بعد غدٍ.. انعقاد المؤتمر الوطني الأول للمسرح اليمني
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة / زكريا حسان
ينطلق بعد غدٍ الثلاثاء – في العاصمة صنعاء – المؤتمر الوطني الأول للمسرح اليمني الذي تنظمه المؤسسة العامة للمسرح والسينما، برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، خلال الفترة 2-4 يناير 2024م، تحت شعار” لستم وحدكم” بمشاركة 50 مشاركا من الفنانين والمخرجين والجهات ذات العلاقة.
وأكد مدير الإنتاج في المؤسسة، نذير العريقي، في تصريح لـ”الثورة”، استكمال كافة التحضيرات العلمية والفنية الخاصة بانعقاد المؤتمر الذي يهدف إلى مناقشة أبرز الأسباب التي أدت إلى غياب المسرح اليمني على الساحة، والخروج بحلول عملية لتنشيط المسرح ودعمه وتفعيله للقيام بدوره الريادي، كما يناقش المؤتمر دور المسرح في مناصرة القضية الفلسطينية والتوعية بالقضايا الوطنية والإنسانية.
وأوضح العريقي أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام ست أوراق عمل تتمحور حول أهمية وجود فرق مسرحية في المحافظات ودعمها وتنشيط المسرح المدرسي بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية، بالإضافة إلى المسرح الجامعي بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي وكذلك المسرح الشبابي بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
مشيراً إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب ووضع خطط لتطوير ودعم الفن المسرحي في البلاد، بالإضافة إلى التعريف بالأعمال المسرحية وإبراز المواهب الفنية الجديدة والخروج برؤية مستقبلية حول المسرح، ووضع الخطط لتطوير ودعم الفن المسرحي في اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري عن المؤتمر الوطني المرتقب.. نتريث في عقده
نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني قوله اليوم الثلاثاء إن سوريا ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات.
ويستهدف المؤتمر إلى جمع السوريين من مختلف أنحاء المجتمع للتحاور ورسم مسار جديد للبلاد بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد وفراره إلى روسيا بعد أن حكمت عائلته سوريا 54 عاما.
وقال الشيباني "تريثنا بالمؤتمر الوطني، حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات، والتي ستكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
وقال دبلوماسيان، إن دبلوماسيين ومبعوثين زائرين أبلغوا الإدارة الجديدة في سوريا في الأيام القليلة الماضية أنه من الأفضل عدم التسرع في عقد المؤتمر لتحسين فرص نجاحه بدلا من التوصل إلى نتائج متباينة.
وحسبما ذكرت مصادر لرويترز في وقت سابق، لم تقرر الحكومة الجديدة بعد موعدا للمؤتمر. وقال عدد من أعضاء جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة إنهم لم يتلقوا دعوات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن سوريا تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن من النهوض من جديد وإعادة الإعمار بعد الإطاحة بالأسد، وإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في 13 عاما من الحرب الأهلية أسوأ فيما يبدو مما كان متوقعا.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول، دأبت تركيا على قول إنها ستقدم أي مساعدة مطلوبة لدعم جارتها في إعادة الإعمار، وأرسلت وزير خارجيتها ورئيس جهاز المخابرات ووفدا من وزارة الطاقة لمناقشة تزويدها بالكهرباء.
وتشترك تركيا في حدود بطول 911 كيلومترا مع سوريا ونفذت عمليات توغل عبر الحدود ضد مقاتلي جماعة وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها منظمة إرهابية.