رئيس الإمارات يؤكد أهمية الشراكتين الاستراتيجية والاقتصادية مع الهند
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن رئيس الإمارات يؤكد أهمية الشراكتين الاستراتيجية والاقتصادية مع الهند، أبوظبي 15 7 كونا أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم السبت أهمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الإمارات يؤكد أهمية الشراكتين الاستراتيجية والاقتصادية مع الهند، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أبوظبي - 15 - 7 (كونا) -- أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم السبت أهمية "الشراكة الاستراتيجية الشاملة" القائمة مع الهند منذ عام 2017 إلى جانب الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما التي أبرمت عام 2022.ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الشيخ محمد بن زايد قوله خلال استقباله رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي بدأ زيارة رسمية إلى أبوظبي إن العلاقات بين الإمارات والهند "تاريخية متميزة ولديهما حرص متبادل على استمرار تعزيزها وتنميتها لما يصب في مصلحة شعبي البلدين".وأوضح أنه "بعد مرور عام على دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ في مايو 2022 نلمس النتائج الإيجابية لهذه الاتفاقية إذ زادت التجارة غير النفطية إلى أكثر من 50 مليار دولار".وأشار إلى أن الاستراتيجيتين (الشاملة والاقتصادية) تسيران في "الطريق الواعد" بتحقيق هدفهما المشترك برفع التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.ونقلت (وام) عن مودي تثمينه من جانبه دعم الشيخ محمد بن زايد المستمر لعلاقات البلدين وجهوده في "النقلة النوعية" التي حققها التعاون المشترك بينهما.وأكد مودي حرصه على مواصلة العمل مع الشيخ محمد بن زايد لدفع العلاقات الإماراتية الهندية على مختلف المستويات خاصة التي تخدم الأهداف التنموية للبلدين.وبحث الشيخ محمد بن زايد ومودي العلاقات بين بلديهما في ضوء شراكتهما الاستراتيجية الشاملة والاقتصادية وسبل تعزيزهما واستدامة نموهما.وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الاقتصادية والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك مؤكدين دعمهما أية مبادرات ومساع هادفة إلى تعزيز أسباب السلام والاستقرار والازدهار وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في المنطقة والعالم.وأكدا أن الإمارات والهند داعمتان رئيستان للعمل الإقليمي والدولي متعدد الأطراف وتؤمنان بدوره المهم في تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في العالم ومواجهة التحديات المشتركة.وتطرق اللقاء أيضا إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الحالي.كما شهد اللقاء تبادل ثلاث مذكرات تفاهم بين دولة الإمارات والهند تهدف إلى تعزيز مجالات التعاون بين البلدين في إطار الشراكتين الاستراتيجية والاقتصادية الشاملتين التي تجمعهما. (النهاية) س خ م / م ع ع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات مع الهند
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
محمد بن زايد القائد الأكثر إلهاماً في العالم
تؤكد دولة الإمارات بفضل القيادة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفعل رؤية سموه الشاملة والمتكاملة، وما يعتمده من استراتيجيات نوعية تعزز ما تنعم به الدولة من تحضر وتنمية وتنافسية واستعداد للمستقبل، مكانتها المستحقة في طليعة أرقى دول العالم وأكثرها تطوراً وثقة بمسيرتها، حيث أن سموه أبرز القادة العالميين، لتأثيره ولما يقدمه من نموذج فريد في عبقرية القيادة التي تضمن استدامة التحليق بالوطن نحو أعلى القمم ووفق أرقى المعايير، ولدور سموه البناء على امتد الساحة الدولية، وحرصه على تحقيق السلام العالمي، وهو ما أكده فخامة ألكسندر فوشيتش رئيس جمهورية صربيا الصديقة، مبيناً أن سموه “من أبرز وأهم وأذكى القادة في العالم”، ومعرباً عن تقديره لجهود سموه في إحلال السلام والاستقرار في ربوع العالم بما يمتلكه من رؤية شاملة ومتكاملة، ومعتبراً أن استشراف سموه الدائم للمستقبل هو ما أتاح للإمارات التقدم والتطور بالمعايير العالمية، ومبيناً إعجابه بجهود سموه لجعل الإمارات في الصدارة أكثر فأكثر سواء من الناحية الاقتصادية أو التكنولوجية، ودفعها بسرعة أكبر نحو المستقبل، ومشيراً إلى دعم الإمارات لبلاده ومنها موقف لن ينساه شعبه، وذلك عندما كانت بلاده تواجه أزمة مالية مروعة قبل 10 سنوات ولم يرغب أحد في مساعدتها، حتى اضطرت إلى خفض الأجور والمعاشات، غير أن وقوف الإمارات إلى جانبها مكنها من اجتياز الأزمة.
برؤية قائد الوطن، فإن نموذج الإمارات في التنمية والاستعداد للمستقبل فريد من نوعه، ويعتمد على استراتيجيات كبرى وتخطيط نوعي يضمن استدامة مضاعفة الإنجازات التي تميز تنميتها الشاملة، ويجعل من نموذجها مصدراً تستقي منه الدول الساعية للتطور ما يلزمها من أفكار وتوجهات، وذلك في الوقت الذي تعتبر فيه الشريك الأكثر تفضيلاً وموثوقية لجميع دول العالم بهدف تعزيز التعاون المشترك، ولمكانتها المرموقة ومواقفها وجهودها الإنسانية، وهي جميعها عوامل تعزز تميزها الفريد كما أكد فخامة الرئيس الصربي الذي بيّن أن نموذج الإمارات الاستثنائي لا يمكن نسخه أو تكراره، ومشيراً إلى متابعته الشخصية للتطور الذي تشهده الدولة والمكانة التي وصلت إليها، ومساعيه للاستفادة من تجربتها التنموية، ومشيداً بما تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين من تطور ونمو، وخاصة أن الإمارات الشريك التجاري الخليجي الأكبر لبلاده، ومنوهاً بقوة الروابط بفعل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بين البلدين.
بفضل حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، فإن الإمارات بكل جدارة هي بوصلة المستقبل ومصدر الإبهار وعنوان التفوق الذي تصعب مجاراته أو منافسته، والذي يعكسه تسارع زخم مسيرة المجد وتعاظم الإنجازات النوعية التي تمثل منارات في تاريخ العالم الحديث الذي يدون وطننا في أبهى صوره.