكري الإيطالي يبحثان آليات التعاون العسكري
  • تظهر بعد 3 سنوات.. ما علاقة كورونا بالسكتات الدماغية ومشكلات الأمعاء؟
  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين
  • فيروس يصيب الطيور النافقة ويسبب الذعر في إسرائيل
  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • «المنشآت السياحية»: تخفيض الرسوم المفروضة على المطاعم النيلية العائمة