7 عادات يومية سيئة تسبب الشيخوخة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قد يكون لديك روتين للعناية ببشرتك، وتبذلين جهداً لإبعاد شبح الشيخوخة عنك، وتحرصين على غسل وجهك بكريم يحفظ له نضارته.. ولكن كل ما تفعلينه مجرد جانب واحد من روتين الحفاظ على تألق بشرتك. فهناك أشياء أنت معتادة على فعلها يومياً ولا تدرين أنها تسبب ظهور الأخاديد في وجهك وهرم بشرتك مع مرور الوقت.
يشير متخصصون في العناية بالبشرة وأطباء تجميل إلى العادات التي تقلل من مستوى نضارة بشرتك وتتركك تعانين التجاعيد مبكراً، وهي:
1- الاستحمام بالبخار:
يمكن أن يسبب الماء الساخن التهاباً في سطح الجلد ويجرد الرطوبة من بشرتك، مما قد يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بشكل مبالغ فيه.
2 - فرك عينيك:
يعتبر الأطباء فرك عينيك أمراً محظوراً إذا كنت تريدين تجنب تعجيل ظهور التجاعيد.
3- الإفراط في التنظيف:
التنظيف أكثر من مرتين في اليوم يمكن أن يجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية التي تبقيها رطبة ونضرة، وهذا قد يؤدي إلى إتلاف حاجز بشرتك، مما يجعلها جافة وأكثر عرضة لظهور وزيادة الخطوط الدقيقة والتجاعيد والشيخوخة المبكرة.
4- نسيان النظارات الشمسية:
النظارات الشمسية ليست مجرد موضة، فهي تلعب دوراً حاسماً في حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. إن عدم ارتدائها في يوم مشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية وفقدان مرونة الجلد بمرور الوقت.
5 - التحديق في هاتفك:
الانحناء المستمر للرقبة يمكن أن يتسبب في تجعد الجلد وطيه بشكل متكرر. وبمرور الوقت، قد تصبح هذه التجاعيد أكثر وضوحاً ويمكن أن تتطور إلى تجاعيد دائمة.
6- النوم على جانبك:
ضغط الوجه على الوسادة، مما قد يسحب بشرة وجهك ويساهم في ترهل الجلد. وبما أننا نقضي ثلث حياتنا نائمين، يمكن لهذه الطيات أن تتعزز بشكل متكرر في جلدك مع مرور الوقت، مما يسبب التجاعيد العمودية.
7- زم الشفاه بشكل يومي:
زم الشفاه بشكل يومي ومتكرر يمكن أن يؤدي إلى جعل التجاعيد حول فمك أكثر وضوحاً، سواء كانت خطوط الضحك أو خطوط الشفاه أو خطوط الماريونيت. ويتحول هذا الفعل إلى مشكلة مع التقدم بالسن.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: العناية بالبشرة النظارات الشمسية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فريق بحثي: جزيء محوري قد يلعب دورًا في إبطاء عملية الشيخوخة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق بحثي دولي من الصين والولايات المتحدة من تحديد جزيء محورى قد يلعب دورا في إبطاء عملية الشيخوخة لدى بعض الحيوانات التي تتبع أنظمة غذائية مقيدة تساهم فى تعزيز الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة Nature.
قدم الدكتور ديفيد سينكلير أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد مقالا يلخص فيه تاريخ الأبحاث المتعلقة بالعوامل المرتبطة بتحسين الصحة من خلال الأنظمة الغذائية المقيدة مع التركيز على عمل الفريق في هذا المجال الجديد والتى تشيرإلى أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام.
وأظهرت النتائج أن تقييد التغذية قد يطيل عمر بعض الكائنات الحية مثل ذباب الفاكهة والديدان الخيطية ،ولكن اختبار هذا التأثيرعلى البشر كان صعبا بسبب العمر الطويل للبشر ما دفع الباحثين إلى البحث عن أدلة أخرى في أماكن مختلفة.
وركز الفريق على جزيئات موجودة في الأمعاء وتحديدا على حمض الليثوكوليك وهو حمض صفراوي تنتجه البكتيريا المعويةحيث تبين أن في الجرعات المنخفضة قد يحمل فوائد صحية وعلى سبيل المثال تبين أن الفئران التي تناولت LCA بجرعات منخفضة أظهرت زيادة في إنتاج بروتين يسمى AMPK الذي يرتبط بإبطاء ضمور العضلات ،وأن تتبع التغيرات في مستويات المستقلبات المواد التي تنتج عن تفاعلات كيميائية تحدث في الجسم أثناء معالجة الغذاء في أمعاء الفئران عند وضعها على نظام غذائي مقيد.
كما حدد الباحثون مئات من هذه المستقلبات ثم قاموا بتغذية خلايا الفئران بها ووجدوا أن LCA كان المسؤول الرئيسي عن التنشيط الذي حدث زيادة إنتاج AMPK مما يشيرالى أن LCA قد يكون الجزيء الذي يساهم في بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالأنظمة الغذائية المقيدة .
ودفع ذلك الفريق لإجراء دراسة ثانية لفهم كيفية تنشيط LCA لبروتين AMPK ووجدوا أن هذا التنشيط يعتمد على إشارات من إنزيمات معينة في الجسم تعرف باسم السيرتوينات.