عاجل.. إسرائيل توافق على مٌقترح لوقف حرب غزة عدة أسابيع
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
ذكر تقرير نشرته هيئة البث الرسمية في إسرائيل «كان»، منذ قليل، أن مجلس الوزراء الحرب منح الضوء الأخضر لرئيس الموساد ديدي برنيع للمٌضي قٌدما في مقترح لإطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية فإن المقترح الذي تقدمت به قطر يقوم على وقف إطلاق النار لمدة أسابيع مقابل إطلاق سراح عشرات المحتجزين بعد أن كانت حركة حماس تصر على وقف نهائي لإطلاق النار قبل المضي قدما بأي صفقة.
وأكد تقرير «كان» أن الاتصالات متقدمة جداً في المباحثات الخاصة بهذا المقترح، حيث تتواصل الاشتباكات والعدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي ولم يتخلله إلا هدنة واحدة واستمرت لأسبوع برعاية مصرية قطرية أمريكية.
احتجاجات وانقساماتوعلى مدار الأيام الماضية، كانت الاحتجاجات تخرج في إسرائيل من قبل أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية تدعوهم للتفاوض من أجل إخراج المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدين أن المضي قدماً في الضربات لم يفد ذويهم في شيء.
وقف الحرب على غزة لمدة أسابيعكما يأتي الحديث عن الموافقة على المقترح بشأن وقف الحرب على غزة لمدة أسابيع، في وقت تتصاعد الانقسامات داخل مجلس الحرب بشأن ما يتم تحقيقه من العمليات الجارية، كما أن الإدارة الأمريكية باتت علاقتها متوترة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجدوى استمراره في الحرب بهذه الطريقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل مجلس الحرب الإسرائيلي هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
هذه بنود المقترح الأمريكي لوقف الحرب في لبنان.. كيف رد حزب الله؟
ذكرت وسائل إعلام أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وفق المقترح الأمريكي تتضمن، أن تكون لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701، برئاسة جنرال أمريكي وعضوية جنرال فرنسي.
وأكد المقترح على أن حق دولة الاحتلال في التدخل ليس قابلاً للنقاش بالإضافة لتفكيك البنية العسكرية لحزب اللّه، ليس فقط جنوب الليطاني بل شمال الليطاني أيضا، وهذا موضوع غير قابل للمساومة أو للتفاوض.
وينص القرار على أن انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل فقط في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في لبنان، كما يتطلب الاقتراح انسحاب القوات البرية الإسرائيلية، التي تعمل في جنوب لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول، من البلاد ويطالب بتطبيق أكثر صرامة للقرار 1701.
كما يتمسّك الإسرائيليون بالشروط التي يضعونها، ويعتبرون أن تطبيقها غير خاضع لأي نقاش، فإمّا أن تُطبَّق بالتفاهم والتفاوض، وإما بالقوة، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصدر إسرائيلي تشكيكه باحتمال التوصل إلى اتفاق وشيك، مشيرا إلى أنه في حين تم إحراز تقدم، فإن رفض حزب الله قبول طلب إسرائيل بالحق في ضرب أهداف حزب الله في حالة انتهاك وقف إطلاق النار من شأنه أن يعرض العملية للخطر.
وأضاف المصدر أنه بدون هذا البند، يصبح من غير المؤكد ما إذا كان نتنياهو يستطيع تأمين موافقة مجلس الوزراء على الاتفاق، مبينا أن هوكشتاين لم يؤكد بعد موعد وصوله إلى المنطقة.
وقال المصدر أيضا إن حزب الله وافق على فصل صراعه مع إسرائيل عن الحرب الإسرائيلية في غزة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين سيزور بيروت "قريبا"، بعد أن رد لبنان إيجابيا على اقتراح تدعمه الولايات المتحدة لوقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف ميقاتي، إن الحكومة اللبنانية تسعى للحصول على توضيحات بشأن بعض "النقاط غير الواضحة" في الاقتراح، مبينا أن أجزاء كبيرة من مسودة الاتفاق تم حلها، مع بعض النقاط التي تتطلب "توضيحًا" تتطلب مناقشات "وجهًا لوجه" مع هوكشتاين.
ونقلت شبكة "سي أن أن"، عن مسؤول لبناني قوله، إن حزب الله استعرض الاقتراح وقدم رده إلى السلطات اللبنانية مساء الأحد/ واصفا بأنه "إيجابي" إلى حد كبير.
كما نفى مسؤول أمريكي، الحديث عن تأخير إسرائيلي متعمد للوصول إلى اتفاق، مبينا أن الاتفاق مع حزب الله من شأنه أن "يرسل إشارة إلى حماس بأن إسرائيل وشركاءها سيبذلون قصارى جهدهم لتأمين صفقة تعيد الرهائن المحتجزين في غزة".
وأكد المسؤول: "إذا كان لدينا اتفاق بشأن لبنان، فسوف نهبط بقوة على حماس لمحاولة الحصول على صفقة تبادل أسرى"، مضيفا أن "إسرائيل بحاجة إلى تحويل هذا النجاح العسكري إلى نجاح استراتيجي".
وذكر المسؤول وفقا للشبكة الأمريكية، أن المنطقة وصلت إلى طريق مسدود حيث رفضت حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الأسرى الإسرائيليين، وتعهد حزب الله بمواصلة القتال حتى تنتهي حرب إسرائيل ضد حماس في غزة.
وأوضح المسؤول الأمريكي إنه "للحصول على صفقة في لبنان، يجب وضع حزب الله تحت الضغط"، مضيفًا أن "حزب الله لا يستطيع إعادة بناء بنيته التحتية العسكرية الضخمة" عبر الحدود مع إسرائيل.