نائب رئيس الاتحاد العماني لـ العرب: نسخة آسيوية استثنائية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
العمانى حاضر وبقوة وجماهيرنا ستكون داعمة له
المنتخب العماني يستهدف دور الـ «16» لكأس آسيا
كأس العالم ما زال صداها إلى يومنا هذا
حظوظ المنتخين العماني والسعودي الأقوى
بدأ العد التنازلي لبطولة كأس آسيا التي تحتضنها قطر في مطلع يناير المقبل، «العرب» اجرت لقاء مع محسن بن حمد المسروري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، الذي تحدث عن تنظيم قطر للنسخة المقبلة مشيدا بالتنظيم الرائع للمونديال، كما عبر عن سعادته بنفاد تذاكرمباراة المنتخب العماني ونظيره السعودي مبكراً مشيراً أن الجمهور هو ملح كرة القدم متمنيا أن تصبح النسخة المقبلة استثنائية على كافة الأصعدة، خاصة بعد نجاح قطر المذهل في مونديال 2022 وكل الاعين تسلط على الدوحة لان الدوحة دائما تبدع في كل شيء وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.
حدثنا عن سير إعداد المنتخب لكأس آسيا؟
الإعداد يسير بصورة منتظمة تأهبا للبطولة الأكبر على مستوى القارة، من أجل رفع الجاهزية على كافة الأصعدة لتدشين المشوار بطريقة ينتظرها الجميع، كما يعلم الكل أن البطولة جميع منتخباتها على مستوى عال جداً لذلك الإعداد يسير بصورة طيبة للغاية في سبيل تحقيق النتائج الايجابية بإذن الله على مستوى النسخة المقبلة من بطولة كأس أمم آسيا بقطر.
نفاد تذاكر الدفعة الثانية للمنتخب العماني..هل يعني التفاف الجماهير في البطولة؟
كما يعلم الجميع أصبح نظام طرح التذاكر الكترونياً مثل كأس العالم بالضبط،مفتوح لكل الجماهير من مختلف الدول كل من يريد الحصول على التذاكر فعل ذلك بسهولة لذلك يصعب تحديد الجمهور الذي قام بحجز التذاكر هل من عمان، قطر أو السعودية، لكن بطبيعة الحال هذه الخطوة تسعدنا جدا خطوة نفاد تذاكر المباراة تعني أن المباريات ستشهد حضورا جماهيريا غفير وهذا ما يمنح المباريات نكهة خاصة والجمهور هو ملح كرة القدم، ثقتنا في الجمهور العماني كبيرة للغاية بكل تأكيد سيكون الدعم كبيرا لنجوم المنتخب من المدرجات من أجل الاستفادة من الدعم المعنوي وتحقيق الانتصارات في كافة المواجهات، أيضاً لا نستهين بالمنافس والجمهور السعودي قد يكون له النصيب في حجز التذاكر مستفيدا من القرب الجغرافي والحضور في المباريات بأعداد كبيرة كما تابعنا مؤخرا في النسخة الماضية من بطولة كأس العالم قطر 2022.
ما رأيك في تعويذة البطولة التي تم الكشف عنها؟
تعودنا على الابهار من الاخوة في قطر في كافة المحافل ولاحظنا الابتكار في الخطوة لاسيما وأن تميمة البطولة مستوحاة من نسخة 2011 ونحن على أمل أن نعانق بطولة مبتكرة ورائعة بإذن الله.
كيف ترى حظوظ المنتخب العماني؟
بنسبة لحظوظ المجموعة على الورق قد نجد حظوظ المنتخين العماني والسعودي الاقوى من أجل خطف بطاقة الترشح لدور الستة عشر، نظرا للعناصر التي يتمتع بها المنتخبان،لكن واقع كرة القدم قد يكون مختلفا، المستديرة اصبحت لا تعترف بالاسماء بقدر ما تعترف بالبذل والعطاء داخل أرضية الميدان والدليل النتائج المفاجئة في بطولة كأس العالم الأخيرة، مثل هذه البطولات المنتخبات تكمل لها الجاهزية على كافة الأصعدة من أجل تفادي المفاجآت وتحقيق النتائج التي ينتظرها الجمهور، وقد نجد في البطولة المجمعة المنتخبات الصغيرة تسعى بقدر المستطاع إلى تحقيق المفاجآت وتأكيد افضليتها أمام المنافسين، فضلا عن التطورات الكبيرة على مستوى المنتخبات الآسيوية فالاتحادات ظلت ترفع من سقف طموح منتخباتها لذلك سنشهد نسخة استثنائية بقطر مطلع يناير المقبل،، ونأمل في الوصول للدور «16» من النسخة المقبلة وبإذن الله سنكون على قدر التحدي.
بعد نجاح قطر في المونديال.. كيف ترى استضافتها لكأس آسيا؟
شهادتي في الاخوة بقطر مجروحة هم يبدعون في كافة المجالات، الكل عاش نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم اصبح صداها إلى يومنا هذا، والآن الكل في حالة استعداد من أجل معانقة بطولة أخرى بأرض المونديال، نحن على ثقة تامة سنلامس الإبداع من خلال النسخة المقبلة من بطولة كأس آسيا بقطر كل عوامل النجاح متوفرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا الاتحاد العماني لكرة القدم المنتخب العماني النسخة المقبلة من بطولة کأس کأس العالم على مستوى کأس آسیا من أجل
إقرأ أيضاً:
بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون تتوّج الفائزين
دبي (الاتحاد)
اختتمت النسخة الثانية من بطولة «الاتحاد للرماية بالسكتون» الخاصة بالمواطنين، التي أعلن عنها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الرماية، وتنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، في نسخة ملفتة على صعيد أعداد المشاركين الذين وصلوا إلى أكثر من 200 مشارك للرجال والسيدات، وقوة المستويات مع تسجيل أرقام لافتة ونتائج متقاربة في الفئتين من مختلف إمارات الدولة.
وجاءت المنافسات الختامية لتقدم واحدة من أقوى المنافسات لرماة الإمارات، حيث تمكن عايش سالم القايدي من انتزاع لقب النسخة الثانية للبطولة، وجاء نعمان سيف الدرعي وصيفاً، وصالح «سعيد محمد المحرزي» ثالثاً.
أما في فئة السيدات، تمكنت «مريم أحمد اليماحي» من الحصول على لقب البطولة، فيما حلّت شيخة علي المرزوقي في المركز الثاني، وفاطمة محمد الكتبي في المركز الثالث.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الإمارات ملتزمة ببناء نموذج رائد للرعاية الصحية المتقدمة لضمان أفضل نوعيات الحياة لمجتمعها «أيقونة» تُعانق سيف «الحول المفتوح» في مهرجان ولي عهد دبي للهجن
وتوّج الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، أصحاب المراكز الأولى، بحضور عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وطلال هندي، المدير التنفيذي لاتحاد الرماية.
وشهد ختام البطولة تكريم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تقديراً للجهود المتميزة التي يبذلها في ترسيخ الهوية الوطنية، ومساهماته البارزة في إحياء ودعم الرياضات التراثية الأصيلة.
وثمّن عبد الله حمدان بن دلموك، دور اتحاد الرماية في إقامة البطولة، معتبره شريكاً استراتيجياً في بطولات فزاع للرماية بالسكتون.
وأضاف إن دعم اتحاد الإمارات للرماية للبطولة يعد خطوة محورية نحو تعزيز مكانة رياضة الرماية في الدولة، ويُظهر التزامنا بتطوير هذه الرياضة التقليدية وضمان استدامتها، حيث نعمل معاً في توفير بيئة تنافسية متميزة، والتي بدورها تشجع أبناء الإمارات على المشاركة والتفوق في الرياضة التي تمثل جزءاً من تراثنا الثقافي.
وقال: إن التعاون بين المركز والاتحاد في الفعاليات يعكس تكامل الجهود بين الهيئات الوطنية لإحياء وتطوير التراث الرياضي في الدولة.