قطر الأولى عربياً في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
احتلت دولة قطر المرتبة الأولى عربيا للدول ذات النصيب الأعلى من الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد لعام 2023 بنحو 81.9 ألف دولار أمريكي.. وفق تقرير صندوق النقد الدولي.
ويعتبر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من أفضل مقاييس ثروة الدول، لما يوفره من معرفة عن متوسط دخل مواطني كل دولة، مع إظهار كمية السلع والخدمات التي يحصل عليها كل فرد مقابل هذا الدخل.
وبحسب التقرير تصدرت دول مجلس التعاون الخليجي القائمة عربيًا، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثانية بمتوسط 50.6 ألف دولار، والسعودية ثالثة بنحو 32.5 ألف دولار، ثم الكويت بنحو 32.2 ألف دولار، وفي المرتبة الخامسة جاءت البحرين بمتوسط بلغ 28.46 ألف دولار، تليها سلطنة عمان بمتوسط 21.27 ألف دولار لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
وأرجع «صندوق النقد» تصنيفه للدول العربية إلى المحرك الاقتصادي لبعض الدول مثل قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والذي يأتي مدفوعاً بموارد طبيعية هائلة مثل الغاز الطبيعي والنفط، فضلاً عن استراتيجيتها الجديدة التي تعتمد على تنويع روافد الاقتصاد، ما عزز من النمو عن طريق القطاعات غير النفطية أيضاً مع توقعات أن تشهد هذه الدول ارتفاعا مطردا في نصيب الفرد حتى 2028.
وعلى المستوى العالمي احتلت دولة قطر المرتبة السابعة على اعتبار القاعدة المتعلقة بأن ثراء الدولة يقاس بحجم ناتجها المحلي مقارنة بعدد السكان، حيث تصدرت قائمة أغنى الدول في العالم لوكسمبورغ بنحو 135.6 ألف دولار للفرد، والتي يصل تعداد سكانها إلى 660.8 ألف نسمة عام 2023 بحسب تقديرات رسمية، وجاءت أيرلندا في المرتبة الثانية بنحو 112 ألف دولار للفرد، وسويسرا ثالثة بـ 102 ألف دولار، والنرويج بالمرتبة الرابعة بـ 99 ألف دولار، وجاءت الولايات المتحدة في المركز الخامس بـ 88 ألف دولار دخلا سنويا للفرد على الرغم من قوة نموها الاقتصادي بشكلٍ عام إلا أن التعداد السكاني يلعب دورا رئيسيا في التصنيف، ثم سنغافورة في المرتبة السادسة بـ 84 ألف دولار.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن تقييم الدول الغنية يخضع لمعدل النمو الاقتصادي المتمثل بشكل أساسي في حجم الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، ما ينعكس على نصيب الفرد من هذا النمو.
أمَّا بالنسبة لنصيب الفرد في الناتج المحلي، ففي عالم الاقتصاد يشير هذا المصطلح إلى صافي قيمة الناتج المحلي للدولة مقسوماً على عدد أفراد سكانها، أي متوسط نصيب كل شخص من الناتج المحلي، وهو ما يعطي مؤشراً على حجم الأموال التي يكسبها، ويحدد كذلك قوته الشرائية ويعطي انطباعاً حول مستوى المعيشة ونوعية الحياة، وبالأخير يصبح مقياساً لمعرفة أغنى دول في العالم.
كما أن الناتج المحلي الإجمالي للدول قد لا يعكس بالضرورة ارتفاع نسبة الناتج المحلي للفرد، لأنه وبكل بساطة الأمر يخضع أيضاً لتعداد سكان هذه الدولة، فالناتج المحلي الذي تسجّله كل دولة يُقسّم على عدد سكانها.
وفي السياق توقعت مجموعة البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد القطري نمواً بنسبة 2.8% في عام 2023 وأن يستمر على هذا المعدل على المدى المتوسط رغم تباطؤ نشاط قطاع البناء، واتباع سياسات نقدية متشددة.
ورجح التقرير أن يسجل القطاع غير النفطي القطري العام الجاري نمواً بنسبة 3.6% بدعم من تزايد أعداد السياح، وتنظيم الفعاليات الكبرى.
كما توقع التقرير نمو القطاع النفطي بنسبة 1.3% مدفوعاً بتطوير مشاريع جديدة في مجال الغاز الطبيعي المسال.
وشهد 2023 العديد من التقلبات الاقتصادية التي جاءت مدفوعة برفع أسعار الفائدة، وحرب البنوك المركزية على التضخم العالمي، لذلك فإن السيناريو المحتمل للنمو العالمي يرجّح تباطؤه من 3.5 في المئة في 2022 إلى 3 في المئة في 2023، وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أكتوبر الماضي.
كما توقع الصندوق تباطؤ النمو في الاقتصادات المتقدمة من 2.6 في المائة في 2022، إلى 1.5 في المائة في 2023 و1.4 في المائة في 2024، على عكس الاقتصادات النامية التي تتوقع أن تشهد انخفاضاً طفيفاً من 4.1 في المائة في 2022 إلى 4 في المائة في عامي 2023 و2024.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر صندوق النقد الدولي نصيب الفرد من الناتج المحلي من الناتج المحلی الإجمالی نصیب الفرد من فی المائة فی صندوق النقد فی المرتبة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
أرباح “معادن” السعودية ترتفع 82% لتصل إلى 765 مليون دولار في 2024
أعلنت التعدين العربية السعودية (معادن)، أكبر شركة تعدين ومعادن متعدّدة السلع في الشرق الأوسط، عن نتائجها المالية للربع الرابع وعام 2024 بأكمله، بوصول صافي الربح 2.87 مليار ريال (765 مليون دولار)، قياساً بـ1.58 مليار ريال (421 مليون دولار) في السنة المالية 2023، ليشهد زيادةً قدرها 82 في المائة على أساس سنوي، مما يعكس ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات وانخفاض نفقات الاستهلاك، مما ساهم جزئياً في تعويض الرسوم غير النقدية وغير المتكررة لانخفاض القيمة. وسجّلت ثاني أعلى إيراداتٍ لها عن كامل السنة حتى الآن بتحقيقها نحو 32.55 مليار ريال (8.6 مليار دولار)، مقارنةً بـ29.27 مليار ريال (7.8 مليار دولار) في 2023. ويُعزى ذلك إلى ارتفاع المبيعات وإجمالي الأسعار عبر كافة وحدات الأعمال التابعة للشركة.
ارتفاع المبيعات
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط ” كشف «معادن»، الخميس، عن بلوغ أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات 12.39 مليار ريال، قياساً بـ9.26 مليار ريال في 2023، لتشهد زيادةً قدرها 34 في المائة على أساس سنوي. تُعزى بشكل رئيسي إلى بيئة الأسعار القوية وارتفاع المبيعات وتحسّن تكاليف المواد الخام. وبلغ صافي الربح المعدّل 4.32 مليار ريال ليعكس ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاءات مع استثناء الرسوم غير النقدية وغير المتكررة لانخفاض القيمة ضمن وحدتي أعمال الألمنيوم والفوسفات. وتم توليد مبالغ نقدية من العمليات التشغيلية بمقدار 11.17 مليار ريال في 2024، ليصل الوضع النقدي الختامي إلى 15.30 مليار ريال.
أخبار قد تهمك “الإنماء” يقر توزيع أرباح للمساهمين بواقع 25 هللة للسهم عن الربع الأول 2024 5 مايو 2024 - 11:13 صباحًا أرباح لوبريف بنهاية الربع الأول 2024 تنخفض إلى 239 مليون ريال 5 مايو 2024 - 9:17 صباحًافوسفات الأمونيوم
وأشار بيان الشركة، إلى تسجيل معدلات قياسية في إنتاج ومبيعات ثنائي فوسفات الأمونيوم خلال الربع الرابع وكامل السنة، وكذلك إنتاج ومبيعات وأسعار الذهب، إلى جانب تسجيل أفضل معدل لتواتر الحوادث ولخطورة الحوادث على الإطلاق منذ عام 2020 عند معدل 0.06 و1.66 على التوالي. وبحسب البيان، شهدت زيادة حصة معادن في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات إلى 85 في المائة من خلال استكمال الاستحواذ على حصة شركة «موزاييك» البالغة 25 في المائة، بموجب اتفاقية لشراء الحصص. وتواصل عمليات الاستكشاف والتنقيب مع إجراء مسوحات لمساحة أرض تبلغ نحو 260 كيلومتراً مربعاً باستخدام أنظمة Typhoon، والحصول على تراخيص جديدة للاستكشاف والتنقيب في مساحة أرض تزيد عن ألف كيلومتر مربع. وإبرام اتفاقية شراء واكتتاب أسهم مع «ألكوا»، وسيتم بموجبها نقل حصة «ألكوا» في كل من شركة معادن للألمنيوم وشركة معادن للبوكسايت والألومينا إلى «معادن»، مقابل حصول «ألكوا» على مبلغ نقدي وأسهم جديدة.
معدلات الإنتاج
وقال الرئيس التنفيذي لشركة معادن روبرت ويلت: «كان 2024 عاماً حافلاً بالإنجازات المميزة لشركتنا، بتحقيقنا لمعدلات إنتاج قياسية وتسجيلنا لأفضل أداء مالي عبر تاريخنا، بما يشمل تحقيق ثاني أعلى معدل للإيرادات عن كامل السنة حتى الآن».
واستطرد: «قد واصلنا عملنا الدؤوب لتحقيق استراتيجيتنا التنموية الهادفة إلى مضاعفة حجم الشركة بعشرة أضعاف حجمها الحالي بحلول 2040، عبر توسعة نطاق حضورنا في مجالات الفوسفات والألمنيوم والمعادن الهامة. وقمنا بزيادة حصتنا في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات إلى 85 في المائة من خلال استحواذنا على حصة شركة موزاييك».