الحارس أسامة راقب يلتحق بنادي المصفوت الإماراتي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
التحق الحارس الجزائري أسامة راقب، اليوم الجمعة، بنادي المصفوت الإمارات الناشط في قسم الدرجة الأولى الإماراتية.
وانتقل أسامة راقب إلى الدوري الإماراتي بعدما نشط هذا الموسم في فريقه رديف رائد القبة، كما نشط الموسم الماضي في نادي أولمبي المدية وعدد من الفرق الجزائرية.
و كان أسامة راقب قد ترعرع كرويا بين نادي رائد القبة و نصر حسين داي.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بعد 36 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.. رائد السعدي ينعم بالحرية
مع ساعات ظهر اليوم السبت، تنسم الأسير رائد السعدي نسمات الحرية بعد 36 سنة قضاها في غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما بين العزل المنفرد والإهمال الطبي، الذي جعله يفقد كثيرًا مع وزنه وتعرضه للعديد من العمليات الجراحية نتيجة الإهمال الطبي.
صفقة تبادل الأسرىوخرج الأسير المحرر رائد السعدي المُلقب بـ«عميد أسرى جنين»، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تم توقيعها بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويبلغ رائد السعدي 57 عامًا وهو وهو من بلدة السيلة الحارثية في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية، اعتُقل السعدي منذ عام 1989، ما يجعله أقدم أسير من محافظة جنين.
اعتقال رائد السعديطاردت قوات الاحتلال رائد السعدي منذ اندلاع انتفاضة عام 1987، حتى تم اعتقاله في 28 أغسطس 1989، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 20 سنة، بتهمة الانتماء إلى الفصائل الفلسطينية وتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال.
يُعد السعدي من الشخصيات المؤثرة داخل السجون الإسرائيلية، وله دور بارز بين زملائه الأسرى.
خلال فترة اعتقاله الطويلة، أكمل السعدي دراسته الجامعية، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى، وشهادة أخرى في علم الاجتماعيات من جامعة القدس المفتوحة.
كما أتم حفظ القرآن الكريم وأصدر رواية بعنوان «أمي مريم الفلسطينية»، التي وثَّق فيها تجربته النضالية وأهداها إلى أمه وأمهات الشهداء والأسرى.
تعذيب شديد وأمراض مزمنةفقد السعدي والدته عام 2014 وشقيقه ووالده، الذي فقد بصره في سنواته الأخيرة ولم يعد قادراً على زيارته.
في رسالة مؤثرة وجهها السعدي أثناء دخوله عامه الـ35 في الأسر، عبَّر عن شوقه لعائلته، خاصة والده ووالدته التي أمضت سنوات عمرها بانتظار عودته.
تعرض السعدي للتعذيب الشديد داخل سجون الاحتلال، ما أدى إلى معاناته من أمراض مزمنة، كما خضع لعدة عمليات جراحية نتيجة ظروف اعتقاله القاسية.
رائد السعدي هو أحد الأسرى القدامى الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وكان ضمن الأسرى الذين وُعد بإطلاق سراحهم في مفاوضات عام 2013، لكن الاحتلال تراجع عن التزامه، ليبقى السعدي خلف القضبان حتى اليوم.