“وول ستريت”: نزوح 230 ألف مستوطن من شمال فلسطين المحتلة وسط ضائقة اقتصادية كبيرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الثورة/ متابعات
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف مواقع الاحتلال الصهيوني على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية، مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على جنوب البلاد وعلى غزة…حيث نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوما جويا بمسيّرة انقضاضية على موقع الرمثا وحاميته في مزارع شبعا المحتلة، مؤكدةً إصابته بدقة.
كما استهدف المقاومون تجمعات لجنود الاحتلال في محيط ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.
وتم اطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه زرعيت شمال فلسطين المحتلة. ، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بشكلٍ متقطع أطراف قرى في القطاعين الأوسط والغربي، وأطراف بلدة عيتا الشعب ويارون. كما شنّت الطائرات الحربية للاحتلال غارتين على مدينة بنت جبيل.
يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أنّ نحو 230 ألف مستوطن نزحوا من شمال «إسرائيل» نتيجة ضربات حزب الله في لبنان.
وأفادت الصحيفة أنّ عدد المستوطنين النازحين في شمال «إسرائيل» (فلسطين المحتلة) نتيجة ضربات حزب الله أكثر من 230 ألف مستوطن.
وأضافت أنّ «التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني، بل تمتد إلى الوضعين النفسي والاقتصادي أيضاً»، مشيرةً إلى أنّ المستوطنين يتحدثون عن ضائقة اقتصادية كبيرة جداً.
وفي وقتٍ سابق، أغلقت سلطات الاحتلال عدداً من المستوطنات الشمالية أمام دخول المستوطنين، وذلك حتى إشعارٍ آخر، في ضوء الوضع الأمني.
ولفت الإعلام االعبري إلى أنّ بوابات المستوطنات مقفلة، «فلا خروج للمستوطنين، ويمكن الخروج فقط للحالات الإنسانية الطارئة، ولكن ينبغي الحصول على موافقة لوائية قبل ذلك».
وكذلك، أخلت سلطات الاحتلال مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها تقع عند الحدود الشمالية لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الكيان الإسرائيلي).
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام العبري عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال، مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فلسطین المحتلة
إقرأ أيضاً:
“نبات اليعضيد” يزيّن براري الحدود الشمالية
المناطق_واس
تزدان براري منطقة الحدود الشمالية بنبات اليعضيد المنتشر على نطاق واسع في المنطقة، مشكلًا لوحة بيئية خلّابة، وموردًا طبيعيًا غنيًا للثروة الحيوانية.
وأفاد عدد من المختصين بأن نبات اليعضيد ينتمي إلى العائلة المركبة (Compositae)، ويُعرف بزهوره الصفراء الزاهية التي تمنحه حضورًا بصريًا لافتًا في المراعي البرية، ويبلغ ارتفاعه أحيانًا نحو 60 سنتيمترًا، وتتميّز ساقه الرئيسة بالقيام والتفرّع، بينما تنبسط أوراقه رمحية الشكل على سطح الأرض بحجم كبير، ويتناقص حجمها تدريجيًا مع الارتفاع، حتى تكاد تختفي تحت كثافة الأزهار والأغصان.
أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يهنئ جمعية “معافى” بمناسبة حصولها على جائزة عربية في مكافحة التبغ 14 أبريل 2025 - 4:33 مساءً أمطار متوسطة على محافظة طريف 14 أبريل 2025 - 10:24 صباحًاومن الخصائص الفريدة لهذا النبات أن سيقانه تُفرز عند عصرها مادة بيضاء، وتُعرف أزهاره بكثافتها وجمالها، إذ تواصل تفتّحها حتى في الأجواء الحارة أواخر شهر أبريل، كما تظهر مجددًا في شهري سبتمبر وأكتوبر، في حال سقي النبات بالمياه حتى قبل هطول الأمطار.
ولا يقتصر دور “اليعضيد” على الزينة الطبيعية، بل يُعدّ نباتًا رعويًا مفضّلًا للإبل والخيل والأغنام، مما يجعله عنصرًا مهمًا في النظام البيئي الرعوي بالمنط
قة.
وتُعدّ عودة نبات اليعضيد إلى الظهور من أبرز نتائج جهود الجهات ذات العلاقة في إعادة العديد من النباتات المهددة بالاختفاء إلى بيئتها الطبيعية، والحفاظ على النباتات البرية، بما يضمن استدامة الغطاء النباتي، ويعزّز الوعي بأهمية هذه النباتات، إلى جانب تشجيع مبادرات التشجير وتنظيم الرعي.
وقد ورد ذكر “اليعضيد” في أشعار العرب قديمًا، حيث أشار إليه الشاعر النابغة الذبياني في وصفه، قائلًا:
يتحلّبُ اليعضيدُ من أشداقِها صُفرًا مناخرُها من الجَرْجارِ