الأجواء الشتوية بالقصيم تستقطب الأهالي وزوار المنطقة بعد هطول الأمطار
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
استهوت الأجواء الشتوية بمنطقة القصيم الأهالي وزوار المنطقة؛ بعد هطول الأمطار وجريان العديد من الأودية التي اشتهرت بها المنطقة كوادي الرمة وشعيب الطرفية والركية والعويقر وغيرها من الشعاب والأودية، لترسم مع الأجواء الشتوية جمال تلك التضاريس، والسهول التي تمتاز بها المنطقة.
ومع تلك الأجواء الشتوية واعتدال المناخ تبدأ طقوس الشتاء ونصب المخيمات البرية، وجلسات السمر، كما تشهد المحال المختصة ببيع مستلزمات الرحلات البرية في المنطقة إقبالاً كبيراً لاقتناء أدوات تجهيز القهوة، والشاي، والخيام، والحطب، والفرش، مع ما تقدمه بعض الأسر المنتجة على الطرقات من أكلات شعبية تشتهر بها المنطقة.
بينما يُلحظ تنامي الوعي المجتمعي تجاه التقيد والحرص على اتباع التعليمات، وخاصة الصادرة من الدفاع المدني والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة للدراية بمختلف التغيرات المناخية، إلى جانب المحافظة على البيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القصيم الأجواء الشتویة
إقرأ أيضاً:
تجربة “الزي السعودي” تستقطب الزوار والسياح في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المناطق_واس
استقطبت تجربة “الزي السعودي” التي يحتضنها المخيم الثقافي في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة الذي يقام تحت شعار” عز لأهلها ” الزوار والسياح، إذ أتاحت لهم الفرصة للتعرف على اللباس التراثي الذي يعكس هُوية وثقافة سكان المملكة بمختلف مناطقها.
أخبار قد تهمك الحرفيون يبدعون في جناح إمارة القصيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 24 ديسمبر 2024 - 7:05 صباحًا حرس الحدود يواصل استقبال زوار “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد 20 ديسمبر 2024 - 5:36 مساءً
وحظيت التجربة بتفاعل واسع، وارتدى الزوار أزياء مستوحاة من التراث السعودي الأصيل، تشمل الثوب التقليدي والشماغ والعقال للرجال، إضافة إلى الأزياء النسائية التراثية ذات التصاميم الفريدة والألوان الزاهية. وحرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية في أثناء ارتدائهم لهذه الأزياء؛ مما أضاف لمسة ثقافية وتجربة مميزة لزيارتهم للمهرجان.
وتهدف تجربة “الزي السعودي” إلى تسليط الضوء على تنوع الأزياء التقليدية في المملكة، وإحياء التراث السعودي من خلال تعريف الأجيال الجديدة والسياح بالعادات والتقاليد المرتبطة باللباس في مختلف المناطق. وتُبرز التجربة مدى ارتباط الزي التقليدي بالهوية الوطنية، وتعزز من قيم الفخر والإرث الثقافي.