مقتل مدنييْن وإصابة العشرات بقصف للنظام السوري على إدلب
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قتل مدنيان وأصيب 16 آخرون -بينهم 4 أطفال- في قصف لقوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غربي البلاد وفق حصيلة أولية.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في بيان إن قوات النظام استهدفت سوقا شعبيا وسط مدينة إدلب مساء السبت.
كما استهدف قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام الأحياء السكنية في مدينة سرمين وبلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
ليلة قاسية يملؤها الرعب والدماء والدمار، بعد قصف مدفعي لقوات النظام استهدف سوقاً شعبياً في مدينة #إدلب، مساء اليوم السبت 30 كانون الأول، وتسبب بمقتل مدنيين اثنين (طفل ورجل) وإصابة 16 مدنياً بينهم 4 أطفال بجروح بعضها بليغة. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/Wynnwu6Pwz
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) December 30, 2023
واستهدف قصف مماثل أطراف مدينة الأتارب التابعة لمحافظة حلب، حيث سقطت إحدى القذائف في مستودع لبيع الحطب لأحد الأهالي، وسقطت الأخرى بالقرب منها في الأراضي الزراعية، مما أدى إلى إصابة طفلة بجروح.
وأعلن الدفاع المدني السوري في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري خلال تقريره السنوي -الذي يوثق فيه الضحايا من المدنيين خلال عام 2023- مقتل 162 شخصا -بينهم 46 طفلا- وإصابة 684 آخرين بسبب هجمات النظام السوري وحليفه الروسي.
وأظهر التقرير أن قوات النظام السوري والقوات الروسية نفذت 1232 هجوما على مدراس ومستشفيات ومرافق عامة شمال غربي البلاد خلال عام 2023.
وفي سبتمبر/أيلول 2018 أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف لإطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانا عام 2017، لكن النظام لم يلتزم بالاتفاقات وكثف هجماته على المنطقة عام 2019.
وفي 5 مايو/أيار 2020 توصلت موسكو وأنقرة كضامنين لقوات النظام وفصائل المعارضة السورية بحسب الترتيب إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، لكن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020 بلغ عدد الفارين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية، وفق إحصاءات المعارضة السورية ومنظمات حقوقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: النظام السوری لقوات النظام
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في غارات أمريكية على اليمن والحوثيون يتوعّدون: ردّنا آت فانتظروه
أمر الرئيس الأمريكي بشن غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء ومحافظات صعدة وذمار ومأرب وتعز، ما أسفر عن مقتل 31 شخصًا على الأقل وإصابة 101 آخرين، معظمهم في العاصمة اليمينة ومحافظة صعدة، وفقًا لمصادر إعلامية تابعة للحوثيين.
وأكد مسؤولون أميركيون أن هذهالضربات الجوية، استهدفت معاقل الحوثيين في صنعاء وصعدة، تم تنفيذها بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس ترامب، وأن الغارات تمت بواسطة مقاتلات انطلقت من حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، المتمركزة في البحر الأحمر.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عبر منصة "إكس" أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية مهمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والرادارات والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف تقليص قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر حسب تعبيرها.
كما أظهرت صور متداولة على الإنترنت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية واسعة. وأبلغ الحوثيون عن غارات جوية استهدفت في وقت مبكر من يوم الأحد محافظات الحديدة والبيضاء ومأرب، ما يشير إلى استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
Relatedالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة لإسرائيل إذا حاول البلدان ضرب اليمنالحوثي يمهل الوسطاء 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة قبل استئناف الهجمات البحريةقتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاءآلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهمالحوثيون: التصعيد بتصعيد مماثلمن جانبه، وصف المكتب السياسي لحركة أنصار الله القصف الأميركي البريطاني بأنه "عدوان سافر" لن يمر دون رد، مؤكداً أن الجماعة في "أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بتصعيد مماثل".
وأكد نصر الدين عامر، نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين، أن الضربات الجوية لن تكون سببًا في إيقافهم، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيستمر في دعم القضية الفلسطينيةوغزة رغم التصعيد العسكري.
واعتبر يحيى سريع المتحدث العسكري للحوثيين أن "الغارات الأميركية انتهاك صارخ لسيادة اليمن"، مشددًا على أن الولايات المتحدة تستخدم مزاعم حماية الملاحة الدولية في باب المندب كـ "ذريعة" لتبرير تصعيدها العسكري في المنطقة.
وأضاف أن هذه الادعاءات تهدف إلى "تضليل الرأي العام الدولي" وإضفاء شرعية على الأعمال العسكرية الأميركية وحماية مصالح إسرائيل في المنطقة.
ترامب للحوثيين: وقتكم انتهىوفي هذا السياق، أعلن ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أنه أصدر أوامر بشن عمليات عسكرية واسعة ضد الحوثيين، محذرًا من أن "وقت الجماعة قد انتهى". كما هدد باستخدام "قوة ساحقة لم يشهدوها من قبل" في حال لم تتوقف الهجمات على السفن الأميركية والدولية.
وانتقد الرئيس الأمريكي سياسات سلفه الديمقراطي جو بايدن، واصفًا رد فعله تجاه الحوثيين بـ"الضعيف والمثير للشفقة"، وقال إن هذا التهاون هو الذي دفع الجماعة إلى مواصلة هجماتها. كما وجه تحذيرًا لإيران، مؤكدًا أنها ستتحمل "المسؤولية الكاملة" عن دعمها للحوثيين في المنطقة.
وأضاف ترامب: "لن تمنع أي قوة إرهابية السفن التجارية والبحرية الأميركية من حرية الملاحة في الممرات المائية في العالم".
في السياق ذاته، أشار البيت الأبيض إلى أنهجمات الحوثيين على ممرات الشحن البحري منذ عام 2023 تسببت في انخفاض عدد السفن التجارية في البحر الأحمر من 25 ألفًا سنويًا إلى نحو 10 آلاف، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
وقال إن جماعة أنصار الله قد شنت 174 هجومًا على سفن حربية أميركية و145 هجومًا على سفن تجارية، ما دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عسكرية "لحماية أمنها القومي ومصالحها الاقتصادية".
ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوعين من إرسال ترامب خطابا إلى القادة الإيرانيينيعرض فيها طريقًا لاستئناف المحادثات الثنائية بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تقول تقارير إنه تقدم بسرعة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية هل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟ قطاع غزةإسرائيلاليمندونالد ترامبصنعاءالحوثيون