أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن أحداث هجوم طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس على إسرائيل، أضاف 300 ألف شخص على الأقل لمن يحتاجون للعلاج النفسي. 

وذكرت الصحيفة أن مجموعة من مدراء مستشفيات الصحة العقلية في دولة الاحتلال الإسرائيلي طالبوا خلال رسالة إلى مراقب الدولة وهيئة التفتيش بضرورة إعلان حالة الطوارئ جراء وجود تدهور كبير في الصحة العقلية للإسرائيليين، وانتشار الأمراض النفسية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 

وبحسب الصحيفة فقد تفاقم الأمر لدرجة قيام الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على زملائهم كما حصل منذ أيام.  

وذكرت الرسالة أن أحداث "طوفان الأقصى" ستضيف لمن يحتاجون إلى العلاج النفسي 300 ألف شخص جديد، أما مَن سيعودون من القتال في غزة، فلا يعرف حتى الآن عدد الذين سيعانون منهم من المشاكل النفسية. 

اقرأ أيضاً

تربيون إكسبرس: طوفان الأقصى تغير الشرق الأوسط وتثبت فشل أمريكا

 

ووصفت الرسالة النظام الصحي في إسرائيل بأنه في حالة انهيار كامل، ويعاني من سنوات من الإهمال الشديد ونقص الميزانية وقلة عدد القوى العاملة في مراكز الصحة العقلية، بينما ارتفعت حالات الإصابة بالمشاكل العقلية في أعقاب الأحداث الجارية في قطاع غزة. 

 وأضافت الرسالة أن زيادة الإقبال على مراكز الطب النفسي مؤشر على أن الوضع صعب ومثير للقلق، خصوصًا مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض العقلية، وزيادة حالات الانتحار في صفوف الإسرائيليين، مقابل تدهور خدمات الرعاية لمن يحتاجها، بحسب الرسالة. 

 اقرأ أيضاً

هل غيرت طوفان الأقصى الشرق الأوسط أم أعادت مشاكله إلى السطح؟.. إيكونوميست تجيب

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل أحداث طوفان الأقصى أمراض نفسية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟

بعد عطلة عيد الفطر، يواجه العديد من الموظفين تحديات نفسية تتعلق بالعودة للعمل بعد فترة من الراحة والاسترخاء. 

يشعر البعض بالانزعاج من العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل، ما قد يؤثر على إنتاجيتهم وأدائهم الوظيفي في الأيام الأولى. 

في هذا التقرير، سنتناول التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد وكيفية التكيف مع الضغوط التي قد تظهر نتيجة لهذا الانتقال.

التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيدصدمة العودة للعمل

بعد قضاء أيام من الراحة والاحتفالات، قد يشعر الموظف بصدمة العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل المتراكمة. 

هذا التحول المفاجئ من الاسترخاء إلى العمل الجاد يمكن أن يسبب شعوراً بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز.

الشعور بالخمول والتعب

خلال العطلة، يعتاد البعض على نمط حياة هادئ ويقومون بتغيير ساعات نومهم وتناول الطعام. 

عند العودة للعمل، قد يشعر الموظف بالتعب والإرهاق، حتى وإن كانت العطلة كافية للراحة. قد يتسبب ذلك في صعوبة التأقلم مع ساعات العمل الطويلة أو الاجتماعات المكثفة.

ضغط العمل والمشاريع المؤجلة

مع عودة الموظفين إلى العمل، يتعين عليهم استئناف المشروعات التي تم تأجيلها خلال العطلة. 

هذا قد يسبب شعوراً بالضغط بسبب تراكم المهام وتزايد المسؤوليات، مما يزيد من مستوى التوتر النفسي.

الحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل

قد يشعر بعض الموظفين بالحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل أو التفاعل مع الزملاء بعد فترة من الانقطاع.

كما أن الفجوة الزمنية قد تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة أو العزلة، خصوصًا إذا كانت هناك تغييرات في مكان العمل أو في الفريق.

كيف يمكن التكيف مع الضغوط النفسية بعد العودة للعمل؟تنظيم الوقت وإعادة تحديد الأولويات

يعد تنظيم الوقت أحد أهم طرق التكيف مع الضغوط بعد العودة للعمل. 

من المفيد تحديد أولويات المهام بناءً على أهميتها وموعد تسليمها. يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتقليل الشعور بالضغط.

إعطاء نفسك الوقت الكافي للتكيف

من المهم أن يتفهم الموظف أن العودة للعمل بعد العيد تتطلب بعض الوقت للتكيف. 

لا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون في قمة إنتاجيته منذ اليوم الأول، بل يمكن تحديد أهداف صغيرة وواقعية للمساعدة في العودة التدريجية للروتين.

التواصل مع الزملاء والمشرفين

التواصل الجيد مع الزملاء والمشرفين في الأيام الأولى بعد العودة يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط. 

يمكن للموظف التحدث مع فريقه عن أي صعوبة يواجهها في التكيف مع العمل أو المهام، ما يعزز من التعاون ويساعد على تقليل الضغوط.

الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية

الاهتمام بالنشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة أو أخذ فترات راحة قصيرة خلال العمل، يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر. 

كما أن الاهتمام بالصحة النفسية من خلال التأمل أو ممارسة التنفس العميق يساعد على تخفيف القلق وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

وضع حدود والاعتناء بالنفس

من الضروري أن يضع الموظف حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية. 

يمكن تخصيص وقت بعد العمل للراحة أو ممارسة هوايات شخصية تساعد على التخفيف من الضغوط. من المهم أيضًا تجنب الانشغال المستمر بالعمل بعد ساعات الدوام.

تغيير الروتين تدريجيًا

العودة للعمل بعد العيد لا ينبغي أن تكون مفاجئة، يمكن للموظف أن يغير روتينه تدريجيًا خلال الأيام الأولى، مثل بدء العمل في ساعات أقل أو تأجيل بعض الاجتماعات غير العاجلة، مما يساعد في التخفيف من الضغوط النفسية.

الخاتمة

العودة للعمل بعد العيد ليست دائمًا سهلة، لكنها فترة يمكن التغلب عليها من خلال التحضير النفسي والتنظيم الجيد. 

من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة مثل إعادة تحديد الأولويات، الاهتمام بالصحة النفسية، وتخصيص وقت للراحة، يمكن للموظف التكيف مع الضغوط وتجاوز مرحلة العودة بسلاسة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • الصحة تغلق فرعين بالقاهرة والجيزة لعيادات كيور كلينك للعلاج بالأكسجين النشط
  • الصحة تغلق فرعين لعيادات "كيور كلينك" للعلاج بالأكسجين النشط لعملهما بدون ترخيص.. صور
  • إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • برلماني: اقتحام المسجد الأقصى من المتطرفين الإسرائيليين ينذر بتصعيد كبير
  • ???? الا يحتاجون الي حبوب منع الخجل
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟
  • وصول 13 طفلا من قطاع غزة مصاباً بالسرطان للعلاج في اسبانيا
  • استشاري صحة نفسية: اضطرابات الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة والصحة العقلية