قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن فتح الحدود لدخول أهالي غزة إلى مصر سينهي القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية منذ بدايتها حتى الآن.

تصفية القضية الفلسطينية بمثابة أول خطوة لإسرائيل لتحقيق حلمها

وقال «النمنم»، خلال لقائه الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن تصفية القضية الفلسطينية سيكون بمثابة أول خطوة لإسرائيل لتحقيق حلمها الأكبر، وهذا الأمر سيٌغري إسرائيل في احتلال دول مجاورة أخرى.

وأضاف وزير الثقافة الأسبق، مساء اليوم السبت، أن مصر لا تٌعاني من نقص في المواد، لكن قد يكون هناك تلاعب من بعض التجار ببعض السلع مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ووضع حد لارتفاع الأسعار، وحل أزمة الدولار، بجانب إتاحة الفرصة للقطاع الخاص في كافة المجالات خاصة في القطاع الثقافي.

وتابع: أثناء الأزمة الفلسطينية والحرب الراهنة في غزة أعجبني ما قام به المصريون من مقاطعة لكافة المنتجات الخارجية، مشددا على أهمية استمرار المقاطعة وتوفير منتج محلي لتعويض هذه المنتجات

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلمي النمنم الفلسطينيين تهجير القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

ثمن مرصد الأزهر، دور الإعلاميين والصحفيين الإسبان الملتزمين بدعم القضية الفلسطينية، باعتبارهم أحد مرتكزات النضال من أجل العدالة؛ إذ يقف هؤلاء الصحفيون في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوثيق التحديات اليومية التي يواجهها في ظل الاحتلال الصهيوني الغاشم، وبذلك يتخطى عملهم الصحفي حدود الدور التقليدي المتمثل في نقل الأحداث، ليتحولوا إلى نقطة وصل فاعلة بين الوقائع الميدانية والجمهور؛ فيسهمون إسهامًا ملموسًا في تعميق الوعي بمبادرات وتحليلات عميقة للتأثيرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية لتلك الانتهاكات؛ مؤكدين أن القضية الفلسطينية تمس جوهر الكرامة الإنسانية، وتسعى إلى تحقيق العدالة بكل صورها.

وأكد المرصد، في بيان، الخميس، أن التغطية الإعلامية الشاملة المتعاطفة مع القضية الفلسطينية تعد عاملًا مؤثرًا في تشكيل الوعي العام الإسباني، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد أسهمت تلك التغطية في توجيه السياسة الخارجية الإسبانية نحو مواقف أكثر وضوحًا ودعمًا للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتعزيز المساعدات الإنسانية لفلسطين

وأشار إلى أن الصحفيين والإعلاميين الإسبان المناصرين للقضية الفلسطينية قد أثبتوا التزامًا تجاه العدالة والحقيقة من خلال هذه المبادرات النبيلة؛ فلم يكتفوا بتسليط الضوء على الظروف الإنسانية القاسية في غزة، بل تجاوزوا ذلك إلى تحريك الضمائر، وإيقاظ الوعي العالمي.

ولفت إلى أن هذا التفاني منهم في نقل الحقيقة، والتنديد بالجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني إنما يجسّد روح الإنسانية التي تتجاوز الحدود والثقافات، مشيرا إلى أن الصور التي التقطوها ليست مجرد لقطات فوتوغرافية، بل هي شهادات حية على الصمود في وجه الظلم، والتحلي بالشجاعة عندما يسود الصمت والظلم.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يثمن دور الصحفيين الإسبان في دعم القضية الفلسطينية
  • «واشنطن بوست»: مساعدات أمريكا لإسرائيل وصلت لـ6.5 مليار دولار منذ بداية الحرب
  • البيت الأبيض يوجه طلبا لإسرائيل بشأن أموال المقاصة الفلسطينية
  • مصطفى بكري عن أزمة الكهرباء: مصر تدفع ثمن رفضها تهجير الفلسـطينيين لسيناء
  • خبراء يوضحون أهداف زيارة وفد فلسطيني للمغرب
  • المصير الفلسطيني نحو مضمون غير ملتبس
  • رئيس برلمانية الوفد بـ«الشيوخ»: اعتذار الحكومة للشعب بشأن أزمة الكهرباء خطوة مهمة
  • مخطط تهجير الفلسطينيين ينقلب في وجه الاحتلال .. نصف مليون غادروا أرض “السمن والعسل”
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا بقرب انتهاء العملية العسكرية الرئيسية برفح الفلسطينية
  • مفوض الأونروا: الوكالة ضرورية حتى حل القضية الفلسطينية