أكثر من 13 ألف مواطن يقعون ضحية النصب والاحتيال
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
واجهت محكمة جنوب شرق أمانة العاصمة بقية المتهمين في قضية ما تسمى شركة تهامة «فلافور» للاستثمار والتطوير العقاري، بالجرائم المسندة إليهم في قرار الاتهام.
وفي الجلسة التي عقدت أمس برئاسة رئيس المحكمة القاضي مصطفى مكشم، وحضور رئيس نيابة جنوب الأمانة القاضي أحمد القيز، ووكيل نيابة جنوب شرق القاضي حامد وهاس، تم مواجهة المتهمين الذين لم يحضروا الجلسة الأولى – السابقة- وعددهم أربعة بما نسب إليهم في صحيفة الاتهام والمتضمنة ارتكابهم جرائم النّصب والاحتيال والاستيلاء على أموال أكثر من 13 ألف مواطن.
وقدمت النيابة ما يفيد بالإعلان عن الفارين من وجه العدالة وعددهم خمسة في آخر موطن لهم، فيما طلبت المحكمة التحري عن محل إقامة الفارين حاليا، وإعلان المجني عليهم بالحضور عبر قناة اليمن الفضائية الرسمية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين وعددهم 41 متهماً على رأسهم فتحية أحمد محمد المحويتي بأنهم تمكنوا – خلال فترات سابقة- قبل ضبطهم في مايو 2023م، من الاستيلاء على 56 ملياراً و927 مليوناً و963 ألف ريال يمني، وأربعة ملايين و660 ألف ريال سعودي، وثلاثة ملايين و95 ألف دولار أمريكي، من الضحايا المجني عليهم، عبر فروع لهم في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات
وحسب قائمة أدلة النيابة فقد اوهم المتهمين ضحاياهم بوجود أنشطة استثمارية «تجارية، وعقارية، وصناعية»، لتشغيل الأموال التي يتم تحصيلها منهم، وتسليم أرباح شهرية وفصلية منها، وتبين أنها مشاريع بسيطة بأسماء المتهمين أنفسهم، ولا تُدر أي أرباح، وكان ما يوزّع كأرباح للمساهمين هو عبارة عن أموال المساهمين الجدد، تُسلم للمساهمين القدماء، الذين كانت أعدادهم تتزايد بشكل كبير، بسبب هذه العملية الاحتيالية، التي تُعرف عالميا بنظام الاحتيال المالي «بونزي».
وقد قام المتهمون بغسل الأموال المحصلة من جريمة النّصب، باكتساب أصول مالية عقارية، ومنقولات بأسمائهم، وتلقت النيابة العامة، ابتداءً من 31 يناير 2023م، ثلاثة آلاف و768 شكوى من مواطنين، بالنّصب عليهم من قبل الكيان المسمى «شركة تهامة فلافور «، ونهب أموال منهم، بلغت 19 مليارا و834 مليون ريال، إضافة إلى مليون و117 ألف ريال سعودي، و906 آلاف دولار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الهدوء الذي يسبق العاصفة.. بريطانية تسقط ضحية قطيع من الأبقار
حذرت ليبي جيمس، التي كانت على وشك أن تُدهس حتى الموت بواسطة قطيع من الأبقار، من أن العديد من الناس لا يدركون الخطر الذي تشكله هذه الحيوانات، التي عادة ما تكون هادئة. تعرضت جيمس، في عام 2014، لهجوم من قطيع من الأبقار بينما كانت تسير مع زوجها جير وكلبهم آرتي على درب "أوفا دايك" الوطني على الحدود ويلز البريطانية.
بينما كان الثلاثة يتنزهون في المنطقة، فوجئوا بهجوم مفاجئ من قطيع من الأبقار، حيث دفع القطيع جيمس بشدة حتى سقطت على الأرض ثم داسوا عليها حتى فقدت الوعي، تم نقلها إلى المستشفى عبر مروحية، ووصف الأطباء إصاباتها بأنها مشابهة لتلك التي يتعرض لها ضحايا الحوادث المرورية.
منذ ذلك الحين، كرست جيمس وقتها لرفع الوعي حول هجمات الأبقار، وأظهرت إحصائيات صادمة أن ما لا يقل عن 38 شخصًا قد لقوا حتفهم خلال السنوات الثماني الماضية نتيجة التعامل مع هذه الحيوانات. ووفقًا للأرقام المتوفرة من هيئة الصحة والسلامة البريطانية، لقي 62 شخصًا مصرعهم بسبب الأبقار في العقد الأخير.
في حديثها مع صحيفة "ديلي ميل"، قالت جيمس إنها ليست مبتدئة في التعامل مع الأبقار، لكنها مع ذلك تعرضت للهجوم، وأضافت: "كان والدي قد علمني كيفية السير عبر الحقول التي تحتوي على أبقار. كنت أسير بثقة وعندما اقترب القطيع رفعت يديّ وصحت عليهم “ارجعوا”، ولكن حينما التفتت لتطمئن على زوجها، اكتشفت أنها أصبحت محاطة بالقطيع.
وأضافت جيمس: "ارتطمت برأس أحد الأبقار، لكن القوة أسقطتني، وكنت أفكر في نفسي، يجب أن أستجمع قوتي، لكن الضربة تكررت مرة تلو الأخرى، وفي النهاية لم أتمكن من النهوض لأنني شعرت أنني سأفقد وعيي. فكرت في تلك اللحظة أن هذه هي النهاية."
قطيع من الأبقار يهاجم سيدةبعد الحادث، أسست جيمس حملة توعية تحت اسم " (COWS)، والتي تدير موقع "Killer Cows" أو الأبقار القاتلة وتلقت أكثر من 900 تقرير عن حوادث مماثلة منذ عام 2017. تدعو الحملة إلى وضع سياج حول جميع مسارات المشاة العامة في الحقول التي تحتوي على أبقار لتفصلها عن المشاة، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحوادث الأبقار.
من بين الذين فقدوا حياتهم بسبب هجمات الأبقار، كانت باميلا جوييس بارنويل، البالغة من العمر 88 عامًا، ففي 21 أكتوبر، تم العثور عليها ملقاة على الأرض بعد أن هاجمها قطيع من الأبقار، وأدت الإصابات إلى وفاتها بعد يوم من الحادث.
وشملت حوادث أخرى مماثلة وفاة هيو إيفانز، البالغ من العمر 75 عامًا، في نوفمبر 2023 بعد أن هاجمته بقرة في ويلز، وكانت هذه البقرة قد هربت من سوق للحيوانات قبل أن تهاجم إيفانز.
تستمر جيمس في توعية الجمهور حول مخاطر الأبقار، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك مزيد من الوعي حول كيفية التعامل مع هذه الحيوانات، خاصة في المناطق الريفية والمناطق التي تتواجد فيها الأبقار بشكل متكرر.