أعلنت شرطة الظهران بالمنطقة الشرقية القبض على شخص لنشره محتوى مرئيًا يتضمن تعذيب كائن حي.

وأفادت بأن هذا الشخص نشر عبر حسابه فـي أحـد مواقع التواصل الاجتماعي محتوى مرئيا يتضمن تعذيب كائن حي (قطة) بإشعال النار فيها، مشيرة إلى استكمال إجراءات الاستدلال لمعرفة ارتباطه بذلك، وإحالته إلى الجهـة المختصة.

أخبار متعلقة 20 مشروعًا بـ 2.

3 مليار ريال لرفع كفاءة طرق الشرقية"العامة للطرق": افتتاح طريق "سلوى - الظهران" خلال أشهرالشرقية.. 55 مليون ريال قيمة زكاة الفطر النقدي والعيني في 7 سنواتتعذيب الكائنات الحية

وأثار مقطع الفيديو المنتشر جدلا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ أكد الكثيرون في تعليقاتهم على أن هذا التصرف لا يصدر إلا من شخص مضطرب نفسيا ومختل".

كما شددوا على أهمية تطبيق أقسى العقوبات عليه، وقدموا أيضا شكرهم لوزارة الداخلية على تجاوبهم مع كل ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعض المتابعين أيضا ذكروا مرتكب الفعل المشين بقول الرسول صل الله عليه وسلم: (عُذّبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض).

شرطة الظهران بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لنشره محتوى مرئيًا يتضمن تعذيب كائن حي. pic.twitter.com/YgMzyBro1u— الأمن العام (@security_gov) December 30, 2023نهي الدين عن تعذيب الحيوانات

كما علّق آخرون بقولهم: "معقولة هذا طبيعي؟! طيب هو يعلم وهو يصور بأنه سيتم القبض عليه !! لگ أن تتخيل أن امرأة دخلت النار فقط لأنها حبست قطة، وهذا يحرقها وهي في قفص !!".

البعض الآخر علّق قائلا: الحمد لله على نعمة السعودية نعم تم القبض، وسيأخذ جزاءه وسيكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعبث بالمخلوقات الحية".

| شرطة الظهران بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لنشره محتوى مرئيًا يتضمن تعذيب كائن حي. pic.twitter.com/U9AkUIQsuK— الأمن العام (@security_gov) December 30, 2023

كما عبرت بعض التعليقات الأخرى عن استغرابها الشديد من ارتكابه لهذا الفعل المحزن بقولهم: "حسبي الله ونعم الوكيل كيف يجي له قلب يسوي كذا".

فيما طالب البعض الآخر بضرورة معاقبته بنفس السلوك قائلا: عاقبوه بنفس السلوك، من لا يرحم لا يُرحم".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية الظهران أخبار الشرقية محتوى مرئی ا

إقرأ أيضاً:

تعذيب وتنكيل.. شهادات مفزعة لأسرى من غزة أفرج عنهم الاحتلال (شاهد)

أظهرت شهادات لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة، تعمد قوات الاحتلال ممارسة أشكالا من التنكيل والتعذيب بحقهم والحرمان من الغذاء والنوم، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال الاثنين، عن 50 معتقلا من قطاع غزة، بينهم مدير مستشفى "الشفاء" محمد أبو سلمية، وجميعهم اعتقلوا خلال العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلته في السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي من بيته في منطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ونُقل الى معتقل "سديه تيمان"، وتم وضعه في خيمة تضم 30 معتقًلا.
المعتقل المفرج عنه فرج السموني من مدينة غزة يروي فظائع التعذيب في سجون الاحتلال ولحظة وفاة أحد الأطباء أثناء التعذيب
pic.twitter.com/tcOO3hhkWU — ديدو ‏ (@Dorktya) July 1, 2024
ولفت إلى أن المعتقلين يتعرضون على مدار الساعة لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، وشبح طوال اليوم، فضلا عن الأمراض التي انتشرت بينهم، من جدري، وجرب وغيرها من الأمراض المعدية.

ولفت المعتقل إلى أن أحد الأطباء توفي أمامه خلال عمليات التعذيب.

وقال معتقلون آخرون أفرج عنهم الاحتلال الاثنين، إنهم تلقوا معاملة مهينة في سجون الاحتلال، منها التقييد وتعصيب العينين طوال الوقت، فضلا عن الضرب والشبح والحرمان من دخول الخلاء، وتناول الغذاء، إلا بكمية قليلة جدا ولمرة واحدة في اليوم فقط.
أسرى من قطاع غزة أفرج عنهم الاحتلال صباح اليوم بعد شهور من الاعتقال. pic.twitter.com/2PJvdVHycG — UNSP (@UNSP_ar) July 1, 2024
ونقل المحامي خالد محاجنة الذي تمكن من زيارة أحد المعتقلين قبل نحو أسبوعين في معتقل "سديه تيمان"، أن إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين، وهناك من بُترت أطرافهم، وتمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير.

ولا يزال الاحتلال، يرفض حتى اليوم الإفصاح، عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.
"ما كانوا يرحمونا، خلوا الكلاب تنهش أجسادنا".. أسرى قطاع غزة يتحدثون عن تفاصيل تعذيب الاحتلال للأسرى وإهانتهم داخل السجون. pic.twitter.com/ffg5mjv2LU — فلسطين بوست (@PalpostN) July 1, 2024
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 مواطنا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948.

وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

مقالات مشابهة

  • شولتس: ألمانيا لن تدعم اتفاق سلام يتضمن استسلام أوكرانيا
  • مقطع مسرب لتعذيب مشجع برتغالي والاعتداء عليه على يد قوات الأمن .. فيديو
  • ضبط تشكيل عصابى لسرقة متعلقات المواطنين بالقاهرة
  • مدير مستشفى الشفاء المفرج عنه يكشف طرق تعذيب الاحتلال له
  • “أمانة الشرقية”: بدء المرحلة الثالثة لصيانة ورفع كفاءة وتطوير مجمع كباري الظهران
  • أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر
  • الأربعاء.. بدء المرحلة الثالثة لأعمال صيانة وتطوير مجمع كباري الظهران
  • تعذيب وتنكيل.. شهادات مفزعة لأسرى من غزة أفرج عنهم الاحتلال (شاهد)
  • نائب «عمال مصر»: يجب أن يتضمن برنامج الحكومة الجديدة إقرار قانون العمل
  • اكتشافات جديدة حول كائن فضائي.. صاحب الأصابع الثلاثة