الخارجية الروسية: ستتم معاقبة جميع مرتكبي ومنظمي الهجوم على بيلجورود
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قصف أوكرانيا مدينة بيلجورود هو "جريمة دموية"، وستتم معاقبة جميع مرتكبي الهجوم ومنظميه.
وجاء في بيان الخارجية الروسية على قناتها عبر "تلجرام": "لقد أظهر نظام كييف مرة أخرى طبيعته النازية اللاإنسانية، لقد ارتكب جريمة دموية أخرى، حيث هاجم المناطق السكنية في مدينة بيلجورود من خلال أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة".
وأضاف البيان: "جميع منظمي ومرتكبي هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يرتكبها المجلس العسكري في كييف سيتعرضون لعقوبة حتمية وفقًا للقانون، وسيكون الهجوم الإرهابي في بيلجورود أيضًا موضوع مناقشة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك استخدام الذخائر العنقودية المحظورة في معظم دول العالم من قبل الإرهابيين الأوكرانيين لمهاجمة المدنيين، وكذلك مصادر توريد هذه الأسلحة الفتاكة".
وشدد البيان على أن الضربة نُفذت عمدا في أماكن تجمع المدنيين، والعائلات التي لديها أطفال، وبالتحديد مركز مدينة بيلجورود.
وتابع البيان: "ندعو جميع الحكومات المسؤولة والهياكل الدولية ذات الصلة إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي الوحشي بشدة، والنأي بنفسها علنًا عن نظام كييف وأمنائه الغربيين الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم".
وأوضح البيان أن "الصمت ردا على الهمجية الجامحة للأوكرانيين النازيين وأسيادهم المتواطئين من "الديمقراطيات المتحضرة" سيكون بمثابة التواطؤ في أفعالهم الدموية".
وفي وقت سابق من السبت، أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود، فياتشيسلاف غلادكوف، أن الجيش الأوكراني قصف وسط مدينة بيلجورود، وبحسب وزارة الطوارئ الروسية، ووزارة الدفاع الروسية، قُتل 12 شخصًا بالغًا وطفلان، وأصيب 108 أشخاص آخرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية هجوم بيلجورود أوكرانيا مدینة بیلجورود
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: البيان المشترك لوزراء الخارجية العرب أحبط مخططات التهجير القسري
ثمن حزب الحرية المصري، البيان المشترك لوزارة الخارجية العرب، وما جاء فيه من نقاط محورية في غاية الأهمية كان أبرزها هو إيجاد حل عادل وشامل لإحلال الأمن و السلام بالمنطقة بحل الدولتين والرجوع إلى حدود 1967، خاصة وأن تحقيق هذه النقطة ستكون بمثابة تكليل للجهود الكبيرة التي قامت بها مصر لوقف إطلاق النار ومساعيها لتبادل الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرض القطاع.
رفض مشروع التهجير القسريوقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن إعلان البيان عن التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، يؤكد على موقف مصر وجميع الدول المجتمعة برفض مشروع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وقتل القضية، مهما كانت الضغوط أو المساومات فهي قضية وطن لا تقبل المساومة.
وأضاف «مهني»، أن العمل على إخلاء المنطقة من النزاعات، أمر في غاية الأهمية للجميع فلن يكون هناك اقتصاد مستقر أو استثمار مستقر بوجود الحرب، ولذلك أكدت الخارجية المصرية على دعم الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار.
انسحاب القوات الإسرائيلية بالكاملوتابع عضو مجلس النواب، أنه من الأمور الهامة هو ضرورة وسرعة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، مؤكدا أن التنويه في البيان عن الرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها، هو الأمر الذي سيؤكد على تمكين الشعب الفلسطيني من ارضه ووقوفنا على اول طريق السلام وحل الأزمة.
وأوضح أن تأكيد رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار، هدم جميع الطموحات والمخططات الأمريكية الإسرائيلية، خاصة بعد اعتزام جمهورية مصر العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.