رئيس وزراء ألبانيا السابق صالح بريشا رهن الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام في ألبانيا أن زعيم المعارضة اليمينية صالح بريشا، وضع قيد الإقامة الجبرية بعد مزاعم بالفساد خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء.
وفرضت محكمة ألبانية يوم السبت، إقامة جبرية على رئيس الوزراء السابق، الذي يقود الحزب الديمقراطي المعارض، ويجري التحقيق معه بتهمة الفساد.
وقبلت القاضية بالمحكمة الابتدائية الخاصة المعنية بالفساد والجريمة المنظمة، إيرينا جوكا، طلب المدعين "بوضع بريشا (79 عاما)، رهن الإقامة الجبرية بعد أن انتهك الإجراءات التقييدية السابقة المتمثلة في الحضور كل أسبوعين".
وقال محامي بريشا إن "المحكمة منعته أيضا من التواصل مع أشخاص آخرين غير أفراد عائلته الذين يعيشون معه، واعتبرت الأمر انتهاكا للقانون". فيما قد "يصبح حرمان بريشا من التواصل قضية سياسية أوسع لأنه زعيم حزب المعارضة الرئيسي".
وأضاف المحامي أنه "سيطعن على أمر المحكمة". وليس من الواضح كيف ستنفذ الشرطة أمر مراقبة بريشا في شقته بوسط مدينة تيرانا.
وفي تعليق نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال بريشا إنه "سيواصل العمل والكفاح في كل دقيقة وبكل الأشكال من أجل استعادة الديمقراطية".
APوكتب: "أدعوكم تحت شعار اليوم وإلا فلا، في معركة اللاعودة إلى أن تكونوا أقوى وأشد تصميما وأكثر حماسا وشجاعة من أي وقت مضى".
هذا وصوّت البرلمان الأسبوع الماضي على تجريد بريشا من حصانته القانونية. وحاول المشرعون الموالون لبريشا تعطيل الجلسة وقاطعوا التصويت. فيما انتقد بريشا التحقيق معه واعتقاله ووصفهما "بالقمع السياسي الذي أمر به رئيس الوزراء إيدي راما، وحذر من احتجاجات قوية".
APفي أكتوبر، أجرى ممثلو الادعاء تحقيقا علنيا مع بريشا بزعم إساءة استغلال منصبه لمساعدة صهره، جاماربر مالتيزي، في خصخصة أراض عامة لتشييد 17 مبنى سكنيا. ولم يقم الادعاء بعد بتوجيه اتهامات رسمية في المحكمة، ولا يزال بريشا قيد التحقيق.
وقال ممثلو الادعاء إنه "في حالة إدانته، سيواجه بريشا عقوبة السجن لمدة تصل إلى 12 عاما".
وشغل بريشا منصب رئيس وزراء ألبانيا من 2005 إلى 2013، ومنصب الرئيس من 1992 إلى 1997، وأعيد انتخابه نائبا عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية 2021.
ومنعت حكومة الولايات المتحدة في مايو 2021 والمملكة المتحدة في يوليو 2022 بريشا وأفراد أسرته المقربين من دخول بلديهما بسبب تورطه المزعوم في الفساد.
إقرأ المزيد اندلاع حريق في البرلمان الألباني مع احتجاجات المعارضة إقرأ المزيد نواب يطلقون قنابل دخان داخل البرلمان الألبانيالمصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية قضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء المجر يجهز الشامبانيا للاحتفال بعودة ترامب
ليس سرّا من يكون المرشح المفضل لدى رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى يوم الثلاثاء، إذ يقول الزعيم القومي على الملأ إنه سيفتح زجاجات الشامبانيا إذا فاز "صديقه العزيز" دونالد ترامب.
إنها صداقة سياسية أمضى أوربان سنوات في بنائها، وقد يكسب الآن حليفا قويا إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، بعدما أصبح الزعيم المجري منبوذا داخل الاتحاد الأوروبي بسبب سياساته التي توصف بغير الليبرالية ومواقفه الموالية لروسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رشيدة طليب تمتنع عن تأييد كامالا هاريسlist 2 of 2إلى أي مدى يمكن أن تكون ولاية ترامب الثانية خطرة؟end of listوأحد الذين عُهد إليهم ببناء العلاقة بين "ديمقراطية أوربان غير الليبرالية" والمحافظين الأميركيين، هو الكاتب والمفكر اليميني الأميركي رود درير الذي يعمل في مؤسسة بحثية لا تبعد عن مقر رئيس الوزراء المجري في قلعة بودا سوى دقائق قليلة سيرا على الأقدام.
يقول درير لوكالة الصحافة الفرنسية إن أوربان "ليس لديه ما يخسره بإعلان تأييده لترامب بنسبة 100%". وأوضح أن المجر قد تحصد "الجائزة الكبرى"، وتكسب "صديقا قويا في صراعها الأزلي مع متنمري بروكسل".
أوربان التقى ترامب في فلوريدا في يوليو/تموز الماضي (الفرنسية)وتتولى المجر حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وقد تكررت صداماتها مع بروكسل بشأن سيادة القانون وقضايا أخرى عديدة.
ويعمل الكاتب الأميركي درير في معهد الدانوب، وهو من المؤسسات البحثية المجرية الموالية للحكومة، التي تركز على بناء علاقات مع المحافظين على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي.
ووفقا لموقع الصحافة الاستقصائية "أتلاتزو"، فقد أُنفق ما لا يقل عن 1.64 مليون دولار من الأموال العامة على أنشطة المعهد خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفي الآونة الأخيرة، وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء المجري بأنه "من أكثر الرجال احتراما"، وقال إنه "شخص صلب وذكي".
من جانبه، كتب أوربان على موقع إكس أنه اتصل بترامب يوم الخميس ليبلغه تمنياته بالتوفيق في الانتخابات.