سكان بركة الحاج بالمرج يشتكون من انتشار القمامة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعددت شكاوى سكان منطقة بركة الحاج في المرج بمحافظة القاهرة من انتشار رائحة قمامة كريهة تجتاح المنطقة بالكامل، وتقتحم البيوت مسببة الاختناق للصغير والكبير.
ونادى عدد من سكان بركة الحاج باستغاثة عاجلة لخدمة شكاوى "صدى البلد"، من أجل البحث والتحري عن سبب انتشار تلك الرائحة الكريهة التي ظهرت منذ أشهر واستمرت حتى اليوم رغم الشكاوى.
وشبهها بعض الأهالي برائحة "الجبنة القديمة" أو "الحفاضات النتنة"، منوهين بانتشار مقالب الزبالة بالقرب من المناطق السكنية وهي المسببة للرائحة.
ويناشد سكان بركة الحاج بالمرج مجلس الوزراء والمسئولين بضرورة التدخل وضبط مقالب القمامة المحيطة بالمنطقة السكنية في بركة الحاج بالمرج دون ترخيص، والتي عبأت الشوارع والبيوت بالرائحة النتنة، وضرورة محاسبة وعقاب المسئولين عنها.
تنتشر رائحة القمامة لمدة يومين وفي اليوم الثالث تنتشر رائحة حرق القمامة مسببة الاختناق للسكان، وذلك على مدى الأشهر الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال شكاوى المواطنين انتشار القمامة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الروائح العطرية على الحالة المزاجية والأداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة قام بأجرأها فريق من الباحثون بجامعة الجنوب الفيدرالية أن الروائح العطرية يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير وتنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستي .
أوضحت الدكتورة :غالينا تشوديسكايا أخصائية طب الأعصاب بجامعة الجنوب الفيدرالية أن تلك الروائح تلعب دورا أكثر أهمية في حياة الإنسان مما يبدو للوهلة الأولى لأنها تؤثرعلى حالة المزاجية والتركيز والذاكرة وحتى الأداء كما يمكن لرائحة الليمون وإكليل الجبل والنعناع والريحان والمريمية والأوكالبتوس أن تزيد من التركيز وتحفز النشاط العقلي في حين رائحة نبتات مثل الزعتر والخزامى والبلسم الليموني على العكس من ذلك،كما انها تعمل على تعزيز الاسترخاء ما يساعد على تقليل مستوى التوتر وتحسين المزاج.
أظهرت الدراسة أن رائحة زيت البرتقال العطري يمكن أن تحسن الذاكرة البصرية قصيرة المدى بشكل كبير لأن رائحة البرتقال تنشط بعض أجزاء الدماغ ما يساعد على حفظ المعلومات بشكل أفضل ولكن هذه الطريقة العلاجية لا تساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر ولكنها قد تكون مفيدة كحافز إضافي لتدريب الذاكرة.
وتشير: الطبيبة إلى أن استخدام العطور المختلفة في الأماكن العامة أصبح أمرا شائعا يساعد هذا على خلق جو لطيف وتحسين مستوى تصور وتقبل المنتجات.
وتقول:يمكن أن يؤدي استخدام الروائح المنشطة مثل الحمضيات أو النعناع في الفصول الدراسية لأطفال المدارس والطلاب إلى تحسين التعلم أما في مناطق الراحة أو الأماكن المعزولة سيكون من الأفضل استخدام الروائح المريحة لخلق جو مريح وهادئ.