أكدت أن استمرار الإبادة الصهيونية بحق أبناء غزة دليل على الحقد المتجذر للكيان الصهيوني والوحشية الأمريكية الداعمة له
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة /محمد المشخر/ سبأ
شهدت عدد من المحافظات اليمنية مسيرات حاشدة وفعاليات تضامنية إسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينية تحت شعار «معكم حتى النصر والأمريكي لن يوقفنا».
ففي مدينة يريم بمحافظة إب، خرجت مسيرة تضامنية حاشدة جاب المشاركون فيها الشارع العام بمدينة يريم، مرددين هتافات مؤيدة ومفوضة للقيادة الثورية لاتخاذ الخيارات المناسبة لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن استمرار الإبادة الصهيونية بحق أبناء غزة، يدل على مدى الحقد المتجذر للكيان الصهيوني والوحشية الأمريكية التي تدعمه وتشاركه في هذا الإجرام.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن الشعب اليمني ومن منطلق هويته الإيمانية ومبادئه القرآنية، مصممٌ على المضي في أنشطته السياسية والعسكرية والتعبوية والإعلامية والثقافية لنصرة فلسطين وقضيته العادلة.
وحذر البيان، الأنظمة التي انخرطت في تحالف أمريكا لحماية السفن الإسرائيلية من أي تحرك أو أعمال تستهدف اليمن .. لافتاً إلى أن مواقف بعض الدول العربية التي تسعى لفتح خط إمداد بري للكيان الصهيوني تمثل خيانة للدين والأمة، يتطلب من شعوبها التحرك لإيقاف هذا الجسر قبل أن تلحقهم لعنة التاريخ.
ودعا بيان المسيرة الجميع إلى مواصلة مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
كما احتشد أبناء المربع الغربي بمحافظة إب مديريات «العدين، الفرع، الحزم ومذيخرة «، امس في مسيرة جماهيرية مماثلة, وجاب المشاركون الشارع العام بمدينة العدين مرددين الهتافات المنددة بالإجرام الأمريكي الصهيوني بحق أبناء غزة والمؤيدة لموقف القيادة الثورة وعمليات القوات المسلحة بالصواريخ الباليستية والطيران المسير والعمليات البحرية.
ونددو بمواقف الخيانة والخنوع الذي اتخذته الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يقوم به الصهاينة من إجرام وحرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني العربي المسلم .
وأكد بيان المسيرة أهمية الاستمرار في الخروج الجماهيري بالمظاهرات والمسيرات وكافة الانشطة التي تدعم وتناصر الشعب والمقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الاقصى التي لازالت مستمرة ولن تنتهي إلا بتحقيق النصر المؤزر على الصهاينة.
وحيا المشاركون الملاحم البطولية والاسطورية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة .. مباركين العمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية في البحرين العربي والأحمر ضد السفن الإسرائيلية او التي لها علاقة بإسرائيل .
كما خرجت مسيرة مماثلة في مدينة القاعدة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي بإب، «مديريتي ذي السفال والسياني»، ورفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، والشعارات واللافتات المعادية للصهاينة والأمريكان .. مرددين هتافات النصرة والإسناد للشعب والمقاومة الفلسطينية وتأييد خيارات ومواقف القيادة الثورية وعمليات القوات المسلحة اليمنية.
وعبر المشاركون في المسيرة عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وقطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع صنوف الأجرام والقتل والإرهاب الصهيوني المدعوم أمريكيا .
وأكد المشاركون في المسيرة استمرار التعبئة والتحشيد والتأهيل لكتائب طوفان الاقصى التي باتت على اتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أمريكا واسرائيل.
وفي ذمار شهدت مديرية عتمة بمحافظة مسيرة حاشدة مماثلة ردد المشاركون فيها هتافات وشعارات منددة بالمجازر الصهيونية ومؤيدة لعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدو الصهيوني وحركته الملاحية، والتأكيد على الجهوزية لأي خيارات تقرها القيادة الثورية.
وبارك بيان صادر عن المسيرة عمليات القوات المسلحة المنفذة عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية ضد العدو الصهيوني وحركته الملاحية.
وثمن استمرار العمليات البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية والعمليات المساندة من حركات المقاومة في لبنان والعراق.
وشدد المشاركون على استمرار النفير العام والحشد والتعبئة والاستنفار لمواجهة الأخطار والتحديات التي تستهدف اليمن والأمة.
كما نظمّت كلية البترول والموارد الطبيعية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي أمس فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وعملية طوفان الأقصى.
وبارك المشاركون في الفعالية والوقفة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني بالأراضي المحتلة وكذا عمليات القوات البحرية في منع مرور سفن الكيان الصهيوني والمتجهة إلى موانئه.
وفي الفعالية أشاد عضو هيئة التدريس بكلية البترول الدكتور أكرم القرشي بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر أعظم الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني، دفاعاً عن مقدسات الأمة وتحرير الأرض المحتلة من دنس الصهاينة.
وأكد ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح والاستعداد للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس مع العدو الغاصب.
وتطرق الدكتور القرشي إلى مواقف الدول الحرة في أمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا في مناصرة القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة وقطع علاقتها مع دول الكيان في ظل صمت وخضوع زعماء الدول العربية الذين لم يحركوا ساكناً.
وثمن موقف اليمن الثابت والمبدئي وقيادته الحكيمة لدعم فلسطين بالمشاركة الفعلية من خلال الطيران المسير والصواريخ البالستية التي تستهدف الاحتلال الصهيوني وكذا قرار منع عبور السفن من البحرين الأحمر والعربي المتجهة من وإلى كيان العدو.
من جانبه أكد رئيس وحدة المتطلبات الجامعية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله الخالد، أن وقوف اليمن الداعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة رغم الظروف التي تعانيها البلاد يأتي استجابة لتوجيهات الله تعالى والنفور خفافاً وثقالا لمواجهة الأعداء وفقاً للإمكانيات.
وأشار إلى أن اليمن أثبت في ظل قيادته الحكيمة وقراره الشجاع مناصرة فلسطين والوقوف مع المقاومة لمواجهة العدوان الصهيوني.
ولفت الدكتور الخالد إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية والفكرية للرد على شائعات وحملات التشوية والتضليل الإعلامي التي يشنها الصهاينة العرب ومنابرهم الإعلامية والدينية التي تستهدف المقاومة في غزة ومحور الممانعة الداعم للقضية الفلسطينية.
وشدد على ضرورة توضيح حقيقة الصراع العربي – الصهيوني للأجيال ووضع تصورات للسيناريوهات المحتملة وفي مقدمتها استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الصهيونية الأمريكية.
فيما أشارت كلمة ملتقى الطالب الجامعي التي ألقاها علي غنام إلى أهمية استشعار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لدعم ونصرة فلسطين والتحرك ورفع الجاهزية لمواجهة كيان العدو الصهيوني وتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية.
تخلل الفعالية بحضور عميد الكلية الدكتور بسيم الخرباش ونوابه وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجمع من الطلبة، فقرات فنية.
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كلية البترول والموارد الطبيعية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات منددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم المشروع ضد العدو الصهيوني.
وأدانوا الصمت المعيب للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماؤها العروبي والإسلامي والإنساني .. مستنكرين مواقف الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني بالغذاء في وقت عجزت عن إدخال الماء والغذاء والدواء لسكان غزة.
كما شهدت مدينة الجبين مركز محافظة ريمة أمس، مسيرة جماهيرية تحت شعار “معكم حتى النصر، والأمريكي لن يوقفنا”.
وفي المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة محمد مراد وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية، رفع المشاركون العلم الفلسطيني، واللافتات والشعارات المؤكدة على النفير العام لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وأكدوا الجهوزية لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الجهاد المقدس ضد كيان العدو الصهيوني.
الى ذلك نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه، أمس، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بعسكرة البحر الأحمر من قبل الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها.
وردد المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي ونائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، ووكيلا قطاع الإرشاد العزي راجح، وقطاع القرآن الكريم محمد مانع، الشعارات المؤكدة على التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة فلسطين وردع العدو الصهيوني.
كما نظم أبناء عزلة آل مظفر الأسفل بمديرية ريف البيضاء، أمس، وقفة قبلية تضامنية، وتأييدا لقرارات القيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومواجهة العدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مشرف عام مديرية ريف البيضاء قيس العماد وأبو الشهداء المجاهد الشيخ عبدالله صالح المظفري والقيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والمشايخ والأعيان والعقال والشخصيات الاجتماعية بالمديرية، ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الثورية تجاه القضية الفلسطينية، ونصرة المقاومة والشعب الفلسطيني بكل الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأعلن المشاركون، تفويضهم المطلق للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لدعم ومناصرة المقاومة الفلسطينية بكل الخيارات والوسائل المتاحة وردع صلف وغطرسة الكيان الصهيوني حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف..
وبارك المشاركون، نجاح العملية العسكرية للقوات المسلحة اليمنية بعدد من الطائرات المسيرة على أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراشِ ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة وكذا نجاح العملية العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء..
وأكد المشاركون، أهمية الوقوف إلى جانب القيادة الثورية وترجمة قراراتها..مشيرين إلى أن محافظة البيضاء و أبناءها في حالة نفير عام و جهوزية عالية واستعداد للمضي مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وخلال الوقفة أكد مشرف عام مديرية ريف البيضاء قيس العماد، أهمية دور أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء في مناصرة القضية الفلسطينية ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة وتأييد ومباركة عمليات القوات المسلحة والبحرية ضد الكيان الصهيوني.
ولفت العماد، إلى أن المقاومة الفلسطينية سطرت أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني وأمريكا والغرب وكسر أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يقهر و مرغت أنوف جنوده بالتراب، معبراً عن الفخر والشرف في مشاركة اليمن قيادة وحكومة وشعباً في معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني المحتل.
من جانبه، جدد الشيخ عبدالله صالح المظفري، في كلمة أبناء عزلة آل مظفر، تفويضهم قيادة الثورة لاتخاذ الخيارات المناسبة، نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية..مشيرا إلى اهمية التفاعل في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وتصعيد مواقف التضامن والانتصار للقضية الفلسطينية بموازاة ما تتخذه القيادة الثورية والقوات المسلحة من عمليات شجاعة ضد كيان العدو الغاصب.
وبارك المظفري، عمليات القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية بمنع مرور السفن الصهيونية أو سفن أجنبية متجهة للكيان الغاصب في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وعبر أبو الشهداء المظفري، عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بصمود الشعب الفلسطيني وتضحيات أبنائه في غزة والأراضي المحتلة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة، تلاه مدير مكتب الإرشاد بالمديرية محمد علي الهدار، إلى أنه مهما عملت أمريكا، وشكلت تحالفات لإنقاذ وإسناد الصهاينة، لن يؤثر تحالفهم على موقف اليمنيين، ولا يهمهم أو يرهبهم أي تحالفات، وأن الشعب اليمني مصر على تنفيذ كافة خيارات القيادة الثورية.
وبارك البيان، عمليات القوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني وكذا عمليات القوات البحرية التي تستهدف السفن الصهيونية أو السفن المتجهة إلى موانئه..
وجدد البيان، المطالبة للدول المجاورة لفلسطين بفتح معابر آمنة لليمنيين للمشاركة الفعلية في مواجهة الصهاينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملیات القوات المسلحة الیمنیة والمقاومة الفلسطینیة المقاومة الفلسطینیة مدیریة ریف البیضاء الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی القیادة الثوریة العدو الصهیونی القوات البحریة الشعب الیمنی المشارکون فی التی تستهدف کیان العدو فی مواجهة قطاع غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تسجل موقف إسناد جديد لغزة وتمنع رسو سفينة شحن متوجهة للكيان الصهيوني في موانئها (تفاصيل)
يمانيون /
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية.. مُدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي: إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية”.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
ويأتي هذا القرار في سياق توجه الحكومة الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.
وأعاد التصريح تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.
وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من كيان “إسرائيل” إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.