تكريم طاقم التحكيم القاري العماني المشارك فـي البطولة الاسيوية لكرة اليد هونج كونج
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن تكريم طاقم التحكيم القاري العماني المشارك فـي البطولة الاسيوية لكرة اليد هونج كونج، كرمت لجنة الحكام بالبطولة الآسيوية للناشئات لكرة اليد التي اختتمت مؤخرا هونج كونج طاقم التحكيم العماني القاري المكون من هشام بن سيف الدغيشي .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تكريم طاقم التحكيم القاري العماني المشارك فـي البطولة الاسيوية لكرة اليد هونج كونج، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كرمت لجنة الحكام بالبطولة الآسيوية للناشئات لكرة اليد التي اختتمت مؤخرا هونج كونج طاقم التحكيم العماني القاري المكون من هشام بن سيف الدغيشي وحسين بن علي الحسني تقديرا لجهودهم الكبيرة التي قاموا بها خلال ادارتهم مباريات في البطولة ونالوا اشادة من قبل اللجنة الفنية ولجنة الحكام وهذا الامر يعكس مدى تقدم وتطور مستوى الحكام العمانيين خلال مشاركتهم في هذا البطولة من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة اليد في تطوير ومستوى الحكام العمانيين والحرص على المشاركة بهم في مختلف البطولات الاسيوية والخليجية وصولا الى العالمية . وقد شارك في البطولة الآسيوية للناشئات بهونج كونج 8 منتخبات وهي الكويت وكازاخستان و أوزبكستان وايران واليابان وهونج كونج والصين والهند. كما شاركت في اللجنة الفنية بالبطولة عبير بنت عيسى الزدجالية عضو مجلس ادارة الاتحاد العماني لكرة اليد في البطولة الآسيوية للناشئيات وسوف تشارك الزدجالية في شهر اغطس القادم في اللجنة الفنية بالتصفيات الاولمبية الدولية المؤهلة الى أولمبياد باريس 2024 التي ستقام في مدينة هيروشيما اليابانية خلال الفترة من 17 الى 23 اغسطس القادم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لکرة الید
إقرأ أيضاً:
من صافرة العدالة إلى هدف للهجوم.. الحكام تحت الضغط وأزمة تهدد نزاهة كرة القدم
تُعتبر الأخطاء التحكيمية جزءًا طبيعيًا في كرة القدم، لكن في بعض الأحيان، تتحول ردود الأفعال تجاهها إلى تصرفات عدائية تتجاوز حدود الروح الرياضية. الاعتداء على الحكام، سواء كان لفظيًا أو جسديًا، أصبح ظاهرة خطيرة تُهدد نزاهة اللعبة وتُسيء إلى صورتها. هذه الظاهرة تتطلب وقفة حقيقية لفهم أسبابها، تحليل تداعياتها، ووضع حلول ناجعة للحفاظ على كرة القدم كلعبة تقوم على التنافس النزيه والاحترام المتبادل.
اصطدم الحكام المصريين بأحداث الشغب في مختلف الدول العربية والأفريقية، حيث تعرضوا للعديد من الاعتداءات العنيفة، التي كان آخرها أزمة الحكم محمد عبد الظاهر، خلال مواجهة شرق حلوان والمصري القاهري بدوري القسم الرابع الجمعة الماضية، واقعة مثيرة للجدل، بعد تعرض حكم اللقاء للاعتداء بالضرب بعد إشهار بطاقة حمراء لأحد أعضاء الجهاز الفني لفريق شرق حلوان.
أسباب الاعتداء على الحكام1. الأخطاء التحكيمية:
قرارات مثيرة للجدل، غالبًا بسبب غياب تقنية الفيديو أو ضعف خبرة الحكام، تُثير غضب اللاعبين والمدربين، مما يؤدي إلى تجاوزهم الحدود المقبولة.
2. غياب العقوبات الرادعة:
عدم تطبيق عقوبات صارمة على المعتدين يشجع على تكرار هذه السلوكيات، مما يُضعف من هيبة الحكام.
3. ضغوط المنافسة:
شدة التنافس والرغبة الجامحة في الفوز تُفقد بعض اللاعبين والمدربين السيطرة على أعصابهم، خاصة عند اتخاذ قرارات ضد مصالحهم.
4. تأثير الجماهير والإعلام:
تحريض الإعلام وبعض الجماهير ضد الحكام يؤدي إلى تصاعد التوتر داخل الملاعب، مما يُهيئ الأجواء للاعتداءات.
تداعيات الظاهرة1. نقص الكفاءات التحكيمية:
عزوف الشباب عن دخول مجال التحكيم خوفًا من التعرض للاعتداء يُهدد مستقبل اللعبة ويُضعف مستوى التحكيم.
2. تشويه صورة اللعبة:
انتشار مشاهد الاعتداء على الحكام يضر بسمعة كرة القدم ويُظهرها بشكل غير حضاري.
3. تراجع النزاهة:
الحكام الذين يتعرضون للاعتداء أو الضغوط قد يتأثرون نفسيًا، مما يُضعف قدرتهم على اتخاذ قرارات عادلة في المباريات المستقبلية.
4. إثارة الفوضى داخل الملاعب:
الاعتداء على الحكام يؤدي غالبًا إلى توقف المباريات واشتعال الأجواء بين اللاعبين والجماهير، مما يهدد استقرار اللعبة.
سبل مواجهة الظاهرة1. فرض عقوبات صارمة:
إيقاف اللاعبين والمدربين المعتدين لفترات طويلة، وتغريمهم ماليًا.
خصم نقاط من الفرق التي يتورط لاعبوها أو جماهيرها في الاعتداءات على الحكام.
2. تعزيز حماية الحكام:
توفير حراسة أمنية مشددة للحكام خلال المباريات وأثناء خروجهم من الملاعب.
3. التثقيف الرياضي:
إطلاق حملات توعية تستهدف الجماهير واللاعبين لنشر ثقافة احترام الحكام.
إدراج مبادئ الروح الرياضية واحترام القانون ضمن برامج تدريب الناشئين في الأندية.
4. تحسين الأداء التحكيمي:
رفع كفاءة الحكام عبر التدريبات المكثفة وتطوير قدراتهم للتقليل من الأخطاء المؤثرة.
توسيع استخدام تقنية الفيديو المساعد "الفار" لضمان دقة القرارات التحكيمية.
الخلاصة
الاعتداء على الحكام يُمثل خطرًا حقيقيًا يُهدد نزاهة كرة القدم ويُفقدها جمالها كرياضة قائمة على الاحترام والروح الرياضية. القضاء على هذه الظاهرة يتطلب تكاتف جميع الأطراف المعنية، بدءًا من الأندية والاتحادات الرياضية وصولًا إلى الجماهير والإعلام، إذا لم يتم التعامل معها بجدية، يجب على جميع الأطراف، من جماهير وإعلام وأندية، أن تدرك أن الحكام بشر، معرضون للخطأ مثلهم مثل اللاعبين والمدربين، ويعتبر الحكام العمود الفقري للعدالة داخل الملاعب، ولن تستقيم المنافسة دون دعم الحكام بدلًا من اضطهادهم.