البابا تواضروس: ما يحدث في غزة لا يرضي الله والأرض للفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وقال إن هناك خلط ما بين اليهودية والصهيونية، ما يتسبب في ضياع الحقيقة.
وأضاف البابا تواضروس، خلال لقاء مع برنامج "في المساء مع قصواء"، الذي يعرض على قناة "CBC"، السبت، أنه حدث خلط واحتلال للأرض ووعد بلفور في القرن العشرين وصار هذا الخلط، والاحتلال يتسع شيئا فشيئا حتى حدث ما نشاهده في غزة.
وتابع: “يطردون الناس من الشمال إلى الجنوب، وهذا الخلط تضييع للحقيقة التاريخية والدينية، والله لا يرضى بذلك ولا يرضى بسفك الدماء بهذه الصورة المتوحشة ولا يرضى أن المسؤولين هناك لا يستمعون لأي صوت من أي جهة وينفذون ما في رأسهم”.
وأشار إلى أن الأرض هي أرض فلسطينيون كانوا يعيشون عليها منذ قرون، وفي القرن الـ 12 قبل الميلاد هاجر بعض الناس من جزيرة كريت واستوطنوا هذه الأرض وصاروا هم أهم فلسطين، لذلك نجد في الكوفية الخاصة بهم شبكة الصيد لأن موضوع الصيد رئيسي لديهم.
علامات استفهام على الدول الكبيرة بشأن حرب غزةوذكر أن 2023 عاماً مثل الأعوام كلها لكنها بدأت باستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، بجانب الأزمة الاقتصادية على الصعيد العالمي، وتأثرت بها مصر، كما أن العالم كان قد سبق وخرج من جائحة كورونا، والتي كانت مؤثرة على العالم أجمع، ليس صحيا فقط ولكن إنسانيا بصورة عامة.
وأضاف أنه قبل نهاية 2023 وقعت أحداث غزة، وبداية حرب لم يتوقعها أحد ولا ينظر إليها بأنها ستستمر بهذه الشراسة والقسوة الشديدة، ولا أحد يستجيب، وهو أمر مؤلم للغاية ومتعب لأي إنسان.
وتابع: "أضع علامات استفهام كبيرة، كيف للدول الكبيرة التي تقول على أنفسها أنها متقدمة وبها تكنولوجيا وبالرغم من ذلك لا ترى الحقيقة، وهو أمر مؤسف للغاية، ونتألم للدماء الكثيرة في الأطفال والنساء والرجال والأرض والعمار الموجود والدمار الذي سار، ربنا يرحمهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة البابا تواضروس الحرب الصهيونية قطاع غزة اليهودية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الاثنين، السفير حسن إبراهيم موسي، سفير إثيوبيا بالقاهرة، وذلك في أول زيارة للسفير الإثيوبي لقداسة البابا.
وتحدث قداسته أثناء اللقاء في نبذة مختصرة، عن تاريخ الكنيسة القبطية والعلاقات الطيبة التي تربط الكنيسة القبطية بالكنيسة الإثيوبية بحكم أنهما كنيستان شقيقتان.
كما أشار قداسة البابا إلى الحضارة المصرية، لافتًا إلى أهمية نهر النيل لكافة المصريين حيث أنهم يعيشون طوال تاريخهم معًا حوله، ومنه يستمد المصريون وحدتهم الوطنية القوية، وأضاف: "فالنهر بالنسبة للمصريين هو الأب والأرض المحيطة به هي الأم التي تحضننا جميعًا، وعليها نحيا معًا في سلام مسلمون ومسيحيون. وشدد على أن نهر النيل له دورُ هام في الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر وإثيوبيا.
وأوضح أن الكنيسة القبطية بالإضافة إلى دورها الروحي لديها دور اجتماعي بهدف لمساعدة المجتمع داخل مصر وخارجها من خلال إنشاء المدارس المستشفيات التي يوجد العديد منها في دول إفريقيا ومن بينها إثيوبيا.
ومن جهته أعرب السفير الإثيوبي عن حرصه على الحفاظ على العلاقة الطيبة بين مصر و إثيوبيا، مشيرًا إلى اهتمامه بالتاريخ المصري والقبطي وأنه يتطلع دومًا إلى زيارة المتاحف والأديرة المصرية.
حضر اللقاء الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والقس رافائيل رمزي من سكرتارية قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.