طالبت الفلسطينية رسمية قديح والدة شاب استشهد باستهداف إسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي، بوقف الاحتلال سرقة أعضاء من جثث تعود لشهداء من قطاع غزة، وتحتجزهم لديها.
ومنذ ذلك الوقت، لم تتسلم الفلسطينية قديح جثمان نجلها (لم تكشف عن اسمه)، حيث ترجح أنه ما زال محتجزاً لدى إسرائيل.
وأعربت في حديثها للأناضول، عن مخاوفها من سرقة إسرائيل لـ «أعضاء من جسد نجلها».


وقالت: «أوقفوا سرقة إسرائيل لأعضاء الشهداء، أنا أريد جثمان ابني كاملا لا ينقص منه أي عضو».
وأدانت قديح ما وصفته بـ «جرأة إسرائيل» في سرقة أعضاء من جثامين تعود لفلسطينيين، على مرأى ومسمع العالم.
ووصفت سرقة الأعضاء بـ»الجريمة الكبرى»، التي تتطلب إخضاع إسرائيل للمحاكمة والعقاب على إثرها.
وختمت قائلة: «أنا أم.. لا أريد أن أفقد أي عضو من جسد ابني، أريد فقط أن يسلموني جسده كما كان».
ومنذ بداية الحرب البرية على القطاع في 27 أكتوبر الماضي، أفادت عائلات فلسطينية بأنها تجهل مصير أفرادها الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي، واقتادهم إلى وجهات مجهولة.

سلوك إجرامي
بدوره، قال متحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، إن «السلوك الإجرامي الذي أثبته المحتل في حرب الإبادة الجماعية المعلنة، وفي ظل الإعدامات الجماعية التي طالت النازحين في المدارس والمستشفيات والأحياء السكنية، يجعل لديه القدرة على التمثيل بالشهداء وسرقة أعضائهم».
ودعا القدرة، في تصريح للأناضول، المؤسسات الدولية إلى «القيام بواجبها في حماية المواطنين، وجثث الشهداء من التمثيل الإسرائيلي والسرقة».
كما طالب المجتمع الدولي بضرورة «لجم الاحتلال ووقف هذه السلوكيات المنافية للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة».
وأشار إلى أن الطواقم المختصة «استلمت، الثلاثاء، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري (جنوب)، جثامين نحو 80 فلسطينيا قتلهم الجيش واحتجزهم لفترة خلال عمليته البرية المتواصلة في شمالي القطاع».
ولفت إلى أن إسرائيل لم «تعط أي تفاصيل عن هوية هؤلاء الشهداء أو أماكن احتجازهم أو مقتلهم».
والثلاثاء، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسرائيل «بسرقة أعضاء من جثامين فلسطينيين من شمالي القطاع»، ودعا إلى «تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة».
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان: «بعد معاينة الجثامين تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير، في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء».
ولم يصدر تعقيب من الجانب الإسرائيلي على بيان المكتب الإعلامي الحكومي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة سرقة أعضاء الشهداء الإبادة الجماعية أعضاء من

إقرأ أيضاً:

«وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل

علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.

وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.

وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.

وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.

وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.

مقالات مشابهة

  • المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي: أسبوع دام قبل انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • المكتب الإعلامي بغزة ينعي كوكبة من قيادات العمل الحكومي في القطاع
  • وصول جثامين عشرات الشهداء إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة
  • المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات لـ سانا: تعرض الكبل الضوئي لعملية قطع على مسار طرطوس اللاذقية، والورشات تباشر عمليات الصيانة اللازمة لتأمين عودة الخدمات للعمل تدريجياً
  • لليوم الثالث على التوالي.. نقل جثامين 17 شهيدًا فلسطينيًا من داخل أسوار مجمع الشفاء بغزة
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • «وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا