الثورة نت:
2025-02-06@12:27:57 GMT

الخطاب الذي لم تعتد على سماع مثله الشعوب العربية

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

 

كان خطاب قائد الثورة تاريخيا وشجاعا بما تعنيه الكلمة لم تعتد عليه الشعوب العربية ولم يعرف أو يسمع حكام البيت الابيض خطابا لقائد عربي يخاطبهم بهذه الشجاعة والقوة والتقريع والتهديد والزجر والوعيد .
لقد شعر الشعب اليمني أن أعناقهم ورؤوسهم تعانق السماء عزا وفخرا .
كان خطاب السيد عبدالملك حفظه الله ورعاه شديدا في تقريع أمريكا وتحذيرها من مغبة أي مغامرة ضد اليمن وستجد أمريكا إن غامرت في التصعيد أي ورطة تقعٌ فيها، وستواجه بإذن الله أقسى مما واجهت في أفغانستان أو مما عانته وعانت منه في فيتنام، وعليها ألا تتوقع أن تنفذ ضربات غادرة ثم تهرب لاستدعاء وساطة، فضربة عدوانية واحدة ستفتحُ الحربَ المنتظرة، وستكونُ البوارج والمصالح والقواعد الأمريكية هدفا مباشرا لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة،
أي استهداف أمريكي لبلدنا سنستهدفه هو، وسنجعل البوارج والمصالح والملاحة الأمريكية هدفا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة وعملياتنا العسكرية .


فأمريكا هي الخطر الحقيقي على الملاحة الدولية في البحر العربي والأحمر وخليج عدن.
الشعب اليمني لا يخشى الوعيد ولا يرهب التهديد، وإنه لشعبٌ كلما حورب ازداد قوة، وكلما اعتدى عليه الأعداء طوّر قدراته العسكرية للتصدي لهم، وتجربةُ تسع سنوات من المواجهة أكسبته خوضَ الحروب الكبرى بنفس طويل تعجز كبريات الدول عن مجاراته .
فهل ثمة خطاب واحد لقائد عربي رفع صوته في وجه أمريكا بمثل ما سمعناه من قائد الثورة الشجاع والحكيم لا أحد جميع حكام الدول العربية الصغيرة والكبيرة أذلاء أمام قرد البيت الابيض نراهم كالنعاج أو النعام صاغرين.
نحمد الله تعالى على نعمة القيادة التي وهبها لنا المتمثلة في سيد القول والفعل الذي تبنى موقفه بجد وصدق ومن منطلق إيماني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شواهدُ حملها الصمَّاد جسدَت مبادئَ المسيرة القرآنية

محمد الموشكي

من المعلوم أن أهم ركائز جذب الناس إلى المسيرة القرآنية هي الشواهد العملية التي يحملها ويطبقها المنتمون إليها في الواقع العملي.

حيثُ تتجسد هذه الشواهد في المبادئ والقيم التي دائمًا ما تحث منهجية هذه المسيرة كُـلّ من ينتمي إليها على تحملها وتطبيقها في جميع تحَرّكاتهم الجهادية الداخلية والخارجية، حتى مع الخصوم أنفسهم.

تُعتبر هذه الشواهد العملية المفروضة والواجبة وفق هذه المنهجية القرآنية مستنبطة من توجيهات الله وأخلاق وقيم ومبادئ الأنبياء والرسل والأولياء تجاه الناس جميعًا، وليست مصطنعة من قبل فلاسفة البشر، حَيثُ تجسدت هذه القيم في شواهد عملية عديدة من خلال الأخلاق والتعامل بالصدق والأمانة مع الآخرين، ومن خلال تقديم الإحسان والرعاية والاهتمام بكافة شؤونهم.

وقد سطر القرآن شواهد كثيرة جِـدًّا جسدها الأنبياء والرسل والمؤمنون في واقعهم العملي مع الآخرين، مثل الشاهد العملي لنبي الله موسى، الذي قدم إحسانه للمرأتين اللتين كانتا تنتظران انتهاء الرعاة من سقايتهم لأنعامهم عند ماء مدين؛ فما كان منه إلا أن قام بالإحسان إلى هاتين المرأتين، وهو الشاهد الذي لفت نظر والد هاتين المرأتين، مما جعله جزاءً لهذا الإحسان، فكان سببًا للخير الوفير الذي ارتزق به من عمل وزوج ومسكن وملاذ ينجيه من قوم فرعون.

وكذلك، الشاهد العملي لنبي الله يوسف في مجال الإحسان للآخرين والاهتمام بهم، والذي تجسد عمليًّا حتى وهو يعيش أسوأ الحالات وأصعبها في السجن، ليصبح بعد ذلك ملكًا يقدم الإحسان للأمم التي آمنت وسلمت له بدون حرب.

وهكذا، في سيرة ومسيرة الأنبياء والرسل والأولياء وأعلام الهدى، ستشاهد أن الشواهد العملية الخالصة لله كانت من أهم الصفات التي كانوا يحملونها في مسيرة حياتهم العظيمة، إلى جانب نصرة المستضعفين.

هذا الأمر التربوي العظيم كان الدافع الأهم الذي دفع مؤسّس المسيرة القرآنية، السيد المولى حسين بن بدر الدين الحوثي، الذي تحَرّك وحيدًا لنصرة المستضعفين، وكان يُعرف أَيْـضًا بأنه سيد الإحسان والأخلاق الحميدة، ليبني هذه المسيرة العظيمة على هذه القيم النبوية الشاهدة.

وهنا، يُعتبر خير من لمس واستلهم من هذه الشواهد التي حملها وجسدها قائد ومؤسّس المسيرة القرآنية، السيد حسين، هو الشاهد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد، الذي قدم شواهد عظيمة عكست القيم النبيلة التي حملها، والتي تجسدت في رؤيته للمسيرة القرآنية في كيفية بناء الدولة على الأسس القرآنية، وكيفية احتواء الآخرين، وكيفية تأهيل وإصلاح الأماكن التي أفسدها أعداء الدين عبر الأنظمة المتعاقبة التي اتخذت من دساتير وقوانين أعداء الإسلام منهجية تعمل على أَسَاسها، والتي كانت غالبًا مخالفة وبشكل كامل للدساتير الإلهية الحق، ليصلح هذا الأمر عبر المنهجية القرآنية المحمدية الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول منصة إلكترونية للطائرات المسيرة في عُمان
  • أمنياً.. ما الذي أضعف حزب الله؟
  • هل تنجح في اعتراض المسيّرات اليمنية.. إسرائيل تفعّل منظومة الطائرات المسيرة
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • البخيتي: أمريكا تستخدم علم نفس الجماهير لتوظيف الوهابية في خدمة مشروعها
  • الدور التركي في النزاع السوداني مابين الوساطة والمصالح الاستراتيجية
  • شواهدُ حملها الصمَّاد جسدَت مبادئَ المسيرة القرآنية
  • الحزب الكردي: أوجلان يوجه قريبًا خطابًا تاريخيًا
  • الكرملين: على أمريكا وقف تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا كليا
  • كيف أثر تعليق مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية على الدول العربية؟ (شاهد)