انطلاق مبادرة "جزيرتنا خضراء" على شاطئ الرملة البيضاء بالقطيف
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انطلقت أمس، فعالية "جزيرتنا خضراء" في نسختها الثالثة، بإشراف أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية محافظة القطيف، وذلك على شاطئ الرملة البيضاء بالمحافظة.
وأوضحت الأمانة أن الفعالية التي تنفذ للعام الثالث على التوالي، تتضمن أكثر من 120 ركناً متنوعاً بين حرفية وصحية وتثقيفية وترفيهية، إضافةً إلى مشاتل زراعية تمتد على مساحة 300 متر مربع.
وأشارت إلى أن الفعالية تستمر لفترة ٨ أيام؛ وتهدف إلى دعم منظومة السياحة بالمنطقة، وإبرازها بالشكل اللائق، وزيادة الرقعة الخضراء، والتوعية بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي، داعية الجميع من داخل المحافظة وخارجها، إلى زيارة الفعالية، والاطلاع على الأركان المشاركة والفعاليات المصاحبة، من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية القطيف جزيرتنا خضراء
إقرأ أيضاً:
فريق دولي: الربع الخالي موطن لبحيرة ضخمة ومروج خضراء قبل 9 آلاف سنة
كشف فريق دولي في دراسة نشرت مؤخرًا أن الربع الخالي، إحدى أكبر الصحاري في العالم كانت في يوم من الأيام موطنًا لبحيرة ضخمة ونظام أنهار.
وأشارت الدراسة الحديثة إلى أن تلك الصحراء الشاسعة في شبه الجزيرة العربية، كانت موجودة منذ ما لا يقل عن 11 مليون سنة، مما يجعلها واحدة من أكبر الحواجز الجغرافية الحيوية على الأرض. وقد حد وجودها من انتشار البشر والحيوانات الأوائل بين إفريقيا وأوراسيا.
ولكن دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر تقول: إنّ الربع الخالي كان يكتسب خضرة وخصوبة بانتظام على مدى 8 ملايين عام. وفي مرحلة ما كان يحتوي على بحيرة وصل عمقها إلى 42 مترًا ومساحتها 1100 كيلومتر مربع قبل حوالي 9 آلاف سنة.
ووفقًا للفريق الدولي، ساعدت الظروف المواتية في المنطقة على نشوء الأراضي العشبية والسافانا، مما سمح بهجرة البشر والحيوانات حتى عادت موجة الجفاف.
وقال عبدالله زكي، زميل ما بعد الدكتوراة في كلية جاكسون لعلوم الأرض بجامعة تكساس: «يبرز عملنا وجود بحيرة قديمة وصلت إلى ذروتها منذ حوالي 8 آلاف سنة، بالإضافة إلى أنهار ووادٍ كبير شكّلته المياه».
وقال مايكل بيتراجليا الأستاذ في جامعة جريفيث الأسترالية: «تشكيل المناظر الطبيعية للبحيرات والأنهار، إلى جانب الأراضي العشبية وظروف السافانا، كان سيؤدي إلى توسّع مجموعات الصيد والجمع والمجموعات الرعوية عبر ما هو الآن صحراء جافة وقاحلة».
وأضاف: «هذا ما تؤكده الأدلة الأثرية الوفيرة في الربع الخالي وعلى طول شبكات بحيراته وأنهاره القديمة».
وأشار بيتراجليا إلى أنه «قبل ستة آلاف سنة مضت، شهد الربع الخالي انخفاضًا كبيرًا في الأمطار، مما خلق ظروفًا جافة وقاحلة، مما اضطر السكان للانتقال إلى بيئات أكثر ملاءمة وغير نمط حياة السكان البدو».
وقال معدّو الدراسة: إن الأدلة الأحفورية من أواخر العصر الميوسيني تشير إلى وجود «حيوانات تعتمد على المياه (مثل التماسيح والخيول والحيوانات ذات الأنياب والفيلة)، التي كانت تعيش في الأنهار والبحيرات التي كانت غائبة إلى حد كبير عن المناظر الطبيعية القاحلة اليوم».
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»