حصاد الاتحاد السكندرى عام 2023
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادى الاتحاد السكندرى خلال عام 2023 ثلاث بطولات وهى الدورى الممتاز وكأس مصر وكأس الرابطة.
حصاد الاتحاد السكندرى عام 2023وحصل زعيم الثغر على المركز المركز الثامن برصيد 43 فى الموسم المنتهى 2022/2023.
وقدم الاتحاد عروضا قويه خلال الموسم المنقضى واقترب من المربع الذهبى لعدة أسابيع قبل أن يتراجع للمركز الثامن.
وصعد الاتحاد السكندرى لدور السته عشر فى كأس مصر بعد فوزه على السكة الحديد بهدفين دون رد فى دور ال32 قبل أن يودع المسابقة فى الدور التالى عقب بخسارته بهدف دون رد.
وحقق الاتحاد السكندرى نتائج جيدة فى بطولة كأس الرابطة وكاد أن يصل النهائى لولا خروجه بضربات الجزاء أمام سيراميكا كليوباترا فى الدور قبل النهائى.
وتخطى الاتحاد السكندرى فى كاس الرابطة فاركو فى دور السته عشر بعد أن فاز عليه بضربات الجزاء 6/7 عقب انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل بهدفين لكل فريق
وفاز الاتحاد السكندرى على انبى فى دور الثمانية بثلاث أهداف مقابل هدفين ليصعد للدور قبل النهائي ويخسر أمام سيراميكا كليوباترا بضربات الجزاء ويودع البطولة.
حرص مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى على مضاعفة المكافآت فى لائحة الفريق لتحفيز اللاعبين وحثهم على تحقيق نتائج جيدة.
حصل الأنجولى كريستوفر مابولولو مهاجم الفريق على لقب هداف الدوري موسم 2022/2023 برصيد 16 هدف ويتصدر مهاجم الاتحاد السكندرى قائمة هدافى الدورى فى الموسم الحالى حتى الآن برصيد 6 أهداف وسط تجاهل إعلامى بسبب عند انتمائه لأى من القطبين.
ومن أصعب المواقف التي واجهت جماهير الاتحاد السكندرى خلال العام المنتهى
وفاه مشجع النادى إسلام ذكى فى الثانى من إبريل متأثرًا بالإصابة التى تعرض لها عندما سقط جزء من مدرج صالة حسن مصطفى اثناء مباراة النهائي فى كرة السلة بين الاتحاد السكندرى والأهلى فى ديسمبر 2022.
وتقدم محمد مصيلحى رئيس النادى باستقالته خلال شهر مايو عقب تعرضه تعرضه لانتقادات بذيئة من بعض القلة على بعض صفحات التواصل الاجتماعى بالإضافة إلى المعاناه التى يواجهها فى استكمال بناء فرع سموحه ووضعت الجماهير السكندرية يدها على قلبها خشية انهيار النادى فى حالة رحيل مصيلحى إلا أن أعضاء مجلس النواب تكاتفوا والتقوا بالمسئولين المشاكل التى ادت استقالة رئيس النادى ثم عقدوا اجتماعا مع وزير الشباب واجتماعا آخر مع الدكتور أشرف صبحى واللواءمحمد الشريف محافظ الإسكندرية فى مكتب المحافظ وبحضور محمد مصيلحى الذى تراجع عن الاستقالة خلال هذا الاجتماع لتنتفس الجماهير السكندرية الصعداء وتسود الفرحة فى الاسكندرية بتراجع مصيلحى عن استقالته.
تولى تدريب الاتحاد السكندرى خلال عام 2023 اثنين من المدربين وهم الصربى زوران الذى أنهى الموسم الماضى وهو فى المركز الثامن برصيد 43 نقطة ورحل بناء على رغبتة وطارق العشرى الذى تولى المسئولية مع بداية الموسم وخاض مع الفريق 8 مباريات فاز أربع مباريات وتعادل فى ثلاثة وخسر مباراة واحدة وله مبارتين مرحلتين ويحتل المركز السادس برصيد 15 نقطة.
أثناء المؤتمر الصحفى لتقديم الجهاز الفنى بقيادة طارق العشرى فى بداية الموسم حذر مصيلحى من انتهاء الأندية الشعبية في تظل الأزمة المالية التى تعانى منها تلك الأندية فى الإمكانيات الضخمة لأندية الشركات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد السكندري نادي الاتحاد الدوري المصري حصاد 2023 الاتحاد السکندرى عام 2023
إقرأ أيضاً:
حصاد ضعيف يهدد لقمة العيش.. هل ينجو اليمن من أزمة الغذاء؟
شمسان بوست / الشرق الأوسط
يشتكي غالبية مزارعي الحبوب في اليمن من تراجع إنتاجهم سنوياً بسبب تقلبات المناخ وتغير مواسم الأمطار وما تسببه غزارتها غير المتوقعة من جرف للتربة وتخريب للأراضي، وهو ما يتسبب لاحقاً في الإضرار بأمنهم الغذائي خلال الأشهر المقبلة التي تدخل فيها البلاد حالة من الجفاف الموسمي.
وينتهي، منتصف الخريف، موسم زراعة الحبوب في غالبية أنحاء اليمن، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وانقطاع الأمطار الموسمية ودخول البلاد في حالة من الجفاف، ويبدأ المزارعون حصر إنتاجهم من الحبوب وتخزينها للاستهلاك، كما يتم تخزين الزرع كأعلاف للمواشي التي تعاني من جفاف المراعي وشح الحشائش والأعشاب التي تتغذى عليها.
وبقدر ما يشعر المزارعون بالفرح خلال فترة جمع محصول موسم زراعة الحبوب، التي تشهد احتفاليات متوارثة تتعدد فيها الأغاني والأهازيج، يخالطهم شعور بالحزن بسبب اضطرارهم لانتظار موسم الأمطار المقبل لأشهر طويلة، وأملهم بهطول أمطار شتوية تساعدهم في زراعة أنواع أخرى من الحبوب.
يقول سعيد محمد، وهو مزارع مخضرم في مديرية الشمايتين جنوب محافظة تعز (جنوب غرب) إن فصلي الخريف والشتاء يشهدان في الغالب تراجعاً كبيراً في الإنتاج الزراعي، لكن بعض الأعوام قد تشهد سقوط أمطار خفيفة تساعد بعض المزارعين في إنتاج كميات محدودة من حبوب مختلفة عن تلك التي أنتجوها خلال الموسم السابق.
ويوضح المزارع السبعيني في رسالة نقلها لـ«الشرق الأوسط» أحد أبنائه، بسبب عدم خبرته في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أن بعض المزارعين يحتاطون لمواسم الجفاف بتجميع مياه السيول في خزانات مبنية من الحجارة والأسمنت لزراعة أنواع من الخضراوات، بينما ينتظر آخرون هطول الأمطار الشتوية الخفيفة، وهي نادرة ويقضي المزارعون شتاءهم في انتظارها.
الأمل بأمطار الشتاء
ينتج المزارعون خلال موسم الأمطار الصيفية الذرة الشامية والذرة الرفيعة بأنواعها ومن البقوليات اللوبياء، أما في الشتاء فيكتفون بالذرة الشامية والشعير والعدس والخضراوات.
لكن المزارع حسين أحمد، من مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج (جنوب)، يشير إلى أن أمطار الشتاء عادة ما تكون وخيمة على المزارعين، خصوصاً مالكي المواشي التي قد تعاني لأسابيع وأشهر طويلة من الجوع وانقطاعها عن المرعى، واعتمادها على ما جرى تخزينه من أعلاف.
ويبين أحمد، لـ«الشرق الأوسط» أن الأمطار الشتوية تأتي خفيفة وعلى مدى أيام طويلة متصلة مصحوبة بانتشار ضباب كثيف، خصوصاً في المرتفعات الجبلية، ويمنع المزارعون من استخدام الأراضي بشكل جيد، بينما لا تتمكن المواشي من مغادرة مأواها بسبب هذه الأمطار.
إلا أنه، وبعد انقشاع الضباب وتوقف الأمطار، تعود الحياة إلى المراعي التي تعود الحشائش للنمو فيها، وهو ما يفيد المزارعين في الحصول على المزيد من الألبان ومنتجاتها.
وتساهم أمطار الشتاء، على ندرتها، في زيادة المياه الجوفية بفضل هطولها البطيء والطويل مما يساهم في تغلغلها داخل طبقات الأرض وفقاً للخبراء الجيولوجيين، كما تعمل على تحسين جودة الإنتاج الحيواني.
وتراجعت المساحة التي تحتلها زراعة الحبوب في اليمن من أكثر من 585 ألف هكتار قبل الحرب الدائرة في البلاد منذ عام 2014، إلى أقل من 529 ألف هكتار بحسب بعض البيانات والتقديرات عن هيئات حكومية وأخرى تحت سيطرة الجماعة الحوثية، أي بما يزيد على 56 ألف هكتار، من إجمالي المساحة المحصولية المقدرة بـمليون و 124 ألف هكتار.
استثمار بلا ضمانات
يستمر موسم زراعة الحبوب أكثر من 5 أشهر، ويبدأ غالباً منتصف مايو (أيار) الذي يشهد إلقاء البذور في التربة، لينتهي في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) وبدايات نوفمبر (تشرين الثاني) بحصد السنابل، ثم نزع الزرع.
ويرى الخبير الزراعي محمد سيف ثابت أن أوضاع المزارعين في السنوات الأخيرة تتشابه في جميع الفصول، خصوصاً مع تبدل مواسم الأمطار الصيفية وتغير مواقيتها، ما يصعِّب عليهم تحديدها أو توقعها، إلى جانب التغير الكبير في كمياتها وما تتسبب به من جرف للتربة وتخريب للأراضي.
ويقول ثابت في إيضاحاته لـ«الشرق الأوسط» إن ما يعاني منه المزارعون في الصيف خلال الأعوام الأخيرة، يشبه إلى حد كبير ما يمرون به في الشتاء، حيث يلجأ الكثير منهم إلى بذل جهد كبير وإنفاق أموال في تسوية الأرض ودفن البذور متوقعاً هطول الأمطار. إلا أن تلك البذور قد تتحلل قبل هطول الأمطار، أو تنبش الطيور التربة لتناولها، وهو ما يدفع بعضهم إلى دفن بديل عنها. أما إذا هطلت الأمطار ولم تنبت تلك البذور بسبب تحللها أو نبشها من قبل الطيور، فإنه يستحيل على المزارعين إعادة التجربة قبل أن تعود التربة إلى الجفاف مرة أخرى.
وأبدى مصدر في وزارة الزراعة اليمنية انزعاجه من لجوء غالبية المزارعين إلى حصد سنابل الحبوب قبل نضجها وتناولها بعد شيها أو سلقها بوصفها وجبات إضافية، فيما يُعرف محلياً بـ«الجهيش»، وهو ما يتسبب في إهلاك الكثير من المحصول والإضرار بالأمن الغذائي للمزارعين خلال الأشهر اللاحقة.
وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن هذه العادة المتوارثة أصبحت غاية لغالبية المزارعين، لكن الفارق أن المزارعين في السابق، قبل عشرات وربما مئات السنين،كانوا يعتمدون على «الجهيش» بوصفها وجبات أساسية، إلى جانب قلة استهلاكهم لها، في الوقت نفسه الذي يملكون فيه كميات من ناتج الحبوب يغطي موسم الجفاف.
أما في الوقت الراهن؛ فإن غالبية المزارعين يكتفون بالحصول على «الجهيش» ولا يقومون بتخزين سوى كميات قليلة من الحبوب.