مدرب المنتخب الهندي: سنترك انطباعاً قوياً في كأس آسيا
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
توقع مدرب المنتخب الهندي إيجور شتيماك أن يترك منتخب الهند انطباعاً قوياً في كأس آسيا AFC قطر 2023، التي ستشكل محطة فارقة في مسيرة المنتخب مع مساعيه الدؤوبة لاستعادة مكانته بين أفضل منتخبات آسيا فيما يمضي بخطى طموحة للتأهل إلى كأس العالم 2026.
وأضاف في هذا السياق: «على الرغم من تراجع أداء المنتخب نتيجة لانتشار الوباء منذ ما يقرب من عامين، إلا أننا حققنا تقدماً مذهلاً فيما بعد، وتمكنّا من تسجيل نتائج رائعة والتأهل إلى كأس آسيا 2023ـ، إضافة إلى الفوز بالعديد من البطولات على الطريق للتأهل للحدث القاري.
وتوقع شتيماك حضوراً واسعاً للجماهير الهندية لدعم منتخبهم الوطني في المنافسات التي يخوضها مع منتخبات المجموعة الثانية، مشيراً إلى أن تواجدهم في المدرجات سيشكل حافزاً كبيراً للمنتخب لتقديم أفضل أداء ممكن، خاصة في ضوء المنافسة القوية التي ستواجه الهند في دور المجموعات.
وقال المدرب الكرواتي، الذي استلم مهمة تدريب المنتخب الهندي في عام 2019: «أوقعت القرعة الهند في مجموعة صعبة إلى جانب أستراليا والذي يعتبر من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب، وكذلك أوزبكستان وهو من أفضل المنتخبات في المجموعة الثانية، فيما يتمتع المنتخب السوري بقوة بدنية. المنتخبات في هذه المجموعة لديها أساليب مختلفة في اللعب، وهي أكثر قوة على المستوى الفني والبدني ما يشكل تحدياً كبيراً للاعبينا.»
وتابع: «أريد من اللاعبين النزول إلى المستطيل الأخضر مع ثقة كاملة بقدراتهم وأن يستمتعوا باللعب أيضاً. ستوفر كأس آسيا AFC 2023 فرصة لهم لاكتساب المزيد من الخبرة في الاستادات الرائعة التي استضافت منافسات كأس العالم في قطر. لا شك أن جماهيرنا ستتوافد بأعداد كبيرة لدعم منتخب النمور الزرقاء وتحفيزه وتعزيز ثقة اللاعبين بأدائهم أمام المنتخبات المنافسة.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المنتخب الهندي كأس آسيا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
المنصوري تعتبر حزبها "قويا رغم الأزمات" في لقاء نادر مع فريقها البرلماني
قادت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، الاثنين، اجتماعا مع الفريق النيابي لحزبها في البرلمان، في خطوة مفاجئة من هذه السيدة التي غابت عن هذه الاجتماعات منذ توليها قيادة الحزب في فبراير الفائت.
تأتي هذه الخطوة في سياق الحملة الانتخابية المبكرة التي أعلنت عنها المنصوري، في مسعى إلى الفوز بالانتخابات المقرر إجراؤها مع نهاية عام 2026.
ودعت المنصوري نوابها إلى « الرجوع للتنظيمات وتقوية الأمانات المحلية والإقليمية والجهوية »، مشددة على « إيمانها بالمحلي الإقليمي والجهوي »، ما يتطلب، بحسبها، « تقوية الجهات بانخراط البرلمانيين لأنهم هم من يؤطرون الحزب ».
المنصوري تفادت الحديث عن دور فريقها البرلماني فيما يتعلق بالأغلبية الحكومية، لكنها ردت على ما سمته « محاولة الخصوم السياسيين بكل الوسائل لإظهار أن الحزب بدون مستقبل »، وقالت إن حزبها « قوي ومستمر ».
ودعت نواب حزبها إلى الافتخار بحزبهم « رغم الأزمات »، زؤمدة أن « البام في صحة جيدة ».
والجمعة الفائت، جددت المنصوري التعبير عن طموح حزبها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.
المنصوري كانت تتحدث في لقاء بمراكش، مع وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »، مشددة على أن « ملامحها تظهر في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».
وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».
كلمات دلالية آيت الطالب أحزاب الأصالة والمعاصرة البام البرلمان المغرب المنصوري انتخابات حكومة طلبة الطب