كيفية تعزيز المرونة النفسية والتكيف
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تعيش الحياة في زمن مليء بالتحديات والضغوط، ولكن القدرة على التكيف وإدارة هذه الضغوط تلعب دورًا حيويًا في تحسين الصحة النفسية والعافية العامة. يمكن تعزيز المرونة النفسية والتكيف من خلال اتباع أساليب وتقنيات محددة تساعد في تحسين القدرة على التعامل مع الضغوط الحياتية بفعالية. في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكن تحسين التحكم في ضغوط الحياة وتعزيز المرونة النفسية.
فهم الضغوط والتحديات:
يبدأ التحكم في الضغوط بفهمها وتحديدها بشكل صحيح.الوعي بأسباب الضغوط وطبيعتها يمكن أن يساعد في التصدي لها بشكل أكثر فعالية.تحديد الأهداف والأولويات:
تحديد الأهداف الواقعية وتحديد أولويات الحياة يسهم في توجيه الجهود وتقليل الشعور بالضغط.إدراك الأهداف الشخصية يوفر اتجاهًا واضحًا ويعزز الشعور بالسيطرة.تنمية مهارات التحكم العاطفي:
تعلم كيفية التحكم في ردود الفعل العاطفية يساعد في التعامل مع المواقف الصعبة.تطوير مهارات التحكم العاطفي يمكن أن يحسن التواصل ويقلل من التوتر النفسي.تقنيات التأمل والاسترخاء:
ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء تساعد في تهدئة العقل وتقليل مستويات التوتر.الانغماس في لحظة الحاضر يعزز الهدوء النفسي والتركيز.إدارة الوقت بفعالية:
تنظيم الوقت وتحديد الأولويات يقلل من الشعور بالضغط الزمني.إدارة الوقت بفعالية تساهم في تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.بناء شبكة دعم اجتماعية:
الاعتماد على شبكة دعم اجتماعية يسهم في التكيف مع التحديات.تقاسم الأفكار والمشاعر مع الآخرين يقوي الروابط الاجتماعية ويخفف من الضغوط.التفاؤل والتفكير الإيجابي:
تغيير نمط التفكير نحو الإيجابية يسهم في مواجهة الضغوط بمزيد من الفعالية.الركز على الجوانب الإيجابية يعزز الصحة النفسية ويقوي المرونة.الاهتمام بالصحة البدنية:
ممارسة الرياضة والاهتمام بالتغذية السليمة يؤثران إيجابًا على الصحة النفسية.الجسم القوي يساعد على تحمل الضغوط والتكيف معها بشكل أفضل. الرياضة واللياقة البدنية: دورها الحيوي في تعزيز الصحة النفسية استراتيجيات التحكم في القلق والاكتئاب لتعزيز الصحة العقليةالتحكم في ضغوط الحياة يعتبر مهمة لتحقيق التوازن والسعادة. من خلال اتباع أساليب محددة لتعزيز المرونة النفسية وتكيف مع التحديات، يمكن للأفراد تعزيز قدرتهم على إدارة الضغوط بفعالية والتحقيق في حياة أكثر راحة وسعادة.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرونة النفسية الصحة النفسیة التحکم فی
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.