نتنياهو: الأمر الوحيد الذي يمكن أن أستقيل منه هو العمل ضد "حماس"
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي يوم السبت عن الأمر الوحيد الذي من الممكن أن يستقيل منه.
وقال نتنياهو عند سؤاله حول إمكانية استقالته "الأمر الوحيد الذي يمكن أن أستقيل منه هو حماس"، في إشارة إلى العمل ضد حركة حماس.
إقرأ المزيدهذا، وكشف موقع "المونيتور" الإخباري نقلا عن مصدر مقرب من نتنياهو بوجودتوتر داخل "مجلس الحرب" يهدد بانهياره.
وقال المصدر إن أكثر ما يخيف نتنياهو في هذه الأيام هو استقالة بيني غانتس، وزير الدفاع السابق، وغادي أيزنكوت رئيس الأركان السابق، من مجلس الحرب.
كما أفاد مصدر بالائتلاف الحاكم بأن عدم مناقشة نتنياهو خطوات ما بعد الحرب بمجلس الحرب كان نتيجة تهديد من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وتحدثت تقارير مؤخرا عن خلاف متصاعد بين واشنطن وتل أبيب على خلفية رفض الأخيرة مناقشة اليوم التالي للحرب في غزة.
كما يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، أن ما وصفه بـ"هزيمة حماس" ما زال أمرا بعيد المنال وليس سهلا.
إقرأ المزيدجدير بالذكر أن رئيس الوزراء عقد يوم السبت مؤتمرا صحفيا بدون مشاركة وزير الدفاع يوآف غالانت وعضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، اللذين رفضا المشاركة معه كما أوردت وسائل إعلام عبرية بسبب خلافات فيما بينهم.
وذكر الإعلام العبري أن رفض غالانت وغانتس المشاركة في المؤتمر بسبب جلسة عقدها نتنياهو مع قادة الشاباك ورفض أن يشركهما فيها.
وتعليقا على هذه الأنباء، قال نتنياهو "أنا لا أمنع أي لقاء ولا أعرف هذا الأمر لا أمنع لقاء رؤساء الموساد والشاباك".
هذا، ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ86 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
وارتفع عدد الضحايا في القطاع إلى 21672 وأكثر من 56165 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 504 جنود في معارك قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بزيادة الضغط على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إنه أصدر تعليمات للجيش بزيادة الضغط على حركة حماس، وذلك بعد أن رفضت الحركة الأسبوع الماضي اقتراحا إسرائيليا بهدنة مؤقتة وطالبت بدلا من ذلك باتفاق لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف نتنياهو في خطاب بثه التلفزيون في وقت متأخر من مساء السبت أنه على الرغم من التكلفة الباهظة للحرب، فإن إسرائيل "ليس لديها خيار سوى مواصلة القتال من أجل وجودنا لحين تحقيق النصر".
ويسعى وسطاء مصريون إلى استعادة اتفاق لوقف إطلاق النار شهد إطلاق سراح 38 رهينة لكن تخلت عنه إسرائيل الشهر الماضي. وقالت حماس إنها لن تطلق سراح باقي الرهائن إلا في إطار اتفاق يُنهي الحرب.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم نفذته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وذكرت حماس في وقت سابق السبت أنها عثرت على أحد الحراس الذين كانوا مكلفين بتأمين الرهينة الإسرائيلي الأميركي إيدان ألكسندر قتيلا في أعقاب غارة جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي.
ويُعتقد أن ألكسندر هو آخر رهينة أميركي على قيد الحياة تحتجزه حماس في غزة، وقالت حماس إن مصيره غير معروف. لكن نتنياهو لم يشر إلى ألكسندر في خطابه.
وتشن إسرائيل غارات جوية على غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار. وذكرت السلطات الصحية الفلسطينية أن 50 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في هجمات إسرائيلية السبت.
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس دونالد ترامب، في مارس إن إطلاق سراح ألكسندر له "الأولوية القصوى". وألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرسي الأميركية وكان يخدم في الجيش الإسرائيلي عندما أخذه مسلحون رهينة خلال هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وكان إطلاق سراح ألكسندر محور محادثات سابقة عقدت بين قياديي حماس والمبعوث الأميركي آدم بولر الشهر الماضي. وقالت حماس يوم الثلاثاء الماضي إنها فقدت الاتصال بالمجموعة التي تحتجز ألكسندر في غزة بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي المكان الذي كان المسلحون يحتجزونه فيه.
ولا يزال 59 من الرهائن محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
ولم يعلق متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على وضع ألكسندر، لكنه أكد مجددا أنه يتعين على حماس إطلاق سراحه فورا هو وجميع الرهائن المتبقين. وقال إن حماس "تتحمل وحدها المسؤولية عن الحرب واستئناف العمليات القتالية".
وفرضت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة الشهر الماضي واستأنفت هجومها في 18 مارس بعد فشل المحادثات الرامية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار.