المشاركة في «قطر بيوبنك» تتضمن فحصاً مبكراً وشاملاً للعديد من الأمراض

نجري فحصاً شاملاً للمشاركين يبدأ بجلسة تقييمية

ندرس وظائف الكلى والكبد وصورة الدم والهرمونات.. ونجمع معلومات شاملة ونقدمها للمشارك

إذا أظهرت الفحوصات وجود مشكلة صحية نبادر بتحويل المشارك إلى عيادة متخصصة

أكدت إيمان عبدالله علي الخياط، مدير إدارة المختبرات في «قطر بيوبنك» المنضوي تحت مظلة معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة التابع لمؤسسة قطر على أن المركز نجح في استقطاب أكثر من 40 ألف شخص للمشاركة في الاختبارات والفحوصات الصحية والطبية لرسم خريطة جينية لدولة قطر بما ساعد في تقدم الطب التشخيصي الدقيق وتطوير سُبُل العلاج للعديد من الأمراض والوقاية منها وتجنبها.


كما أوضحت في حوار خاص لـ «»، أن «قطر بيوبنك»، باعتباره مركزًا وطنيًا وبحثيًا وتطبيقيًا، يتطلع للوصول إلى 60 ألف مشارك، وهو رقم كبير لجمع العينات والمعلومات بالمقارنة مع عدد السكان، كما صرحت بأن مركز قطر بيوبنك يعمل على 3 مشروعات بحثية أساسية، يسعى من خلالها إلى رفع الكفاءة في طرق الطب التشخيصي والتوقعات المستقبلية، وتوفير خدمات رعاية صحية تركز على الخصائص الفردية لكل مريض، بما يعود بالنفع على المجتمع القطري والمنطقة والعالم بأسره.
وإلى نص الحوار.. 
* كم عدد عينات المشاركين في «قطر بيوبنك»؟
على مدار السنوات العشر الماضية، نجح «قطر بيوبنك» في استقطاب أكثر من 40 ألف شخص، للمشاركة في الاختبارات والفحوصات الصحية والطبية لرسم خريطة جينية لدولة قطر. ونتطلع للوصول إلى 60 ألف مشارك وهو رقم كبير لجمع العينات والمعلومات بالنسبة إلى عدد السكان. 
من خلال هذه الجهود، نحن نساعد في تقدم الطب التشخيصي الدقيق، وتطوير سبل العلاج للعديد من الأمراض، والوقاية منها وتجنبها، من خلال إجراء دراسات شاملة للجينات ومتعددة البيانات، بما يحقق رسالة «معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة»، الذي ينضوي «قطر بيوبنك» تحت مظلته. 
و»معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة» هو مركز وطني بحثي وتطبيقي تابع لمؤسسة قطر، تأسس للاستفادة من جهود «قطر بيوبنك» و»قطر جينوم» التي استمرت أكثر من 10 سنوات في جمع البيانات والبحوث، والتطوير التنظيمي والبناء عليها. ويهدف المعهد إلى تصدر جهود الوقاية من المشكلات الصحية وعلاجها من خلال أساليب مخصصة، وبالتالي تفعيل ممارسات الرعاية الصحية الدقيقة في المجتمع ليتمتع بصحة جيدة وحيوية.
* ما أبرز الفحوصات التي يجريها المشاركون في «قطر بيوبنك»؟
تتضمن المشاركة في «قطر بيوبنك» في جوهرها فحصًا مبكرًا وشاملًا للعديد من الأمراض التي قد لا يعرف المشارك بإصابته بها أصلاً. فنحن نجري فحصًا شاملًا للمشاركين، يبدأ بجلسة تقييمية يخضع لها المشارك وتستمر لأقل من ثلاث ساعات. 
بعدها نجري مجموعة من الفحوصات مثل قياس الطول والوزن وضغط الدم، إلى جانب سحب عينات من الدم والبول واللعاب. وبناء على نتائج التحاليل، فإننا ندرس وظائف الكلى ووظائف الكبد وصورة الدم والهرمونات، ونجمع معلومات شاملة ونقدمها للمشارك ونشرحها له.
إذا أظهرت هذه الفحوصات وجود مشكلة صحية ما، فإننا نبادر حينها بتحويل المشارك إلى عيادة متخصصة للأمراض الباطنية، أو نحوله مباشرة إلى المراكز الصحية المسجل بها إذا رغب في ذلك. وتجب الإشارة هنا إلى أن جميع الاختبارات طوعية تماماً، وبإمكان المشارك الانسحاب في أي وقت إذا ما أراد ذلك.

* ما أبرز الأبحاث التي شارك فيها «قطر بيوبنك» في الفترة الأخيرة؟
كجزء من معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، يعمل «قطر بيوبنك» على 3 مشروعات بحثية أساسية، نسعى من خلالها إلى رفع الكفاءة في طرق الطب التشخيصي والتوقعات المستقبلية، وتوفير خدمات رعاية صحية تركز على الخصائص الفردية لكل مريض، بما يعود بالنفع على المجتمع القطري والمنطقة والعالم بأسره.
هذه المشاريع هي: 
1- دراسة «قطر بيوبنك» الأترابية لسكان دولة قطر: وهي دراسة سكانية طويلة الأمد تهدف إلى جمع عينات بيولوجية عالية الجودة وبيانات مفصلة من 60 ألف مشارك من القطريين والمقيمين في دولة قطر لمدة 15 عامًا على الأقل بهدف تعزيز البحث الطبي في دولة قطر وفي جميع أنحاء العالم.
2- مجموعة دراسة الولادة في قطر: وهي مشروع بحثي يهدف إلى تقييم دور العوامل البيئية والوراثية في تطور الأمراض المزمنة لدى النساء والأطفال وفي خصائص الولادة السائدة في دولة قطر.
3- المستودع الحيوي لكوفيد-19: دراسة وطنية قائمة على الأمراض تهدف إلى جمع معلومات صحية كافية وعينات بيولوجية من 6 آلاف مشارك لتمكين البحث القائم على الأدلة من أجل اكتشاف وتطوير تدخلات رعاية صحية جديدة وتسهيل المشاريع البحثية المتعلقة بجائحة (كوفيد-19).
وإلى جانب أبحاثنا الخاصة، تستعين العديد من المراكز البحثية حول العالم بأبحاث أجريت في «قطر بيوبنك» اعتمادًا على عينات المشاركين، إذ نشرت أكثر من 80 دراسة في الدوريات العلمية العالمية استنادًا إلى العينات البيولوجية في «قطر بيوبنك».
لتسهيل المساهمة في البحث العلمي، لدينا مكتب لاستقبال طلبات الأبحاث تسلم حتى الآن أكثر من 230 طلبًا للأبحاث، وقد تم توفير العينات والمعلومات المطلوبة لأكثر من 120 طلبًا من هذه الطلبات. وقد نُشرت 30 ورقة بحثية بالاستناد إلى العينات الحيوية في «قطر بيوبنك» في مجلات طبية ذات تأثير علمي عالي. وقد وفرنا البيانات والعينات لأكثر من 81 بحثًا للطلاب في جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وهؤلاء الطلاب نشروا قرابة 80 ملصقًا في مؤتمرات عالمية بالإضافة إلى 15 ملصقًا في المجلات العلمية.

* حدثينا عن الخطط المستقبلية لمركز «قطر بيوبنك»
بعد أكثر من عشر سنوات على إنشائه، بات «قطر بيوبنك» يؤدي دوراً محورياً ضمن جهود معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، من خلال عمله في سبيل تدعيم البنية التحتية التي تؤسس لنظام رعاية صحية متطور قائم على الطب الدقيق، إذ تنصبّ جهودنا الأساسية على استقطاب المشاركين، وتوفير المتابعة المطلوبة في الوقت المناسب، وهو أمر فريد في المنطقة. كما صرنا قريبين من إنشاء نظام رعاية صحية قادر على تقليل عدد المواطنين المصابين بأمراض يمكن الوقاية منها، وضمان تحقيق معدّل مرتفع للشفاء، والحد من احتمالات التعرّض للأمراض.

أما خططنا المستقبلة فتركز على التوسع في دورنا ضمن استراتيجية الطب الدقيق التي تنتهجها الدولة، ليكون لنا دور أساسي في تقديم الخدمات وتحليل العينات، وصولاً إلى تحقيق هدفنا بجمع البيانات الطبية من 60 ألف متطوّع من القطريين والمقيمين، وهي الدراسة السكانية الأكثر طموحاً في العالم العربي.

* حدثينا عن تعاونكم مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وغيرها من مؤسسات الدولة؟
يجمعنا تعاون قديم وراسخ مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية؛ ذلك أن «قطر بيوبنك»، التابع لمعهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، قد أُنشئ منذ البداية بموجب شراكة ما بين مؤسسة قطر ووزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية بهدف تمكين العلماء والأطباء في قطر وتشجيعهم على إجراء البحوث الطبية التي تتناول المشكلات والأمراض الصحية المنتشرة بين سكان قطر.
من أجل ذلك، تربطنا علاقة تعاون قوية مع وزارة الصحة العامة، فلدينا مشاركة واسعة في إعطاء المعلومات الإحصائية حول المشاركين، فنحدد للوزارة نسبة المصابين بأمراض الضغط والسكري وغيرها من العينات المتوافرة لدينا، ونشارك كذلك في برنامج المسح الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة.
ونتعاون بشكل مستمر مع مؤسسة حمد الطبية، خاصة في عمليات جمع الأنسجة البشرية لأغراض البحث العلمي ومعالجتها وحفظها وتوزيع عيناتها. ونحصل على هذه العينات من الأنسجة الزائدة بعد الإجراءات الجراحية أو أخذ الخزعات الجلدية، وتستخدم لدراسة مجموعة واسعة من الأمراض والمشكلات الصحية.
كما نتعاون أيضًا مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بجامعة حمد بن خليفة التابعة لمؤسسة قطر، وكذلك معهد قطر لبحوث الحوسبة، حيث ساهمنا بالتعاون معهما في ورقة بحثية حول التنبؤ بالمشكلات الصحية للمصابين بالسكري، مثل التأثير على العين أو الكلى أو غيرهما، فبعض الأشخاص يصابون بهذه المضاعفات بينما غيرهم لا يصاب بها. يقوم المعهد بعملية حوسبة يتوقع من خلالها المشكلات التي قد تحدث لمريض السكري مستقبلاً وذلك لمنع المشكلات قبل أن تظهر.

* هل من شروط للمشاركة في الفحوصات التي يوفرها «قطر بيوبنك»؟
لا توجد أية شروط خاصة للمشاركة في فحوصات «قطر بيوبنك». كل المطلوب أن يكون المشارك بالغًا (أي لا يقل عمره عن 18 عامًا) وأن يكون قطري الجنسية أو مقيمًا في دولة قطر لفترة طويلة لا تقل عن 15 عامًا لأنه من الضروري أن يكون كل المشاركين قد عاشوا في قطر لفترة طويلة بما يكفي ليتأثروا بالعوامل الحياتية والبيئية. وتلك الآثار لا تحدث إلا بعد 15 عامًا من العيش في قطر، وهو الحدّ الأدنى المعتمد في مختلف الدراسات الطبية التي تتناول تأثر صحة الإنسان بالبيئة التي يعيش فيها.

* كيف يؤثر نمط الحياة في دولة قطر على النتائج المرصودة بالفحوصات؟
قد تكشف لنا البيانات التي نجمعها من المشاركين، على سبيل المثال، أن عدداً من الأفراد لديهم اختلافات جينية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إلا أن نمط الحياة المختلف لكل فرد من هؤلاء الأفراد هو الذي يؤدي إلى تضخيم هذا الخطر أو التخفيف منه. لا ينبغي أن ننسى أو نهون من دور عوامل مثل البيئة المحيطة، والعادات الغذائية، وتأثير كل ذلك على تشكيل النتائج الصحية.
من خلال معلومات المشاركين وعيناتهم البيولوجية سيتمكن معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة من تحسين جودة الرعاية الصحية الدقيقة وتطويرها عبر إجراء دراسات شاملة للجينات ومتعددة البيانات. فهذه المعلومات والبيانات التي نوفرها ستساعد الباحثين على اكتشاف تأثير نمط الحياة والبيئة والجينات الوراثية على الصحة في الدولة. ومن شأن هذه المعرفة أن تساعد في صياغة وابتكار وسائل العلاج الطبي وسبل الوقاية من الأمراض، وتمكننا من وضع استراتيجيات وقائية قادرة على إحداث تحول كبير في مجال الرعاية الصحية، بما يعود بالفائدة على صحة أطفالنا وأحفادنا في دولة قطر.

* ما تحليلكم لما كشفت عنه الفحوصات المجمعة من المشاركين؟
تساعد الفحوصات والاختبارات التي يجريها المشاركون في «قطر بيوبنك» في اكتشاف احتمال إصابتهم بأمراض لم يكونوا على علم مسبق بها، فقد وجدنا انتشاراً لأمراض السكري والضغط والكوليسترول والغدة الدرقية بين قطاع كبير من المشاركين من دون علمهم، حتى أن نحو 20 بالمائة من المشاركين كانوا في مرحلة ما قبل السكري وتم توجيههم إلى العيادات المتخصصة للتعامل مع هذه الأعراض ومنع الإصابة مبكراً.
أظهرت نتائج العينات الجينية المتعلقة بتطبيق الطب الدقيق وجود حوالي 22 حالة من بين 6 آلاف مشارك كانوا يحملون جينات السرطان، ولكنهم غير مصابين بالمرض، ومن ثم كانوا يحتاجون إلى متابعة دورية دقيقة لمنع الإصابة والتدخل العلاجي المناسب. وقد وضعنا نظامًا جديدًا لتكرار الاختبارات لهذه الحالات للتأكد من تشخيصهم وأنهم بالفعل حاملون للجينات، وبناء على ذلك، تم تحويلهم إلى المستشفى المتخصص للمتابعة.
حتى اليوم، حوّل «قطر بيوبنك» أكثر من 2200 مشارك إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية لمتابعة العلاج بعد اكتشاف إصابتهم بأمراض لم يكونوا يعرفون عنها شيئا أثناء إجراء الفحوصات الطبية عليهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الصحة العامة الرعایة الصحیة مع وزارة الصحة من المشارکین للمشارکة فی فی دولة قطر رعایة صحیة ألف مشارک من خلال أکثر من فی قطر

إقرأ أيضاً:

5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها

أخبر طبيب الأورام الجراح إيفان كاراسيف ما هي الأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بسرطان الأمعاء الدقيقة، وهو الجزء الأكثر صعوبة في تشخيصه من الأمعاء، ومن بين العلامات التي ذكرها كان الانتفاخ والتغيرات في حركات الأمعاء.

 

لاحظ طبيب الأورام أن الأمعاء الدقيقة تقع بين المعدة والأمعاء الغليظة وهذا الموقع يجعل من الصعب تشخيص التكوينات في هذا الجزء من الجهاز الهضمي، ووفقا للطبيب، غالبا ما يتم اكتشاف الأورام في الأمعاء الدقيقة فقط أثناء الجراحة.

 

خمسة أعراض تشير إلى احتمال تطور سرطان الأمعاء الدقيقة

أشار الطبيب إلى أن من أهمها الغثيان والقيء والانتفاخ وألم في السرة والإمساك أو الإسهال (قد يكون متقطعا)، ووجود دم في البراز.

 

وأضاف أن التشخيص والعلاج السريع لسرطان الأمعاء الدقيقة يزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة. في المتوسط، مع بدء العلاج في المراحل الأولية، يتم تحقيق الشفاء التام في 80٪ من الحالات.

 

ودعا طبيب الأورام إلى مراقبة دقيقة لاستهلاك الأطعمة الدهنية والمدخنة والمقلية، لأن هذا هو أحد عوامل تطور السرطان الذي يصعب تشخيصه، والأسباب المحتملة الأخرى هي الوراثة، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومرض الاضطرابات الهضمية.

 

ما هي سرطان الأمعاء الدقيقة

سرطان الأمعاء الدقيقة هو نوع من السرطان يبدأ على هيئة نمو للخلايا في الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الدقيقة عبارة عن أنبوب طويل يحمل الطعام المهضوم من المعدة إلى الأمعاء الغليظة.

 

تعمل الأمعاء الدقيقة على هضم العناصر المغذية وامتصاصها من الطعام الذي تأكله وتنتج هرمونات تساعد على الهضم. تؤدي الأمعاء الدقيقة أيضًا دورًا في الجهاز المناعي المقاوم للجراثيم في الجسم، حيث تحتوي على خلايا تقاوم البكتيريا والفيروسات التي تدخل الجسم من خلال الفم.

 

عادةً ما يتضمن علاج سرطان الأمعاء الدقيقة التدخل الجراحي لاستئصال السرطان وتوجد أنواع أخرى من العلاج تشمل العلاج الكيميائي والعلاج الاستهدافي عن طريق تناول الأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي أيضًا لتقليص حجم السرطان قبل التدخل الجراحي.

 

مقالات مشابهة

  • النائب محمد البدري: المسئولية الطبية ضمانة لتحقيق العدالة في المنظومة الصحية
  • النائب ياسر الهضيبي: التفعيل الحقيقي لقانون المسئولية الطبية يساهم في تحسين جودة الخدمة الصحية
  • عضو بـ«الشيوخ»: تفعيل قانون المسئولية الطبية يحسّن جودة الخدمات الصحية
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة خريطة طريق لرسم ملامح بناء دولة قوية
  • حكومة الدبيبة ترفض حوار المغرب.. وتستغرب عدم التنسيق معها
  • وزير الصحة يتوجه لبني سويف لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية وجودة الخدمات الطبية
  • غيرترود بِيل.. الجاسوسة التي سلّمت العرب للإنجليز
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • تقديم الخدمات الطبية لـ3 ملايين مواطنا بالمنشآت الصحية في المنوفية
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ3.4 ملايين مواطن بالمنشآت الصحية في المنوفية