في ذكرى ميلاد كوكب الشرق.. تعرف على سر المنديل والنظارة السوداء
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
صوت قوي مليئ بالحب والحنين والكبرياء والشجن، نجح في إسعاد الأجيال المختلفة وترك بصمته الفريدة في قلوبهم، أنه صوت السيدة الراحلة أم كلثوم أيقونة الطرب في الوطن العربي، والتي يحتفل العالم اليوم بذكرى مولدها الموافق 31 ديسمبر.
بمجرد ُذكر اسم أم كلثوم يتبادر إلى ذهن الجميع صورتها بفستانها الأنيق وتسريحة شعرها المعروفة، ممسكة بمنديل قماشي يتمايل معها في انسجام أثناء الغناء، وكذا نظارتها السوداء التي رافقتها طوال مشوارها الغنائي، ما يثير التساؤل حول سر المنديل والنظارة السوداء؟.
في أحد اللقاءات التليفزيونية لكوكب الشرق مع الصحفي الراحل وجدي الحكيم، أوضحت أن سبب حملها للمنديل أو الوشاح في حفلاتها هو خوفها من مواجهة الجمهور، معلنة عن احترامها الشديد لمحبيها، إذ قالت: بعمل للجمهور ألف حساب وده سبب ظهوري بالوشاح.
وذكرت أم كلثوم أن سبب ارتدائها الدائم للنظارة السوداء هو معاناتها طوال حياتها من مرض الغدة الدرقية، ما أدى إلى تراكم الدهون خلف عينيها وتسبب في جحوظها، ما دفعها إلى إخفاء عينيها عن الجمهور بارتداء النظارة الشمسة سواء في الحفلات أو اللقاءات التليفزيونية.
معاناة أم كلثوم في سبيل الغناءوعندما نصح الأطباء أم كلثوم بضرورة إجراء عملية استئصال جزء من الغدة الدرقية، رفضت ذلك لأن العملية كانت ستجرى في موقع حساس بالقرب من الأحبال الصوتية، ما جعلها تخشى من تأثير ذلك على صوتها، لتظل تعاني طوال حياتها من جحوظ العينين ومشاكل الغدة الدرقية في سبيل الحفاظ على موهبتها وقوة صوتها.
حياة فنية زاخرة عاشتها كوكب الشرق، التي ولدت في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر عام 1898 بمحافظة الدقهلية، حيث بدأت الغناء وهي طفلة مع والدها في الموالد والأفراح، وعام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها عام 1926، وفي يوم الاثنين 3 فبراير 1975 توفيت أم كلثوم في القاهرة بسبب قصور في القلب عن عمر يناهز 76 عاماً، وشيعت جنازتها من مسجد عمر مكرم وسط القاهرة، وكانت جنازتها مهيبة، وتعد من أكبر الجنازات في العالم إذ قدر عدد المشيعين بين 2 إلى 4 ملايين شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أم كلثوم الحفلات الغنائية الغدة الدرقية أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري.. أصيب بالعمى على خشبة المسرح وزوجته تخلت عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري، رائد الكوميديا في السينما المصرية، الذي يعد واحدًا من أبرز النجوم و صنع بصمات لا تنسى في أكثر من 63 فيلمًا ومسرحية، وظلت أعماله مرجعًا للضحك والإبداع رغم التحديات الشخصية التي واجهها.
ميلاد عبدالفتاح القصريولد عبدالفتاح القصري في حي الجمالية بالقاهرة عام 1905، وتلقى تعليمه بمدرسة الفرير الفرنسية، ثم مدرسة القديس يوسف بالخرنفش نشأ في أسرة ثرية، حيث كان يعمل والده في مهنة الذهب، ولكن بمجرد أن ظهرت عليه ملامح الموهبة في التمثيل رفض والده بقوة أن يلتحق نجله بمجال الفن، بل وصل الأمر إلى أن هدده بالحرمان من الميراث.
بدأت رحلته الفنية مع فرقة عبد الرحمن رشدي، ثم انضم إلى فرقة عزيز عيد وفاطمة رشدي، قبل أن ينطلق نحو الشهرة مع فرقة نجيب الريحاني، التي شكلت منعطفا في مشواره نحو النجومية.
عبدالفتاح القصري يُصاب بالعمىعاش الفنان عبدالفتاح القصري حياة مأساوية لعل بدايتها كانت إصابته بالعمى على المسرح أمام الجمهور، بحسب ما أكده الناقد والمؤرخ محمد شوقي، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" مؤكدًا أن وقت أداء أحد المشاهد أمام إسماعيل ياسين، شعر فجأة بعدم الرؤية، ليعلو صوته: “أنا مش شايف، أنا مش شايف يا إسماعيل”.
وتابع محمد شوقي: "الجمهور اعتقد أن عبد الفتاح القصري يرتجل في التمثيل، ويقول أحد افهاته الضاحكة، حتى أيقن "سمعة"، حقيقة الموقف، وأنزل الستار، وبعدها ذهب بصديقه إلى المستشفى، وعلم وقتها أنه فقد البصر بسبب ارتفاع ضغط الدم".
نهاية مؤلمة وزوجة عبدالفتاح القصري تتخلى عنهبدأ الفصل الأول في حياة عبدالفتاح القصري المأساوية، تزوج 4 مرات وكانت الزيجة الأخيرة من شابة تصغره بسنوات كثيرة، استطاعت أن تحتل قلبه وعقله واستغلت الزوجة هذا التعلق وأجبرته على التنازل عن كل ممتلكاته، وكتب كل شيء باسمها.
وبعد إصابته بالعمى، تخلت زوجته عنه وأجبرته على الطلاق، وتزوجت من شاب يعمل صبي بقال ظل القصري يرعاه لمده 15 عامًا، ويعتبره بمثابة ابنه.
وفي 8 مارس أصيب عبدالفتاح القصري بغيبوبة سكر وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يحضر جنازته سوى 3 أشخاص من بينهم الفنانة نجوى سالم.