محطة قطارات جديدة بمعايير عالية في العاصمة الرباط بحلول سنة 2030
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
من المتوقع أن ترى محطة جديدة للقطارات النور في مدينة الرباط بحلول سنة 2030؛ عام تنظيم المونديال المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ويرجح أن يستقبل حي الرياض بالعاصمة الرباط محطة جديدة، في إطار مشروع المكتب الوطني للسكك الحديدية، الرامي إلى تمديد الخط السريع بين القنيطرة ومراكش بسرعة 320 كيلومترا في الساعة.
صحيفة "ماروك إيبدو" سلطت الضوء على هذا الموضوع قائلة إنه "تم، بالفعل، إطلاق دعوة لتقديم عطاءات للقيام بالدراسات الفنية والأشغال المتعلقة بمشروع بناء محطة حي الرياض، من قبل قسم مشاريع LGV بالمكتب الوطني للسكك الحديدية".
وفي هذا الصدد؛ زادت الصحيفة ذاتها أنه "من المفترض أن تشتمل المحطة المستقبلية على "مبنى كوبري عابر للسكة الحديدية الرابطة بين الضفتين" بين شارعي النخيل والحسن الثاني".
المصدر نفسه أفاد أنها ستتضمن كذلك "طابق أرضيا؛ حيث من المقرر بناء بنايتين؛ واحدة من جهة شارع النخيل، والأخرى من جهة الحسن 2، على مساحة 4500 م2".
كما ستتوفر أيضا، وفق "ماروك إيبدو" دوما، على "طابق ميزانين من جهة شارع النخيل على مساحة 200 م2، وطابق يمثل تقاطع البناء مع الجسر فوق السكة على مساحة 2300 م2".
بالإضافة إلى ما سبق؛ "سيتم كذلك التخطيط لإعداد موقفين للسيارات تحت الأرض؛ الأول في قسم شارع النخيل، والثاني في شارع الحسن 2، مع الربط بينهما باستخدام ممر تحت خطوط السكك الحديدية"، حسب الصحيفة ذاتها.
"كما أنه سيتم العمل على تطوير الأرصفة والمساحات الخارجية والمحلات التجارية"، يشرح المصدر قبل أن يخلص إلى أن "تكلفة إجراء الدراسات الفنية لإنشاء محطة حي الرياض تقدر بـ 840 ألف درهم".
تجدر الإشارة إلى أن احتضان المغرب، في ملف مشترك، كأس العالم لسنة 2030 سيعزز البنية التحتية للمملكة، من أجل استقبال الجماهير القادمة من مختلف الدول والقارات لتشجيع فرقها المفضلة؛ وهذا يتطلب تطوير المطارات والموانئ ومحطات القطارات ومختلف المرافق العمومية والخاصة، حتى ترقى إلى مستوى التطلعات، وتشرف صورة المغرب على الصعيد الدولي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد اعترافها بسيادة الرباط على الصحراء الغربية
جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعم بلاده لسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي شكلت مصدر خلاف طويل بين الرباط والجزائر، مشيرا إلى أن حل النزاع ينبغي أن يجري فقط على أساس المقترح المغربي.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس -أمس الثلاثاء- بأن روبيو، خلال لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في واشنطن، "أعاد التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ودعمها اقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي باعتباره الأساس الوحيد للتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع".
وأضافت في بيان "لا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن".
وأعربت عن أمل الولايات المتحدة بإجراء مفاوضات "دون تأخير" مع استخدام مقترح الحكم الذاتي المغربي "كإطار وحيد".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية المغربية إنه تأكيدا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأميركي دونالد ترامب العاهل المغربي الملك محمد السادس عام 2020، فقد جددت الولايات المتحدة الأميركية تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة مطلة على المحيط الأطلسي تصنفها الأمم المتحدة ضمن "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، ويسيطر المغرب على 80% من أراضيها. وتطالب جبهة "بوليساريو" المدعومة من الجزائر باستقلالها.
إعلان