أفادت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان يوم السبت إن إسرائيل تستهدف الأونروا لإخراجها من غزة وتعميق التهجير وتغيير طابع القطاع السكاني.

وأضافت في البيان "بعيدا عن أهدافه المعلنة للحرب على قطاع غزة، يوظف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإبادة الجماعية للمدنيين الفلسطينيين لتحقيق أهداف استراتيجية تتكشف يوما بعد يوم، لطالما حذرت الوزارة منها في وقت مبكر خاصة وأن ممارسات الجيش على الأرض في قطاع غزة تلخص تلك الأبعاد الاستراتيجية وتجسدها".

وأضافت "في مقدمتها العمل على تهجير من يتبقى من المواطنين الفلسطينيين أو إرغامهم على الهجرة كما قال الوزير الفاشي سموتريتش هذا اليوم، والأهم أن ذلك يتم من خلال تدمير شامل لمقومات الوجود الفلسطيني في قطاع غزة وفي مقدمتها 3 مرتكزات أساسية: أولا تدمير المنشآت والمنازل حيث تُجمع التقارير الأممية على أن 70% من الأبنية في قطاع غزة تم تدميرها وأصبحت غير قابلة للسكن بمعنى أن مليون ونصف المليون مواطن أصبحوا بلا منازل يسكنون فيها حتى لو توقفت الحرب".

وتابع البيان: "التصعيد الحاصل في المجازر والقتل بالجملة جراء قصف الاحتلال الذي أدى حتى الآن ما يقارب 100000 بين شهيد وجريح ومفقود، وثالثا اعتماد سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية مما أدى الى خلق بيئة مناسبة للأمراض والأوبئة وتفشيها المتسارع بين المواطنين في ظل الكثافة السكانية العالية وغياب الأدوية والعلاجات الوقائية والتطعيمات خاصة في صفوف الأطفال".

واعتبرت الوزارة أن الحرب على "الأونروا" تندرج في إطار مخططات التهجير القسري ومحاولات تغيير الطابع الديموغرافي في قطاع غزة وطبيعته المعروفة بالكامل.

وأكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة لتلك المخططات باعتبارها استهدافا مباشرا للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة، وجزءا لا يتجزأ من سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي

يمانيون../
نقلت صحيفةُ “المجاهد الجزائرية” الحكومية عن مصادر دبلوماسية، الأحد، قولها: إن “وزارة الخارجية استدعت السفير الفرنسي “ستيفان روماتيه”؛ بسَببِ تورُّطِ المخابرات الفرنسية في مخطّطات تهدفُ إلى زعزعة استقرار الجزائر”.

ولفتت الصحيفة إلى وجودِ مخطّطاتٍ دوليةٍ معادية تستهدف أمن واستقرار وسيادة الجزائر، تتمثل بأنشطةٍ استخبارية تسعى لتطبيق سيناريو على غرار ما حدث في سوريا وفي محاكاةٍ للمشهد هناك “بالنسخة الجزائرية”.

ومنذ أَيَّـام تسلط وسائل الإعلام الجزائرية الضوء، عن جود مؤامرة تقودها باريس خدمة للعدو الصهيوني، وسط تدهور العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا بعد تأييد باريس لخطة المغرب لحل قضية إقليم الصحراء الغربية.

وكشفت مصالحُ الأمن الوطني في الجزائر، مطلع الأسبوع، عن إحباطِها عمليةً للمخابرات الفرنسية على الأراضي الجزائرية، تستهدف تجنيدَ شباب في صفوف “داعش” بسوريا، وتكليفهم بمهامَّ على علاقة بالتنظيمات الإجرامية، في “المؤامرة التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد”.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: القضايا العربية لم تغب لحظة عن سياسة مصر الخارجية
  • وزير الداخلية الفلسطيني: عملياتنا في جنين تستهدف من لا يريد الالتزام ببرنامجنا في ظل التغيرات الراهنة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • الأونروا”: نقص حليب الأطفال في غزة يهدد حياة أكثر من 8500 رضيع
  • الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
  • الأونروا: نقص حليب الأطفال في غزة يعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر
  • الأونروا: إمدادات حليب الأطفال لدينا تكاد تنتهي في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة
  • لماذا تستهدف إسرائيل رؤساء بلديات قطاع غزة؟
  • الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي