نبيلة منيب تَكشف موقفها من الاقتطاع للشهر الثاني على التوالي من أجور الأساتذة المضربين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
كشفت "نبيلة منيب"، الأمينة العامة السابقة لحزب الاشتراكي الموحد، والنائبة البرلمانية، موقفها من الاقتطاع الذي طال أجور رجال ونساء التعليم للشهر الثاني على التوالي.
واستفاق عدد من رجال ونساء التعليم، منذ أول أمس الخميس، على اقتطاعات تجاوزت 200 درهم من الرواتب، والسبب الإضراب الذي خاضته الشغيلة التعليمية للمطالبة بسحب النظام الأساسي، الذي أخرج الأساتذة إلى الشوارع للاحتجاج والمطالبة بنظام منصف وعادل ومحفز.
وفي هذا الصدد؛ تساءلت منيب وفق منشور لها على صفحتها الرسمية: "ماذا نفهم من استمرار الاقتطاعات لنساء ورجال التعليم المضربين؟"، قبل أن تجيب أن "بعض المسؤولين الحكوميين يقولون إنها هيبة الدولة، ولا يجب لَيُّها مهما كلف الأمر؛ أي أنهم يضعون الدولة في مقابل كتلة من المواطنين لهم حقوق ومطالب، ينصبون الدولة طرفا في ملف مطلبي بالأساس، غايته إصلاح الظروف الشخصية للعاملين في قطاع التربية والتعليم، وتحسين ظروف العمل من أجل المهنة (صورة الأستاذ مجتمعيا)، ومن أجل جودة التدريس".
إذن، تشرح النائبة البرلمانية، فـ"الأساتذة ليسوا خارج منظور الحكومة المغربية والدولة في موضوع ضرورة إصلاح التعليم؛ بل بالعكس هم يعبرون عن وطنية عالية وهمة كبيرة في الانخراط في الإصلاح. ولأنهم يريدون للإصلاح أن يتحقق، لما فيه صالح التلميذ والأسرة والبلاد، حاليا ولاحقا، فهم يريدون أن يتوفروا على شروط تحقيق ذلك الإصلاح، الذي ننشده جميعا منذ أزيد من ستين سنة؛ أي منذ الاستقلال السياسي للمغرب".
إذا، يشدد المصدر عينه، "حين يناضل الأستاذ وتكون الأسرة إلى جانبه من أجل مدرسة عمومية جيدة؛ فهو يناضل من أجل رفعة الوطن بين الأوطان، من أجل بناء مجتمع المعرفة، من أجل تملك السلاح الأساسي في كل مواجهة؛ ألا وهو سلاح المعرفة".
وعليه؛ ومن هذا المنظور، تواصل منيب قولها، "فنضال الأساتذة هو في ظاهره دفاع عن المهنة وعن مكانة المدرسة في المجتمع، وفي عمقه تقوية الدولة، بتعزيز اللحمة الوطنية، عبر تعزيز الهوية الوطنية وروافدها المتعددة، وتقوية الجبهة الداخلية؛ أساس استمرار كل دولة في مواجهة كل الأخطار".
"إن الأستاذ والأستاذة يا سادة لا يضرب هيبة الدولة ولا يجعلها أصلا ضمن أهدافه، ولا يريد ذلك، ولا يفكر في الأمر أصلا؛ بل إن نضاله هو في أساسه استرجاع هيبة الدولة في القطاع التعليمي، عبر استرجاع استقلال قرارها ومن أجل سيادته"، تستطرد النائبة البرلمانية، خالصة إلى أنه "يبقى المسؤول الحكومي خارج الزمن السياسي الحديث؛ خارج خطاب الإصلاح؛ خارج دولة المواطن".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: طرابلس تقود تراجع الأسعار.. والكفرة الأغلى في ليبيا
???? ليبيا – تقرير: تراجع جديد في أسعار سلة الإنفاق.. وطرابلس تقود الانخفاض
???? انخفاض وطني للشهر الثاني على التوالي ????
رصد تقرير إحصائي صادر عن برنامج الأغذية العالمي انخفاض الحد الأدنى الكامل لسلة الإنفاق في السوق الليبية خلال شهر فبراير الماضي، وذلك للشهر الثاني على التوالي، بنسبة 4.86%، ليصل إلى أعلى بقليل من 883 دينارًا، مما يعكس – بحسب التقرير – استمرارًا في حالة الاستقرار الاقتصادي.
???? دور مصرف ليبيا المركزي وعائدات النفط ????
وأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى أن هذا التراجع جاء مدفوعًا بتوسيع المصرف المركزي نطاق الرقابة على المؤسسات المتعاملة بالعملات الأجنبية، مما أسهم في تعزيز الشفافية وتخفيض تكاليف الاستيراد، وتقوية العملة الوطنية، إلى جانب استقرار وتزايد عائدات النفط.
???? استثناء في المنطقة الشرقية وارتفاع بالكفرة ومرزق ????️
وبالرغم من الاتجاه الهبوطي العام، سجلت المنطقة الشرقية ارتفاعًا بنسبة 1.10% في سلة الإنفاق، لتتجاوز 843 دينارًا، بينما بقيت بلدية الكفرة الأعلى على مستوى البلاد بسعر فاق الألف دينار، بسبب الضغوط الاقتصادية الناتجة عن تدفق اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب.
كما سجلت بلدية مرزق في الجنوب استمرارًا للأسعار المرتفعة للشهر الثاني على التوالي، بأكثر من ألف دينار، رغم انخفاض طفيف على مستوى الجنوب بلغ 0.53% ليصل إلى 929.5 دينارًا، في ظل تقلبات سعرية كبيرة على أساس شهري.
???? طرابلس والزاوية تقودان التراجع غربًا ????
في المقابل، شهدت المنطقة الغربية تراجعًا ملحوظًا في الأسعار بنسبة 13.10%، لتسجل سلة الإنفاق ما يزيد عن 843 دينارًا، مع تراجع تاريخي في طرابلس بنسبة 24.45% لتسجل 822 دينارًا تقريبًا، تليها بلدية الزاوية بنسبة انخفاض بلغت 22.45% لتصل إلى أكثر من 838 دينارًا.
ترجمة المرصد – خاص