دبلوماسي روسي: متفاجئون من صمت الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الهجوم الأوكراني على بيلجورود
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعرب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، ليل الأحد، عن استغرابه صمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشأن الهجوم الأوكراني على مدينة بيلجورود الروسية.
قال نيبينزيا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم: "نستغرب صمت الأمين العام على هذا الأمر".
وأكد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، اليوم الأحد، أنه كلما خلقت كييف تهديدات أكثر لروسيا، سترد موسكو بشكل أكثر صرامة.
وقال نيبينزيا، "إحدى مهام عمليتنا العسكرية الخاصة القضاء على التهديدات الصادرة من الأراضي المتاخمة للمناطق الروسية، بما فيها تلك التي أصبحت جزءًا من روسيا الاتحادية بعد بدء العملية. كلما زادت هذه التهديدات بالنسبة لنا، زاد تحركنا. على الجميع أن يفهم ذلك".
وشد ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، على أن الهجوم الأوكراني على بيلجورود عمل أرهابي محض، موضحا أن المدنيين لم يقتلوا جراء هجوم ضد أهداف عسكرية وإنما استهدفوا بشكل مباشر.
وتابع، "نحن نتحدث عن هجوم عشوائي متعمد ومشترك على مدينة مسالمة. مرة أخرى، أؤكد أن هذه ليست ضربة على أهداف عسكرية كان لها عواقب على المدنيين، بل هي عمل إرهابي متعمد موجه ضد مواطنينا".
وفي وقت سابق من السبت، أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلجورود، وبحسب وزارة الطوارئ الروسية، ووزارة الدفاع الروسية، قُتل 20 شخصًا بالغًا وطفلان، وأصيب 108 أشخاص آخرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الأوكراني بيلجورود فاسيلي نيبينزيا أن الهجوم
إقرأ أيضاً:
الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.