ضبط شخص لنشره محتوى مرئيًا لتعذيب كائن حي بالظهران
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أعلنت شرطة الظهران بالمنطقة الشرقية القبض على شخص لنشره محتوى مرئيًا يتضمن تعذيب كائن حي.
وأثار مقطع الفيديو المنتشر جدلا كبيرا على صفحات التواصل الاجتماعي، إذ أكد الكثيرون في تعليقاتهم على أن هذا التصرف لا يصدر إلا من شخص مضطرب نفسيا ومختل".
أخبار متعلقة 20 مشروعًا بـ 2.3 مليار ريال لرفع كفاءة طرق الشرقية"العامة للطرق": افتتاح طريق "سلوى - الظهران" خلال أشهرالشرقية.. 55 مليون ريال قيمة زكاة الفطر النقدي والعيني في 7 سنواتتعذيب الكائنات الحية
كما شددوا على أهمية تطبيق أقسى العقوبات عليه، وقدموا أيضا شكرهم لوزارة الداخلية على تجاوبهم مع كل ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعض المتابعين أيضا ذكروا مرتكب الفعل المشين بقول الرسول صل الله عليه وسلم: (عُذّبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض).
كما علّق آخرون بقولهم: "معقولة هذا طبيعي؟! طيب هو يعلم وهو يصور بأنه سيتم القبض عليه !! لگ أن تتخيل أن امرأة دخلت النار فقط لأنها حبست قطة، وهذا يحرقها وهي في قفص !!".
شرطة الظهران بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لنشره محتوى مرئيًا يتضمن تعذيب كائن حي. pic.twitter.com/YgMzyBro1u— الأمن العام (@security_gov) December 30, 2023
البعض الآخر علّق قائلا: الحمد لله على نعمة السعودية نعم تم القبض، وسيأخذ جزاءه وسيكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يعبث بالمخلوقات الحية".
كما عبرت بعض التعليقات الأخرى عن استغرابها الشديد من ارتكابه لهذا الفعل المحزن بقولهم: "حسبي الله ونعم الوكيل كيف يجي له قلب يسوي كذا".
فيما طالب البعض الآخر بضرورة معاقبته بنفس السلوك قائلا: عاقبوه بنفس السلوك،
من لا يرحم لا يُرحم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرقية الظهران أخبار الشرقية
إقرأ أيضاً:
هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ سيث جاي. فرانتزمان الزميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، تناول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي بدأ في أواخر تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من الصراع المكثف.
وسلط فرانتزمان، مؤلف كتاب "حرب السابع من تشرين الاول: معركة إسرائيل من أجل الأمن في غزة"، الضوء على تحديات الحفاظ على وقف إطلاق النار والديناميكيات الجيوسياسية وإمكانية تجدد الصراع. وأوضح الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أن التأخير في انسحاب إسرائيل واستمرار وجود حزب الله في جنوب لبنان يعقّد الوضع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الأمن يظل أولوية غير قابلة للتفاوض. لذا، في الوقت عينه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها بالقرب من الحدود، وصادرت الأسلحة وفككت البنية التحتية لحزب الله.
ولا يزال حزب الله، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الصراع، قوة فعالة. فقد استغلت الجماعة تاريخياً فراغ السلطة في جنوب لبنان، كما رأينا بعد انسحاب إسرائيل في عامي 2000 و2006.
وحذر فرانتزمان من أن عودة حزب الله إلى المنطقة قد تقوض وقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، واجه دعم إيران لحزب الله انتكاسات بسبب سقوط نظام الأسد في سوريا، والذي سهّل في السابق نقل الأسلحة إلى الجماعة.
وتناول فرانتزمان أيضاً السياق الإقليمي الأوسع، بما في ذلك جهود الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح الكاتب أن الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان يتماشى مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب تسعى إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز جهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، يرى الكاتب أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على قدرة الحكومة اللبنانية على فرض سيطرتها على جنوب لبنان ومنع إعادة تسليح حزب الله. إن سقوط نظام الأسد وتولي قيادة لبنانية جديدة ووقف إطلاق النار في غزة كلها عوامل تخلق مجتمعة فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار في لبنان إلى ما بعد فترة الستين يوماً الأولية.
ولفت الكاتب النظر إلى الطبيعة الهشة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى التفاعل المعقد بين العوامل العسكرية والسياسية والإقليمية.
وفي حين يوفر وقف إطلاق النار هدنة مؤقتة من الصراع، فإن قابليته للاستمرار على المدى الطويل تعتمد على قدرة كل من إسرائيل ولبنان على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية ومنع عودة حزب الله إلى الظهور. (الامارات 24)