بوابة الفجر:
2025-02-02@00:59:22 GMT

وجبة البروستد خطر على مرضى القلب والضغط

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

وجبة البروستد هي وجبة سريعة شهيرة تحتوي عادةً على قطعة كبيرة من اللحم المقلي، وتقدم مع الخبز والبطاطس المقلية أو الأرز. وعلى الرغم من أنها تعتبر لذيذة ومحبوبة لدى الكثيرين، إلا أنه يجب أن نكون على علم ببعض المخاطر المحتملة لتناول وجبة البروستد:

1. زيادة في استهلاك السعرات الحرارية: وجبة البروستد غالبًا ما تكون عالية السعرات الحرارية نظرًا لاحتوائها على اللحم المقلي والبطاطس المقلية والخبز.

يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من البروستد بانتظام إلى زيادة في الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها مثل أمراض القلب والسكري من النوع 2.

2. احتمالية زيادة في استهلاك الدهون المشبعة والكولسترول: يتم غالبًا قلي اللحم والبطاطس في زيت ساخن، مما يزيد من محتوى الدهون المشبعة والكولسترول في الوجبة. استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين المتصلة بتراكم الكولسترول.

3. احتمالية زيادة في استهلاك الصوديوم: قد يحتوي البروستد على كميات عالية من الصوديوم، سواء في اللحم المتبل أو في البطاطس المقلية المملحة. استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم يمكن أن يزيد من ضغط الدم وزيادة خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

4. احتمالية وجود مواد مسرطنة: قد تتكون مواد مسرطنة مثل الأكريلاميد عند قلي الأطعمة عند درجات حرارة عالية. قد يتكون الأكريلاميد عندما يتفاعل النشاء والبروتينات الموجودة في الطعام المقلي عند درجات حرارة مرتفعة.

للحد من المخاطر المحتملة لتناول وجبة البروستد، يُنصح بتناولها بشكل معتدل ومتوازن ضمن نظام غذائي صحي. يمكن استبدال اللحم المقلي بأصناف لحم مشوية أو مطهوة بشكل صحي، والبطاطس المقلية يمكن استبدالها بالبطاطس المخبوزة أو الخضروات المشوية. كما يجب الحإجراء تحليل شامل لمحتوى السعرات الحرارية والدهون والصوديوم في الوجبة ومراقبة استهلاكها بشكل عام. كما يمكن استخدام تقنيات الطهي الأخرى مثل الشواء أو الخبز لتقليل الدهون المشبعة والصوديوم. استبدال بعض المكونات غير الصحية بخيارات أكثر صحية، مثل استخدام الخبز الكامل بدلًا من الخبز الأبيض وتقديم الخضروات المشكلة بدلًا من البطاطس المقلية.

وفي النهاية، يجب أن يتم تناول وجبة البروستد بشكل معتدل وفي إطار تناول غذاء متوازن ومتنوع. يوصى بالتواصل مع أخصائي تغذية للحصول على توجيهات شخصية تتناسب مع احتياجاتك الصحية والغذائية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدهون المشبعة کبیرة من زیادة فی

إقرأ أيضاً:

أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها

السيلوليت هو تجمع الدهون تحت الجلد بطريقة غير متساوية، مما يؤدي إلى ظهور تموجات أو تجاعيد على سطح الجلد، ويحدث بسبب عدة عوامل، منها:

العوامل الوراثية: الجينات تلعب دورًا في تحديد كيفية توزيع الدهون في الجسم.
الهرمونات – التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء (الإستروجين والبروجستيرون)، تؤثر على توزيع الدهون واحتباس السوائل.
النظام الغذائي – تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، السكريات، والكربوهيدرات المكررة يساهم في تراكم الدهون تحت الجلد.
قلة النشاط البدني  يؤدي إلى ضعف العضلات وزيادة الدهون، مما يزيد من وضوح السيلوليت.
احتباس السوائل وسوء الدورة الدموية  قلة شرب الماء واستهلاك الصوديوم بكثرة قد يسببان احتباس السوائل وتفاقم مظهر السيلوليت.
التدخين والتوتر – يقللان من إنتاج الكولاجين ويؤثران على مرونة الجلد، مما يزيد من ظهور السيلوليت.
ارتداء الملابس الضيقة – قد يؤثر على الدورة الدموية ويزيد من احتباس السوائل.

طرق علاج السيلوليت

1. العلاجات الطبيعية والتغييرات في نمط الحياة

شرب الماء بكثرة لتحسين مرونة الجلد والتخلص من السموم.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات، الفواكه، البروتينات، والدهون الصحية.
ممارسة الرياضة بانتظام، خاصة التمارين التي تستهدف مناطق الدهون مثل تمارين المقاومة والكارديو.
التدليك الجاف بالفرشاة لتحفيز الدورة الدموية والتصريف اللمفاوي.

2. العلاجات التجميلية والطبية

التقشير الجلدي والعلاج بالليزر لتحسين نسيج الجلد وتقليل الدهون تحت الجلد.
الموجات فوق الصوتية (Ultrasound Therapy) لتفتيت الخلايا الدهنية.
العلاج بالترددات الراديوية (Radiofrequency Therapy) لشد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
الميزوثيرابي (حقن مواد تساعد على تفكيك الدهون).
العلاج بالكريمات الموضعية المحتوية على الكافيين أو الريتينول، والتي قد تحسن مظهر الجلد عند استخدامها بانتظام.

3. الخيارات الجراحية (للأحوال الشديدة)

شفط الدهون بالليزر لتحسين ملمس الجلد.
تقنية "سيلفينا" (Cellfina) وهي إجراء طبي يعمل على تحرير الأنسجة الليفية المسببة للسيلوليت.

السيلوليت مشكلة شائعة، لكنه غير ضار صحيًا. يمكن تحسين مظهره من خلال اتباع نمط حياة صحي، إلى جانب بعض العلاجات الموضعية أو التجميلية.

مقالات مشابهة

  • حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
  • خلال شهر!.. وجبة لذيذة يمكنها خفض الكوليسترول الضار
  • دراسة: وجبة خفيفة من الشيكولاتة تساهم فى خفض الكوليسترول الضار
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
  • أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها
  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • النمر يحذر مرضى القلب من تناول أكثر من 1 جرام من الزنجبيل يوميًا
  • إجراء 3366 عملية قلب مفتوح وقسطرة للمرضى غير القادرين في الفيوم
  • استهلاك البطاطس وأمراض القلب.. دراسة تحسم الصلة بينهما