جريمة بشعة تهز لبنان.. سوداني يقتل إثيوبية ويٌلقي بها في القمامة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عاش لبنان جريمة بشعة عندما أقدم شخص سوداني الجنسية على قتل إثيوبية بعد الاعتداء عليها ثم إلقائها في صندوق للنفايات، بحسب ما أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية.
التفاصيل ترويها الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان التي قالت إنه في 16 ديسمبر، عثر عمال النظافة على جثة فتاة مجهولة الهوية ذات بشرة سمراء اللون، موضوعة داخل كيس كبير في مكان للنفايات.
وظهر على الفتاة آثار ضرب على الوجه، وتقييد لقدميها وكابل شاحن حول عنقها، وعلى الفور تحركات قوات الأمن الداخلي لتقوم بإجراءاتها لكشف ملابسات الجريمة والعمل على التوصل إلى القاتل.
وكشفت نتيجة التحريات والتحقيقات أن الفتاة المقتولة هي من حملة الجنسية الإثيوبية ومن مواليد 1989، وتم الاشتباه في شخص سوداني على علاقة عاطفية بها يعمل حارس مبنى في لبنان، وتم القبض عليه بعد رصده ومراقبته في مكان عمله.
المتهم يعترف بتفاصيل ما جرىوخلال التحقيقات معه اعترف المتهم بما نسب إليه من قيامه بقتل الفتاة الإثيوبية بسبب خلافات بينهما بعد علاقة عاطفية، موضحاً أنه قد نشب شجار بينهما ليقوم هو بضربها على رأسها بطبق زجاجي فسقطت على الأرض وأثناء سقوطها ارتطم وجهها بطاولة زجاجية.
وتابع في اعترافاته أنه بعد ذلك أقدم على خنقها بسلك شاحن، وكبل قدميها بشريط حتى تأكد من موتها، ثم وضعها في كيس ونقلها من منزله ووضعها في صندوق للنفايات ثم حركه حتى ألقى بها في مكان جمع النفايات في منطقة تدعى سوق الأحد.
الجاني يمتلك بطاقات هوية بأكثر من اسموبعد أن ألقى بالجثة في مكان النفايات عاد إلى المنزل وقام بتنظيفه ورمى السجادة والطاولة الزجاجية والطبق الزجاجي، ونظف صندوق النفايات من آثار الدم التي كانت على الفتاة.
وتقول التحقيقات إن الجاني دخل لبنان بصورة غير شرعية عبر الأراضي السورية، ويحمل أكثر من هوية بأسماء شخصيات مٌختلفة، وقد قتل الفتاة بعد خلاف إثر علاقة عاطفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الأمن اللبناني جريمة تهز لبنان فی مکان
إقرأ أيضاً:
بو عاصي يتفقد مكان القصف في عين الرمانة
توجه النائب بيار بو عاصي، فور تبلغه نبأ قصف مبنى في عين الرمانة، لمعاينة الأضرار، وتفقد المواطنين وممتلكاتهم، حيث الأضرار المادية كبيرة.
وفي تصريح لقناة "الحدث" من مكان المبنى المستهدف بالقصف الإسرائيلي، قال النائب بو عاصي: "إن كل لبنان بلدنا ونتألم من أجله. يجب ألا يعرّض مسؤولو حزب الله الناس للخطر وعليهم الابتعاد عن الأماكن السكنية رأفة بالمواطنين"، مذكراً بما حصل في أيطو وعلمات وبرجا.
وفي الختام، جال بو عاصي في شوارع عين الرمانة، طالباً من السكان بأخذ الإبلاغات عن اقتراب استهداف منطقة بأقصى درجات الجدية.