#سواليف
وجهت #إدارة_السير في مديرية الأمن العام رسالة للسائقين، فيما يتعلق بالتخفيف من #الازدحامات_المرورية ووقوع حوادث السير.
وقالت الإدارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الالتزام بالمسرب يسهم في تخفيف الازدحامات المرورية و #حوادث_السير، ويقي من الإجراء القانوني الذي قد يترتب على السائق نتيجة للرقابة المرورية المتحركة لمثل تلك المخالفات.
وبشكل مستمر تدعو إدارة السير إلى ضرورة الالتزام والتقيد بقواعد وأولويات المرور واتباع إرشادات رقباء السير الموجودين في الميدان لخدمتهم.
مقالات ذات صلة الأحد .. طقس مستقر 2023/12/31وتؤكد باستمرار أيضا على ضرورة الالتزام باستخدام حزام الأمان، والتزام المسارب، وعدم استخدام الهاتف النقال في أثناء القيادة، وتجنب الوقوف المعيق للحركة المرورية أمام مراكز التسوق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إدارة السير الازدحامات المرورية حوادث السير
إقرأ أيضاً:
اللمعان السطحي للأفكار الجديدة يقود إلى الفقر
في حلقة من برنامج “The $100 MBA Show” بعنوان “لماذا تُبقيك الأفكار الجديدة فقيرًا”، تناول مقدم البرنامج الأمريكي عمر زينهم موضوعًا هامًا يتكرر في حياة رواد الأعمال: السعي المستمر وراء الأفكار الجديدة والابتعاد عن التركيز. أوضح زينهم أن الهوس الدائم بابتكار أفكار جديدة دون الالتزام بتنفيذ فكرة واحدة يمكن أن يكون عائقًا حقيقيًا أمام النجاح. وأشار إلى أن كثيرًا من الناس يعيشون في وهم أن الشخص الناجح أو الذكي هو الذي يأتي دائمًا بأفكار مبتكرة، بينما الواقع مختلف تمامًا.
هذا الموضوع يقودنا أيضًا إلى مقال قرأته مؤخرا للكاتب ديفيد أو. بعنوان “الأثرياء لا يتحمسون كثيرًا للأفكار الجديدة”، حيث أكد على أن الأغنياء وأصحاب الشركات الكبرى لا يرون الأفكار المبتكرة كشيء خارق أو مضمون لتحقيق النجاح. الفكرة المهيمنة التي طرحها المقال هي أن الأثرياء لا ينجذبون إلى الأفكار بحد ذاتها، بل يركزون على التنفيذ والعمل الجاد لتحويل الأفكار إلى نتائج عملية. وهذا التوجه يعكس فلسفة واضحة: الأفكار ليست ما يصنع النجاح، بل كيفية تطبيقها.
أتفق الإثنان إلى أن هناك خرافة منتشرة في ثقافتنا المعاصرة: أن الأشخاص الناجحين والمبدعين هم الذين يبتكرون أفكارًا جديدة باستمرار. هذه النظرة تُغفل حقيقة أساسية؛ النجاح ليس مرتبطًا بعدد الأفكار، بل بقدرتك على الالتزام بفكرة واحدة، والعمل عليها حتى تحقِّق نتائج ملموسة. الفكرة الجيدة بدون تنفيذ مُحكم، تظل مجرد خيال. في المقابل، الفكرة المتواضعة، يمكن أن تتحول إلى نجاح كبير إذا نُفذت بجدية واهتمام.
ديفيد أو. يوضح في مقاله أن الأغنياء لا ينجذبون إلى “اللمعان” السطحي للأفكار الجديدة. بدلاً من ذلك، ينظرون إلى العوائد المحتملة من الفكرة ومدى قابليتها للتطبيق. نجاح الشركات الكبرى مثل أمازون وتسلا لم يكن نتيجة أفكار مبتكرة فقط، بل نتيجة تنفيذ متقن وصبر طويل الأمد. جيف بيزوس، على سبيل المثال، لم يبتكر مفهوم التجارة الإلكترونية، لكنه أصر على تطوير الفكرة وتنفيذها بطريقة جعلت أمازون في طليعة السوق.
وتطرق زينهم في حلقته إلى مفهوم “تأثير الشيء اللامع”، وهو الميل إلى الانجذاب نحو الأفكار الجديدة والمشاريع المبتكرة دون النظر بجدية إلى الإمكانيات أو الموارد المتاحة. هذا الانجذاب يخلق شعورًا بالاندفاع والحماس في البداية، لكنه غالبًا ما يؤدي إلى تشتت الجهود وضياع الوقت. وهنا يظهر الفرق بين الشخص الذي ينجح فعليًا والشخص الذي يظل عالقًا في دوامة الأفكار غير المكتملة.
وقد نصح بأهمية تقييم الأفكار بواقعية. ليس كل فكرة جديدة تستحق التنفيذ، بل يجب أن تكون ملائمة للأهداف والموارد المتاحة. التركيز على فكرة واحدة والعمل على تطويرها بإتقان، يمكن أن يكون المفتاح لتحقيق النجاح، بينما السعي الدائم وراء الأفكار الجديدة قد يؤدي إلى الإحباط والفشل.
وأكد الإثنان أيضا أن الالتزام بفكرة واحدة، والعمل على تنفيذها، هو العنصر الأساسي للنجاح. الانضباط والعمل الجاد يتفوقان دائمًا على الإلهام العابر أو الحماسة المؤقتة. الشركات الناجحة ليست مجرد نتيجة أفكار مذهلة، بل نتيجة سنوات من العمل المستمر والمثابرة.
لذا، إذا كنت تسعى لتحقيق النجاح في مجال الأعمال، فلا تقع في فخ الاعتقاد بأن الأفكار الجديدة هي السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. التركيز، التنفيذ، والصبر هي العناصر التي تُحول الفكرة من مجرد رؤية إلى واقع ملموس. وكما قال زينهم في حلقته: “النجاح هو الالتزام بفكرة وتنفيذها بإتقان، وليس مطاردة كل فكرة جديدة تظهر في الأفق.”
jebadr@