إسرائيل تعثر على كميات كبيرة من الأسلحة الصينية لدى الفصائل الفلسطينية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تحدثت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أنه قد جرت مناقشات على المستوى السياسي في الاحتلال الإسرائيلي بشأن العثور على كميات كبيرة من الأسلحة الصينية لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك خلال المعارك الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
واعتبرت بعض الأوساط أن العثور على أسلحة صينية لدى الفصائل الفلسطينية يعني أن محور الشر ضد إسرائيل أصبح يضم حماس وإيران والصين وكوريا الشمالية وروسيا، في إشارة إلى الدول التي اتخذت موقفاً مٌناوئاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويأتي هذا تزامناً مع ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصينيين بدأوا خلال الفترة المقبلة وضع عقبات بيروقراطية أمام الشُحنات المُتعلقة بتكنولوجيا المصانع وبعض الشرائح الإلكترونية.
وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن العقبات الصينية وُضعت على مكونات تُستخدم في أغراض التصنيع العسكري، وبعض الأغراض المدنية، حيث أكد مسؤول إسرائيلي أن تلك العقبات ذات صلة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.
الصين ترفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تبنت الصين مواقف رافضة لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق الفلسطينيين في القطاع، الذي أدى إلى سقوط عشرات الآلاف بين شهداء وجرحى ونزوح مئات الآلاف من أماكنهم.
وكان وزير الخارجية الصيني، وانج يي قال قبل أيام إنه من الضروري منع التصعيد أكثر والتسبب في صعوبات إنسانية أكثر خطورة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، وهي الدعوات التي لا تلقى قبولاً لدى تل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة أسلحة الصين الصين وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن إدارة الأمن العام ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة بأحد أوكار فلول النظام البائد في مدينة اللاذقية.
وأوضح مصدر بإدارة الأمن العام لـ«سانا» أنه تمت «مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد، حيث تم اعتقال عدد كبير من اللصوص وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولاً».
وكتبت وكالة «سانا» في منشور عبر منصة «إكس»، «ضمن جهود إعاد الأمن والاستقرار في محافظة اللاذقية، قوى الشرطة والأمن تضبط عدد من المسروقات من ممتلكات الأهالي بعد حالة الفوضى والتجاوزات التي تسبب بها هجمات فلول النظام البائد». كما وأعلن الأمن العام السوري اليوم أنه يقوم بتسيير أرتال إضافية لحماية أهالي الساحل من أي تجاوزات.
وتحدث الجهاز أيضا عن اعتقال مجموعة عسكرية غير منضبطة ارتكبت انتهاكات بحق مدنيين، وفق ما نقله «تلفزيون سوريا». وقال الأمن العام ان الجيش يقوم بإغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل وإعادة الأشخاص غير المكلفين بمهام عسكرية.
ودفعت وزارة الدفاع السورية أمس (الجمعة) بتعزيزات عسكرية تضم دبابات وعربات مصفحة إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بعد سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات مع فلول النظام السابق.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، إن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول النظام السابق لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد.
وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق منها اللاذقية وطرطوس، أن فلول النظام سعوا لـ«اختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها».
وشهدت مناطق سورية، منها الساحل السوري، اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام السابق؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، أمس، فرض السيطرة الكاملة على مدينتَي طرطوس واللاذقية