كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن المجلس أقر في اجتماعه الدوري الذي عُقد بجامعة المنيا وقف القبول للطلاب في نظام التعليم المُدمج خلال الفترة المقبلة مؤقتا لحين الاستقرار والانتهاء من كل التعديلات الخاصة بالنظام وبرامجه، خاصة فيما يتعلق بالشهادة الممنوحة للطلاب ومسمياتها.

وقف القبول بنظام التعليم المٌدمج مؤقتاً لحين تعديل الشهادة

وأضاف المصدر أن الدراسات تتم من قبل اللجنة المشكلة على النظام للوصول إلى صيغة نهائية ترضي الجميع، قائلة: «وقف القبول بنظام التعليم المٌدمج مؤقتاً لحين تعديل الشهادة لتكون متوافقة مع الحكم الصادر بشأنها».

وأوضح المصدر في المجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك لجنة تم تشكيلها من قبل المجلس الأعلى للجامعات الحكومية بشأن دراسة ومُناقشة التفاصيل الخاصة بنظام التعليم المدمج، خاصة بعد رفض المحكمة الإدارية الطعنين المقدمين من وزير التعليم العالي، على الحكم الصادر بإلغاء قراره بتحويل شهادة التعليم المفتوح إلى شهادة مهنية، وتأييد حكم عودة شهادة التعليم المفتوح، وذلك إلى شهادة أكاديمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات وزير التعليم العالي التعليم المدمج التعليم العالي الأعلى للجامعات بنظام التعلیم

إقرأ أيضاً:

ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم

أكد عصام الأمير وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الإعلام يرتبط بشكل وثيق بحقوق الإنسان فلا يزدهر الإعلام إلا بحرية الرأي والتعبير وهي من أهم حقوق الإنسان في أي مجتمع وفي أي زمان، مضيفا أنه لا شك أن من أهم المتطلبات في مرحلة بناء الإنسان في ظل الجمهورية الجديدة أن يعمل الإعلام بكافة وسائله على التعريف بحقوق الإنسان وأن يدعمها ويرسخها في عقول ووجدان المواطن وفي ذلك قوة للمواطن ومن ثم قوة للوطن نفسه

وأضاف الأمير - خلال كلمة له بالجلسة الأولى من المؤتمر الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان ويحمل عنوان دور الإعلام في رفع الوعي بحقوق الإنسان وحمايتها ورصد تنفيذها والمنعقد الان بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة: بعد ذلك مباشرة يأتي دور الإعلام القوي في رصد وتسليط الضوء على أي إنتهاكات لحقوق الإنسان والعمل على إبرازها وكشفها أملاً في القضاء على هذه الإنتهاكات أولاً بأول وبقوة وإصرار لا يلين مهما كانت قوة أو سلطة مرتكبى هذه الإنتهاكات.

وشدد: لن يتأتى ذلك إلا بالدعم الكامل للشفافية والمصارحة كأسلوب حياة بين كافة أفراد المجتمع حكاماً ومحكومين وبين كافة أطراف وطوائف المجتمع، وأن يكون الحق في المسائلة مبدءاً أساسياً لا حياد عنه ولا مبرر لتجاوزه بأي شكل من الأشكال ولا تحت أي ظرف مهما كان.

وتابع: مع ذلك فإن أهم التحديات التي تواجه الإعلام في رسالته السامية تتمثل في أن يكون الإعلام نفسه أداة لهذه الانتهاكات سواء في وسائل الإعلام التقليدية أو بالأخص من خلال وسائل الإعلام الحديثة أو وسائط التواصل الإجتماعي في عصر الإعلام الرقمي الذي نعيش فيه.

وأردف: كلنا يعلم مدى الإنتهاكات التي تحدث يومياً على شبكات التواصل الاجتماعي في انتهاك الحياة الشخصية للمواطنين أو إنتهاك للقيم والأخلاق والأسس الدينية والثقافية للمجتمع من قبل بعض الأعمال التي تبث على المنصات الإعلامية المختلفة والتي أصبحت تمثل رافداً هاماً يحظى بمتابعة كبيرة من قبل المواطنين.

ولفت الأمير: كذلك من أهم التحديات أن يكون هناك سجناء أو محتجزين جراء حرية الرأي أو التعبير، مردفا: لن يكون الحل إلا بالإنتصار لقيم المهنية والنزاهة ومواثيق الشرف والقانون.

واختتم: المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام في تشكيله الجديد سيعمل جاهدا مع المجلس القومي لحقوق الانسان من أجل دعم نشر الوعي بالحقوق ومقاومة الانتهاكات و القضاء علي التحديات أولاً بأول.

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا يرحب بمقترح خوري لإنهاء حالة الجمود السياسي
  • الحوثي: ما يُروَّج بعد أحداث سوريا حرب نفسية تديرها استخبارات معادية
  • البزري: نريد رئيسا يكون لديه قبول داخلي وخارجي
  • تجدد: قرار المجلس الدستوري منع التشريع على قياس أشخاص ووضع حدا للتدخل السياسي في شؤون القضاء
  • المجلس الأعلى للقضاء يحيل 55 قاضياً على المجلس التأديبي 
  • المجلس الأعلى للسلطة القضائية يحيل 55 قاضيا على المجلس التأديبي
  • ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
  • زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم الكوري يتنحى عن منصبه بعد عزل الرئيس
  • قرارات للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام..تعرف عليها
  • تندوف.. فتح 115 منصب عمل جديد لفائد شباب الولاية