شهدت العاصمة الإدارية الجديدة اليوم النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري والذي يخصص دخله بالكامل للأنشطة الخيرية والمستشفيات والجمعيات الأهلية والمرضى من الأطفال وكبار السن، وهو الماراثون الذي يقام بشكل سنوي في مصر.


وأشاد سهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي ، بالقائمين على تنظيم هذا السباق المتميز والضخم من الجانبين المصري والإماراتي، مضيفا ان مارثوان زايد نعتبره الآن  عيدا سنويا يتوج العلاقات المصرية الإماراتية.


وقال العريفي:«العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة، علاقات أخوية وثيقة، وضع أسسها الراسخة المغفور له بإذن الله الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وشقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي».


كما أشار المدير التنفيذي لمجلس أبو ظبي الرياضي، إلى كون سباق زايد الخيري أصبح مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق، مؤكد أن الدورات السبع السابقة شهدت مشاركة متميزة وكبيرة من كافة أبناء الشعب المصري، و شهدت اهتمامًا وحرصًا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق.

وتابع سهيل العريفي:«توجت تلك الجهود بما نراه اليوم من نجاح باهر في حسن التنظيم ، إضافة اللى كرم وحفاوة الاستقبال لكل ضيوف السباق».


كما هنأ القائمين على هذا الحدث في ظل النجاح الكبير الذي حققته نسخة العاصمة الإدارية،  مبيناً ان هذا النجاح يضيف المزيد للرصيد الإماراتي في العمل الخيري، حيث أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ريادتها الدائمة في تبني المبادرات الداعمة للخير ومساعدة المتضررين في مختلف دول العالم.


ووفقًا للمدير التنفيذي لمجلس أبو ظبي الرياضي، يعد سباق زايد الخيري، فرصة لتسليط الضوء على الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي يحظى بمكانة مرموقة في قلوب وعقول الشعب المصري، وأكد أن الدورات السبع السابقة شهدت مشاركة كبيرة من الشعب المصري واهتمامًا كبيرًا من الجهات المصرية لضمان نجاح السباق.


وأشاد بالتنظيم الممتاز وحفاوة الاستقبال التي حظي بها ضيوف السباق، وهنأ القائمين على الحدث في العاصمة الإدارية على النجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة، مؤكدًا أن هذا النجاح يعزز الجهود الإماراتية في العمل الخيري، حيث تواصل الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، دعمها المستمر للمبادرات الخيرية ومساعدة المتضررين في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب المصری آل نهیان

إقرأ أيضاً:

القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع

مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" تبرهن دولة الإمارات مجدداً أن نهجها في التنمية لا يقوم على الشعارات فحسب، بل على العمل الفعلي الذي يُرسخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. إنه إعلان يعكس رؤية قيادة حكيمة تدرك أن قوة أي مجتمع لا تكمن فقط في تقدمه المادي، بل في تماسك أفراده وترابطهم، وهو ما تجسده الإمارات بأسلوبها الفريد.
 نشهد خلال شهر رمضان المبارك أروع صور التلاحم المجتمعي التي تؤكد أن "عام المجتمع" ليس مجرد عنوان، بل نهج متأصل في وجدان القيادة والشعب. فمنذ بداية الشهر الفضيل، نشهد يومياً مشاهد تعكس هذا الترابط، بدءاً من استقبال حكام الإمارات للمهنئين، مروراً بزياراتهم للمواطنين في منازلهم، وصولاً إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع مختلف فئات المجتمع.
في هذا السياق، نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستقبل جموع المهنئين من المواطنين والمقيمين، في لقاءات تعكس روح الأسرة الواحدة التي تميز المجتمع الإماراتي. إنه ليس لقاءً بروتوكولياً، بل مشهد يحمل بين طياته معاني الألفة والاحترام والتقارب بين القيادة والشعب. كما يحرص سموه على تقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت أحباءها، في تجسيد عملي لمفهوم التضامن الإنساني الذي يُعد ركيزة أساسية لأي مجتمع متماسك. كما تشمل هذه الرؤية السامية زيارة المرضى في المستشفيات، حيث يحرص حكام الإمارات على تفقد أحوال المرضى، والاطمئنان على صحتهم، ومواساتهم في أوقاتهم الصعبة، مما يعكس قيم العناية والرعاية التي تنبع من تعاليم الإسلام ومن المبادئ الإنسانية الرفيعة.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، فهو مثال آخر على تطبيق هذه القيم على أرض الواقع. فطوال الشهر الفضيل، لا يتوقف سموه عن اللقاء بالمواطنين، ومتابعة أحوالهم، وتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع. مبادراته الإنسانية المستمرة، سواء عبر دعم المحتاجين أو تعزيز المشاريع المجتمعية، تؤكد أن رؤية "عام المجتمع" ليست جديدة، بل هي امتداد لمسيرة طويلة من العطاء والتواصل.
وليس هذا بغريب على قائد يؤمن بأن المجتمع هو أساس النجاح، وأن القائد الحقيقي هو من يكون قريباً من شعبه، يشعر بآمالهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وفي هذا الإطار، تتجلى مظاهر "عام المجتمع" في المبادرات الرمضانية الكثيرة التي يطلقها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
ولا يقتصر هذا النهج على رئيس الدولة ونائبه فحسب، بل يمتد إلى جميع حكام الإمارات الذين يُجسدون معاني "عام المجتمع" في كل خطوة يقومون بها. فمن مشاهد استقبال المهنئين إلى الزيارات الميدانية، ومن حضور المجالس الرمضانية إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع المواطنين، يظهر جلياً أن حكام الإمارات يحرصون على ترسيخ نهج التواصل المباشر مع شعبهم، معتبرين ذلك جزءاً من مسؤوليتهم القيادية. كما أن حرصهم على زيارة المرضى، والاطمئنان على صحتهم، يعكس مدى اهتمام القيادة بكل فرد في المجتمع، فالمريض الذي يلقى زيارة من قادته يشعر بأنه ليس مجرد رقم، بل هو فرد له مكانته وقيمته، ويحظى بالرعاية والاهتمام.
وإذا تأملنا هذه اللقاءات، نجد أنها ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، حيث يستمع القادة إلى المواطنين، ويتابعون أحوالهم عن قرب. إنها لقاءات تعزز الإحساس بالانتماء، وتجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
عندما نرى هذا التلاحم الفريد في الإمارات، ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعاراً عابراً، بل هو امتداد لنهج أصيل تقوم عليه الدولة منذ تأسيسها. فالقيادة الحكيمة لا تكتفي بإصدار المبادرات، بل تطبقها فعلياً في حياتها اليومية، لتكون قدوة للجميع.
وها نحن، في "عام المجتمع" نمضي يداً بيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يبقى الإنسان هو الغاية والوسيلة، ويبقى المجتمع هو الأساس الذي تُبنى عليه الإنجازات العظيمة.

مقالات مشابهة

  • سهيل المزروعي: العمل الإنساني جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية
  • "العليا لسباق زايد الخيري" تنظم الملتقى السنوي للرياضيين
  • اللجنة العليا لسباق زايد الخيري تنظم الملتقى السنوي للرياضيين
  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • نهيان بن مبارك: محمد بن زايد ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • مكتوم بن محمد: الإمارات تسير على نهج زايد وراشد في ترسيخ قيم التواصل والتلاحم
  • سهيل المزروعي: في يوم الطفل الإماراتي نحتفي بمستقبل وطننا المشرق
  • نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة