البابا تواضروس: نحن في عالم لا يحترم إلا القوي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المصريين يعيشون في حدود الوادي، ويمثل ذلك نحو 8%، وباقي مساحة مصر فارغة، وما يملى هذا الفراغ وجود قوة قوية لحفظها.
البابا تواضروس الثاني: مصر تواجه تحديات غير عادية البابا تواضروس: انتخابات الرئاسة 2024 كانت أمرًا مفرحًاوأضاف "البابا تواضروس" في حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "نحن في عالم لا يحترم إلا القوي"، فهي اللغة التي يفهمها العالم.
وأشار إلى أن مقومات المجتمع المصري تتمثل في التنوع الكبير مع الحضارة الغنية في تاريخ مصر، ما يعطي نوعًا من الأصالة.
وتابع "كنت أصلي منذ فترة في كنيسة بمصر القديمة، هذه الكنيسة منذ الخامس الميلادي، بالطبع تجددت، لكنها منذ الخامس الميلادي وكانت مقرا للبابا، وقولت حينها للناس نحن على أرض مصر كان بها كنيسة قبل اكتشاف العالم الجديد، وهذا يبين الجذور الموجودة في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس المجتمع المصري تاريخ مصر البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل احتفال الكنيسة بذكرى تجليس البابا تواضروس خلال أيام
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ليصبح البابا الـ18 بعد المائة في تعداد باباوات الكنيسة الأرثوذكسية.
القداس الاحتفالي بالعيد الـ 12 لتجليس البابا تواضروسواتفق مطارنة وأساقفة الكنيسة، خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس على إقامة القداس الاحتفالي بالعيد الثاني عشر لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر 2012، دقت أجراس الكاتدرائية المرقسية لتعلن تجليس المدعو من الله الأنبا تواضروس ليصبح البابا الـ118 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسط حضور جميع الأطياف في المجتمع المصري وجميع الطوائف المسيحية، ليبدأ فصلاً جديدًا من تاريخ الكنيسة.
تجليس البابا تواضروسوترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية ومطروح، في يوم 18 نوفمبر 2012 قداس تجليس البابا تواضروس بطريركا للإسكندرية والكرازة المرقسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووفود كل الكنائس في مصر والعالم.
وخلال السنوات الـ12 شهدت الكنيسة العديد من الأحداث التي يمكن وصفها بالاستثنائية من هيكلية في الكنيسة، تدعيم الرقمنة في الإيبارشيات، التواجد على الإنترنت، وكذلك التوسع والانتشار، فضلا عن الدور المجتمعي للكنيسة التي لطالما أكد البابا الـ 118 على كونها جزء وشريك أساسي في المجتمع ونهضته نحو الجمهورية الجديد.