الثورة /متابعات

وجهت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضرباتٍ نوعيةً مميتة ضد قوات العدو الصهيوني المتوغلة في القطاع خلال الساعات الأخيرة، مع انتقالها من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم، وتخوض مع العدو مواجهات شرسة من مسافة الصفر، وتلحق به خسائر فادحة في العدة والعتاد .
ففي وسط وجنوب القطاع خاضت المقاومة اشتباكاتٍ عنيفةً مع قوات الاحتلال قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 48 المتوغلة.

وسط خان يونس وشرقيها، أما في الجهة الغربية، فلا يزال جيش الاحتلال يفشل في التوغل في اتجاه محيط مجمع ناصر الطبي.
ووسط القطاع أيضاً، تشتبك المقاومة الفلسطينية بضراوة مع العدو في محيط مسجد أبو مدين، جنوبي شرقي مخيم البريج، وشرقي مخيمي المغازي والبريج.
وأجبرت الاشتباكات الضارية في منطقة شرقي البريج آليات الاحتلال على التراجع.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن «مجاهديها اشتبكوا مع القوات الخاصة الصهيونية المتوغلة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، وأوقعوا أكثر من 20 جنديًا بين قتيل وجريح».
وأضافت: استهدفنا جيبين عسكريين واشتبكنا مع أفرادهما وأوقعناهم بين قتيل وجريح في الشيخ عجلين بمدينة غزة. وقصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو شرق خزاعة جنوب قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.
وأوضحت الكتائب في بيان أن المقاومين خاضوا اشتباكاً عنيفاً مع القوات الخاصة الصهيونية في حي الشيخ رضوان غرب غزة .
واستهدفت القسام 8 دبابات للعدو بقذائف «الياسين 105» في حيي التفاح والدرج بمدينة غزة.
واستولت على طائرة(Skylark-2) أثناء مهمة استخباراتية لها غرب بيت حانون شمال قطاع غزة، وهي الطائرة الثانية التي تستولي عليها كتائب القسام منذ يومين.
كما قصفت القسام تجمعات جنود وآليات إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وقصفت تجمعين لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف هاون. وفجرت بعبوات ناسفة منزلا تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال في خان يونس، حيث أوقعوهم بين قتيل وجريح
كما استهدف مجاهدو حماس دبابتين وناقلتي جند للاحتلال بالقذائف، وفجروا عبوة شواظ بدبابة ثالثة جنوب مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسط اشتداد الاشتباكات والقصف في المخيم.
وتم استهداف دبابة للعدو من نوع ميركافا بقذيفة «الياسين 105» في منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس. ودبابة أخرى من نوع ميركافا أيضا بعبوة شواظ في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة. بالإضافة إلى قوة صهيونية راجلة داخل مبنى في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة بقذيفة «تي بي جي» مضادة للتحصينات.
كذلك تم تفجير دبابة من نوع «ميركافا» بعبوة شواظ، وتدمير ناقلة جند بشكل كامل بقذيفة «الياسين 105» شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما استهدفت القسام دبابة أخرى بقذيفة «الياسين 105» شمال مخيم البريج، وأكدت أن مفارز الهاون تدكّ حشود الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل في قطاع غزة.
ونشرت مشاهد لطائرة مسيّرة للعدو من طراز «سكاي لارك 2» بعد الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها غرب بيت حانون بعد أن بثت أمس مشاهد لمسيّرة من نفس النوع استولت عليها في تل الزعتر شمال القطاع.
كما بثت مشاهدا لقصف بقذائف الهاون على حشود لقوات الاحتلال في محاور عدة من القطاع
من جانبها، قالت سرايا القدس إنها قصفت تجمعات لجنود العدو في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وخاضت اشتباكات ضارية مع قواته في محاور التقدم شمال وشرق مدينة خان يونس، وذلك بعد إرسال الاحتلال تعزيزات عسكرية إلى المدينة.
واستهدفت آلية عسكرية بعبوة ناسفة ودمرتها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 30 ألف عسكري صهيوني يقاتلون حاليا في خان يونس.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مخیم البریج بمدینة غزة الیاسین 105 مدینة غزة فی منطقة خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»

شهدت منطقة جامو وكشمير في شمال الهند يومًا دامياً بعد هجوم إرهابي استهدف مجموعة من السياح في وادي بيساران، وهو موقع سياحي شهير، ما اسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 11 آخرين.

وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة “إكس”: “ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية”.

وأعلنت جماعة تُدعى “جبهة المقاومة”، مسؤوليتها عن الهجوم، “والذي يُعد جزءًا من سلسلة تصاعدية من الهجمات التي تشهدها المنطقة”.

وفي أعقاب الحادث، “عززت السلطات المحلية إجراءات الأمن في جميع أنحاء جامو وكشمير، فيما أدانت جهات دولية عدة الهجوم بشدة، داعية إلى وضع حد للعنف المتكرر. كما قدمت الحكومة الهندية وعودًا بإجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وقال مسؤولون في جامو وكشمير “إنهم قلقون من الهجوم بسبب الحج الجماعي المخطط له في أوائل يوليو إلى كهوف أمارناث التي تعد من أشهر المزارات الهندوسية في جامو وكشمير، ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الحج الذي يستمر 38 يوما ويبدأ في 3 يوليو”.

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام هندية يوم الثلاثاء، “إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب الهجوم المسلح”.

وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن إدانته “الشديدة للهجوم الإرهابي” في منطقة باهالجام في جامو وكشمير”.

وأضاف في منشور عبر منصة “إكس”، “أقدم تعازيّ لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين”.

وأكد أن “المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة، مضيفا: “تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل قائد دبابة وإصابة 3 آخرين في بيت حانون
  • أنباء عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين بمعارك مع المقاومة في غزة
  • فلسطين.. شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا في منطقة قيزان جنوبي خان يونس
  • قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي غزة
  • قوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية شمال رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • استشهاد فلسطيني جراء قصف للاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة
  • عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»
  • 32 شهيدا بغزة وسموتريتش يدعو لبدء مرحلة الحسم
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من دخول غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني