حصوات الكلى .. لماذا تزداد حدة الألم في الصيف؟ متفرقات
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
متفرقات، حصوات الكلى لماذا تزداد حدة الألم في الصيف؟،حصوات الكلى لماذا تزداد حدة الألم في الصيف؟ صورة أرشيفية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر حصوات الكلى .. لماذا تزداد حدة الألم في الصيف؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
حصوات الكلى .. لماذا تزداد حدة الألم في الصيف؟ صورة أرشيفية
بعيدا عن ضربات الشمس والتسمم الشمسي، يمكن لأشهر الصيف الحارة أن تجلب مخاطر صحية أخرى، أهمها حصوات الكلى.
ويشهد الصيف زيادة ملحوظة في الاصابة بحصوات الكلى نتيجة لزيادة التعرض للتعرق وفقدان السوائل من الجسم، ما يؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح في الجسم، والذي يمكن أن يتطور في النهاية إلى حصوات في الكلى، على الرغم أن احتمال الإصابة بهذه الحالة المؤلمة يزداد خلال درجات الحرارة المرتفعة، إلا أنه لحسن الحظ، يمكن اتخاذ خطوات لمنع تكون الحصوات، وذلك في المقام الأول عن طريق زيادة شرب الماء وإجراء تغييرات صغيرة على نظامك الغذائي.
ويتقدم خبراء من قسم جراحة المسالك البولية بجامعة جنوب غرب تكساس الطبية بعض النصائح لتجنب حصوات الكلى والألم الحاد الذي يمكن أن تسببه، وقال: الخبراء بمجرد أن تحصل على حجر واحد، لديك احتمال يصل إلى 50% في الحصول على حجر آخر في غضون السنوات العشر القادمة، لكن العديد من عوامل الخطر لتكرار حصوات الكلى تحت سيطرتك، وتغيير عاداتك الغذائية يمكن أن يحدث فرقا كبيرا،ومن المرجح أن تتطور حصوات الكلى في البول شديد التركيز، ويظهر باللون الأصفر الداكن بدلا من اللون الصافي أو الفاتح اللون،وتتكون هذه الحصوات من ترسبات صلبة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكلى، ويمكن أن تمنع تدفق البول عندما تسد الأنابيب التي تنقل البول إلى المثانة،ويمكن أن تشكل أكسالات الكالسيوم والمعادن الأخرى أحجارا، والتي غالبا ما تبدأ بحجم حبة الرمل ولكن يمكن أن تنمو لملء الكلى من الداخل،وتقول التقديرات إن 1 من كل 10 أشخاص سيصاب بحصوات الكلى خلال حياته، مع تعرض الرجال لخطر أعلى قليلا.
وتشمل العوامل المساهمة فى تكون حصوات الكلى ، وأمراض الكلى الكامنة، والسمنة، والسكري، والخيارات الغذائية، والجفاف المزمن، وأمراض الأمعاء الالتهابية.
وتشمل الأعراض آلام أسفل الظهر من جانب واحد والغثيان والقئ والحمى والقشعريرة والبول الدموي، ومع ذلك، لا تظهر أي أعراض على البعض.
كيف تتجنب هذا الخطر الصحي؟
يوصي الأطباء بما يلي:
شرب المزيد من السوائل للبقاء رطبا لتخفيف البول، على الأقل تناول 8 أكواب من الماء يوميا إذا كان لديك حصى في الكلى سابقا.
شرب المزيد من الماء إذا كان الجو حارا بالخارج وكنت تتعرق.
إضافة عصير الليمون إلى الماء لأن حمض الليمون يلتصق بالكالسيوم للمساعدة في منع تكون الحصوات.
الحد من تناول الصوديوم:لإنه يزيد تناول نظام غذائي عالي الصوديوم من كمية الكالسيوم في البول.
ويوصي الاطباء بالإرشادات للحد من الصوديوم إلى 2300 مغ يوميا، أي ما يعادل نحو ملعقة صغيرة.
كما أن تقليل الملح في نظامك الغذائي يفيد الكلى بطرق أخرى، بما في ذلك المساعدة في خفض ضغط الدم، حيث يمكن لارتفاع ضغط الدم المزمن أن يضيق الأوعية الدموية ويضعفها ويؤثر على تدفق الدم وقد يؤدي إلى أمراض الكلى أو فشلها.
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
تعتبر الكمية الطبيعية من الكالسيوم أمرا بالغ الأهمية لتنظيم الكالسيوم في الجسم، على الرغم من أنها تبدو غير بديهية لأن الكالسيوم متورط في تكوين حصوات الكلى، ويتحد الكالسيوم من الطعام مع الأكسالات في الأمعاء، مما يدفع الأكسالات إلى البراز بدلا من البول، ويقلل ذلك من خطر الإصابة بحصوات أكسالات الكالسيوم.
استهلك 1000 إلى 1200 مغ من الكالسيوم يوميا من منتجات الألبان وفول الصويا والفاصوليا والتوفو المدعم والخضروات الخضراء مثل«اللفت والبروكلي مصادر جيدة».
تناول الكثير من الفواكه والخضروات، والتي يمكن أن تساعد في زيادة الحامض البولي ومنع حصوات الكلى.
التقليل من البروتين الحيواني والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالحصوات. لا يشمل ذلك اللحوم الحمراء فحسب، بل يشمل أيضا الدجاج والأسماك وحتى البيض.
حتى الأكسالات الموجودة في الأطعمة الصحية يمكن أن تساهم في تكوين حصوات الكلى، لذا راقب مقدار ما تتناوله من هذه الأطعمة: مثل السبانخ، والبنجر، والمكسرات، وجنين القمح، وفول الصويا.
من غير المحتمل أن يسبب استهلاك الأكسالات وحده الحصوات، لكن الكميات الزائدة يمكن أن تزيد من المخاطر بشكل كبير.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يسهم الفلفل الحار في تخفيف آلام الأعصاب المزمنة؟
يمانيون- منوعات
تُعرف آلام الأعصاب بكونها من أكثر الآلام صعوبة في العلاج، إذ تترك المصابين يعانون من إحساس دائم بالحرق أو الوخز الذي يعيق حياتهم اليومية. في خطوة مبتكرة وغير تقليدية، بحسب صحيفة تاغيس تسايتونغ الألمانية لجأ الأطباء إلى استخدام مادة الكابسيسين، المستخلصة من الفلفل الحار، كعلاج للألم.
بيد أنّ المفارقة المثيرة أن هذه المادة تُسبب ألمًا شديدًا عند استخدامها، لتثبت صحة القول المأثور: “الألم يُعالج بالألم”.
الفلفل الحار: من المطبخ إلى العلاج الطبي
الكابسيسين هو المكون النشط في الفلفل الحار، وهو المسؤول عن الطعم الحارق الذي يشعر به من يتناوله. هذه المادة لا تقتصر على إثارة التذوق، بل لديها تأثيرات طبية عميقة، إذ تعمل على تحفيز الأعصاب الحسية في الجلد بشكل مكثف، ما يؤدي إلى “إرهاق” هذه الأعصاب وجعلها أقل حساسية للألم مع مرور الوقت.
كيف تعمل لاصقات الكابسيسين؟
تعتمد هذه الطريقة على وضع لاصقة تحتوي على نسبة عالية من الكابسيسين (8%) على المنطقة المصابة بالألم العصبي لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة. خلال هذا الوقت، يعاني المريض من إحساس حارق شديد يشبه وضع الفلفل الحار على جرح مفتوح. هذا الألم المؤقت يهدف إلى إرهاق الأعصاب الحسية المسؤولة عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ.
أحد المرضى، الذي عانى من آلام عصبية شديدة لسنوات، وصف تجربته مع العلاج بالكابسيسين للصحيفة الألمانية بأنها “ألم لعلاج الألم”.
يقول المريض: “في البداية، شعرت وكأنني وضعت صلصة الفلفل الحار على جرح مفتوح. لكن بعد انتهاء الجلسة، بدأت ألاحظ تحسنًا كبيرًا في حدة الألم، واستطعت تقليل استخدامي للمسكنات.”
رغم الألم المؤقت الذي يسببه العلاج، إلا أن النتائج تبشر بتحسن طويل الأمد. تظهر الدراسات أن تأثير اللاصقات يمكن أن يستمر حتى ثلاثة أشهر، مع إمكانية تكرار العلاج عند الحاجة. ومن بين الفوائد الإضافية، تقليل الاعتماد على المسكنات التي غالبًا ما تكون ذات آثار جانبية كبيرة.
عقبات أمام انتشار العلاج
رغم فعالية العلاج، إلا أنه ما زال غير شائع الاستخدام. يعزو الخبراء ذلك إلى نقص الوعي بهذه التقنية، بالإضافة إلى الحاجة إلى تجهيزات خاصة لإجراء الجلسات تحت إشراف طبي، نظرًا لأن الكابسيسين يمكن أن يرفع ضغط الدم أثناء الجلسة بسبب الألم الشديد الذي يسببه.
ويرى الخبراء أن هذا العلاج يعيد تعريف مفهوم علاج الألم، عبر استثمار خاصية الحرق الشديد في الفلفل الحار للتغلب على آلام مزمنة يصعب علاجها.
ورغم صعوبة التجربة في البداية، إلا أن نتائجها تعد بالكثير للمصابين الذين يعانون من آلام عصبية أثرت على حياتهم لسنوات طويلة. يبدو أن الفلفل الحار، المعروف بلسعته الحادة، قد أصبح حليفًا غير متوقع في رحلة تخفيف الألم.