وجبة البروستد خطر على مرضى القلب والضغط
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وجبة البروستد هي وجبة سريعة شهيرة تحتوي عادةً على قطعة كبيرة من اللحم المقلي، وتقدم مع الخبز والبطاطس المقلية أو الأرز. وعلى الرغم من أنها تعتبر لذيذة ومحبوبة لدى الكثيرين، إلا أنه يجب أن نكون على علم ببعض المخاطر المحتملة لتناول وجبة البروستد:
1. زيادة في استهلاك السعرات الحرارية: وجبة البروستد غالبًا ما تكون عالية السعرات الحرارية نظرًا لاحتوائها على اللحم المقلي والبطاطس المقلية والخبز.
2. احتمالية زيادة في استهلاك الدهون المشبعة والكولسترول: يتم غالبًا قلي اللحم والبطاطس في زيت ساخن، مما يزيد من محتوى الدهون المشبعة والكولسترول في الوجبة. استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين المتصلة بتراكم الكولسترول.
3. احتمالية زيادة في استهلاك الصوديوم: قد يحتوي البروستد على كميات عالية من الصوديوم، سواء في اللحم المتبل أو في البطاطس المقلية المملحة. استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يزيد من ضغط الدم وزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
4. احتمالية وجود مواد مسرطنة: قد تتكون مواد مسرطنة مثل الأكريلاميد عند قلي الأطعمة عند درجات حرارة عالية. قد يتكون الأكريلاميد عندما يتفاعل النشاء والبروتينات الموجودة في الطعام المقلي عند درجات حرارة مرتفعة.
للحد من المخاطر المحتملة لتناول وجبة البروستد، يُنصح بتناولها بشكل معتدل ومتوازن ضمن نظام غذائي صحي. يمكن استبدال اللحم المقلي بأصناف لحم مشوية أو مطهوة بشكل صحي، والبطاطس المقلية يمكن استبدالها بالبطاطس المخبوزة أو الخضروات المشوية. كما يجب الحإجراء تحليل شامل لمحتوى السعرات الحرارية والدهون والصوديوم في الوجبة ومراقبة استهلاكها بشكل عام. كما يمكن استخدام تقنيات الطهي الأخرى مثل الشواء أو الخبز لتقليل الدهون المشبعة والصوديوم. استبدال بعض المكونات غير الصحية بخيارات أكثر صحية، مثل استخدام الخبز الكامل بدلًا من الخبز الأبيض وتقديم الخضروات المشكلة بدلًا من البطاطس المقلية.
وفي النهاية، يجب أن يتم تناول وجبة البروستد بشكل معتدل وفي إطار تناول غذاء متوازن ومتنوع. يوصى بالتواصل مع أخصائي تغذية للحصول على توجيهات شخصية تتناسب مع احتياجاتك الصحية والغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدهون المشبعة کبیرة من زیادة فی
إقرأ أيضاً:
علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم
عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، من المهم فقدان الدهون وليس العضلات، ولكن بعض الأخطاء في الدايت قد تؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية بدلاً من الدهون.
علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيموإذا لاحظت بعض العلامات خلال فقدان الوزن، فقد يكون الوقت مناسبًا لإعادة تقييم نظامك الغذائي والتأكد من أنك تفقد الدهون وليس العضلات.
وكشف موقع “Tonal”، عن العلامات التي تدل على أن الشخص يفقد العضلات بدل الدهون، وإليك أبرزها :
ـ انخفاض القوة البدنية:
وإذا كنت تلاحظ أنك أصبحت أضعف ولا تستطيع رفع الأوزان التي كنت قادر عليها من قبل أو أن أداءك الرياضي تراجع، فقد يكون ذلك علامة على فقدان الكتلة العضلية.
ـ الشعور بالتعب المستمر والإرهاق:
وفقدان العضلات يقلل من معدل الأيض، مما يؤدي إلى انخفاض طاقة الجسم والشعور بالإرهاق والتعب المستمر، حتى مع القيام بأنشطة بسيطة.
ـ ترهل الجسم وفقدان التناسق العضلي:
عند فقدان الدهون بشكل صحي، يصبح الجسم أكثر تحديدًا وتناسقًا، ولكن إذا كنت تفقد العضلات، فقد تلاحظ ترهل في الذراعين أو الساقين، وشكل جسم غير متناسق.
ـ فقدان الوزن بسرعة كبيرة:
وإذا كنتِ تفقد الوزن بسرعة شديدة (أكثر من 1-1.5 كجم أسبوعيًا)، فقد يكون جزء كبير من هذا الوزن هو فقدان العضلات والماء، وليس الدهون فقط.
ـ زيادة الشعور بالجوع:
العضلات تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وعند فقدانها، قد تلاحظ أنك تشعر بالجوع الشديد بشكل متكرر، لأن معدل حرق السعرات الحرارية ينخفض.
ـ ثبات نسبة الدهون في الجسم رغم فقدان الوزن:
وعند إنخفاض الوزن على الميزان، ولكن نسبة الدهون في جسمكِ لا تتغير أو حتى تزداد، فقد يكون ذلك دليلاً على فقدان العضلات بدلاً من الدهون.
ـ بطء معدل الأيض:
فقدان العضلات يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن على المدى الطويل، وقد يؤدي إلى استعادة الوزن بسرعة عند تناول كميات طبيعية من الطعام.
ـ تناول كمية كافية من البروتين يوميًا للحفاظ على العضلات.
ـ ممارسة تمارين المقاومة (رفع الأوزان) بانتظام لمنع فقدان الكتلة العضلية.
ـ عدم تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط لأن الأنظمة القاسية تؤدي إلى فقدان العضلات بسرعة.
ـ الاهتمام بالنوم الكافي لأن قلة النوم تؤثر سلبًا على العضلات.
ـ دمج الكربوهيدرات الصحية في النظام الغذائي لدعم الأداء البدني.