ورد سؤال إلى الحساب الرسمي للمديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية نصه: «هل يمكنني السفر بالهوية الوطنية إلى البحرين إذا كنت انتظر طلب تجديد الجواز؟».

السفر بالهوية الوطنية إلى البحرين

وأوضحت الجوازات السعودية، عبر حسابها بمنصة إكس، أنه لا يمكن السفر باستخدام الجواز الحالي أو الجواز الجديد أو الهوية الوطنية حتى يتم تسليم الجواز القديم وتفعيل الجواز الجديد.

مرحبًا بك، لا يمكن السفر باستخدام الجواز الحالي أو الجواز الجديد أو الهوية الوطنية حتى يتم تسليم الجواز القديم وتفعيل الجواز الجديد. سعدنا بتواصلك

— الجوازات | خدمة العملاء (@CareAljawazat) December 29, 2023

يذكر أن المديرية العامة للجوازات دعت المواطنين والمقيمين للاستفادة من خدماتها الإلكترونية، وتتوفر تلك الخدمات عبر منصة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية (أبشر – أبشر أعمال) وبوابة مقيم.

ويمكن الاستفادة من تلك الخدمات الإلكترونية، بالحصول على خدمات إصدار وتجديد الجواز السعودي، وإصدار وتجديد الإقامة وإصدار تأشيرة الخروج والعودة وتأشيرة الخروج النهائي، وتواصل، التي تُمكّن المستفيدين من تقديم طلبات إنجاز معاملاتهم التي تعذر تنفيذها إلكترونيًا، دون مراجعة مقار إدارات الجوازات.

وتسعى المديرية العامة للجوازات، إلى تعزيز مستوى وجودة الخدمات التي تقدم للمستفيدين في تحقيق التحول الرقمي وأتمتة الخدمات بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويسهل حياة أفرد المجتمع.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المديرية العامة للجوازات المديرية العامة للجوازات الجوازات السعودية الهوية الوطنية الجواز الجدید

إقرأ أيضاً:

هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي

أثار حديث ابنة الأسير الأردني عبد الله البرغوثي عن تعرضه للضرب والتنكيل بشكل يومي المخاوف على حياته، وطرح سردها عن وضع والدها الصحي والجسدي تساؤلاً عن ما إذا كان الاحتلال يحاول اغتياله.

وكانت ابنة البرغوثي قد نقلت عن أحد محامي والدها أنه "يتعرض لمعاملة وحشية، وضرب مفرط بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، ويتعمد الاحتلال إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، ليُترك البرغوثي مع السجانين لوحده وتنطلق عملية تعذيبه".

ولفتت إلى أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي.



من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن حال الأسير عبد الله البرغوثي كحال بقية الأسرى في السجون الإسرائيلية ما بعد السابع من أكتوبر، حيث يُمارس عليهم جميعا سلسلة من العقوبات.

وأوضحت الهيئة في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن هذه العقوبات تتمثل بالاعتداء بالضرب والتنكيل بالأسرى، بالإضافة إلى تقليل كميات الطعام ما أدى إلى خسارة جميع الأسرى الكثير من أوزانهم، كذلك انتشرت بينهم الأمراض والأوبئة.

وأكدت أنه لا يتم تقديم العلاج الطبي اللازم للأسرى بشكل عام والأسير عبد الله البرغوثي بشكل خاص، الذي تقوم إدارة السجون الإسرائيلية بالاعتداء عليه بشكل يومي وممنهج والتنكيل به ونقله من سجن إلى أخر.

وأكملت الهيئة، أيضا تم سحب مواد التنظيف وهذا أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف الأسرى في السجون الإسرائيلية، كما أن الاحتلال لا يقدم العلاج الطبي اللازم للأسرى المرضى الذين أصيبوا بالمرض الجلدي (الجرب).



وحول وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي، قالت هيئة شؤون الأسرى لـ"عربي21"، بحسب مشاهدة المحامي الذي قام بزيارته تظهر على جسده آثار الضرب بوضوح، بالإضافة الى انتشار المرض الجلدي، وهناك علامات ظهور للدمامل، أيضا لا يتم تقديم العلاج الطبي له، علما أنه خسر من وزنه ما يقارب 70 كيلو منذ السابع من أكتوبر.

وأثار حديث المحامي عن وضع الأسير الأردني عبد الله البرغوثي تساؤلات حول ما إذا كان الاحتلال يتعمد اغتياله، خاصة أنه كان دائما يرفض إدراجه في أي صفقة تبادل لأسرى، وكان يتعمد وضعه في زنزانة انفرادية لسنوات ويمنع أهله من زيارته لفترات طويلة.

بدورها قالت هيئة الأسرى رداً على هذه التساؤلات، "طلبنا زيارته وننتظر تحديد موعد للزيارة حتى نعرف كل التفاصيل حول ما يحدث معه".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد كثف قمعه وتنكيله بالأسرى الفلسطينيين بعد السابع من أكتوبر، ونال أسرى قطاع غزة النصيب الأكبر من هذا التنكيل والمعاملة الوحشية.

حيث احتجز الاحتلال أسرى قطاع غزة في معسكر سدي تيمان سيء السمعة، ووضعهم في أقفاص حديدية وعاملهم بطريقة وحشية وغير ادمية، حيث قام بتعذيبهم بكل الوسائل الجسدية والنفسية، كما هناك روايات تناقلها الأسرى عن تعرض بعضهم للاغتصاب.

ونقلت قناة الجزيرة عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله زغاري أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 15 ألف عملية اعتقال في قطاع غزة وحده.

ووفقا لزغاري فإن الاحتلال الإسرائيلي يرفض تقديم معلومات دقيقة عن عدد أسرى قطاع غزة، مؤكدا أن عمليات التعذيب والتنكيل قد تصاعدت منذ السابع من أكتوبر، علما أنه نتيجة للإهمال الطبي استشهد ما لا يقل عن 63 أسيرا فلسطينياً آخرهم الشاب مصعب عديلي (21 عاما).

مقالات مشابهة

  • بعد قليل.. تجديد حبس متهم شكل خلايا إرهابية لتوسيع الهجمات الإلكترونية
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • اتصالات النواب تناقش استخدام جواز السفر بالتعاقدات مع الاتصالات للمصريين في الخارج
  • طريقة استخراج جواز سفر مستعجل .. اعرف التكلفة والأوراق المطلوبة
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن والمرضى
  • كيف يمكن الإبلاغ عن مشكلة بمنتج تجميل؟.. هيئة الدواء توضح
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • للمرضى وكبار السن.. «الجوازات» تسهل الحصول على خدماتها
  • الطيار عبدالله الغامدي يكشف تفاصيل إجراءات السفر والإقامة للملاحيين .. فيديو
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي