خبير أمن معلومات: البيتكوين محظور قانونًا ويستخدم للنصب باسم تجارة العملات المشفرة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
علق الدكتور محمد الجندي، خبير أمن المعلومات، على قضايا وعصابات البيتكوين، مشددًا على أن هذه ليست أول قضية في مصر في هذا الشأن وهناك قانون البنك المركزي 194 لسنه 2020 به مادة صريحة لتجريمه والتعامل عليها إلا بتصريح من البنك المركزي.
وأضاف "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه القضايا أغلبها ليس به التجارة أو التعامل على البيتكوين وجميعها قضايا نصب باسم "البيتكوين"، موضحًا أن هناك أكثر من 2500 عملة من العملات المشفرة وليس "البيتكوين" فقط، ولا يتم استخدامها في التعامل معه كعملة ولكن يتم النصب باسمه على الكثير من المواطنون.
وتابع: "بينصبوا على الناس باسم البيتكوين مش بيتاجروا فيه"، مشددًا على أن التعامل في البيتكوين محظور قانونًا وهناك أشخاص ينصبون على الناس باسم هذه العملة، مؤكدًا أن الأزمة الكبرى هو عدم وجود وعي كافي بفكرة التعامل بالعملات المشفرة والكثير لا يعرف بهذه المادة بالقانون الذي يحظر تعامل "البيتكوين".
إقرأ أيضًا:
البابا تواضروس: التاريخ سيتوقف كثيرًا أمام المشهد المفرح للانتخابات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 العملة المشفرة البيتكوين النصب أمن المعلومات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي يكشف أسباب وعلاج سلوك الطفل العنيد وكيفية التعامل معه
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، في حلقة جديدة من برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة الناس، عن كيفية التعامل مع الطفل العنيد وأسباب هذا السلوك.
وأوضح المهدي أن بعض الأطفال يعانون من فرط الحساسية في الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى استجابات عاطفية وعنيفة، والتي قد تبدو مفرطة أو غير مبررة في بعض الأحيان.
وأضاف أن هذه السلوكيات قد تكون مرتبطة بالتكوين النفسي للطفل، حيث يواجه صعوبة في التكيف مع الآراء والسلطات المحيطة به، سواء كانت سلطات الأب أو المدرسة، ما يعزز شعوره بالتمرد والتحدي.
وأشار الدكتور المهدي إلى أن الطفل العنيد قد يكون قد تعرض لعدة صدمات نفسية في مرحلة مبكرة من حياته، أو ربما يكون الطفل الوحيد في الأسرة، ما يجعله مركز الاهتمام بشكل مستمر.
كما أضاف أن الأطفال الذين يولدون بعد فترة طويلة من الانتظار أو بعد انقطاع طويل بين الولادات قد يطورون شعورًا بأنهم محط تركيز دائم من العائلة، وهو ما يجعلهم يعتقدون أن طلباتهم يجب أن تُنفذ على الفور، مما يعزز السلوك العنيد.
وشدد الدكتور المهدي على ضرورة أن يتبع الوالدان طرقًا تربوية ذكية ومتوازنة للتعامل مع الطفل العنيد، تشمل التشجيع على التعبير عن مشاعره بطريقة مناسبة، وكذلك تعليم الطفل احترام الحدود والسلطات دون الشعور بالإجبار.