شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن “نوتيكا” تبحر نحو سواحل اليمن تمهيداً لنقل النفط من خزان “صافر” المتهالك، يمن مونيتور قسم الأخبار أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إبحار السفينة 8220;نوتيكا 8221; من جيبوتي باتجاه سواحل الحديدة غربي .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “نوتيكا” تبحر نحو سواحل اليمن تمهيداً لنقل النفط من خزان “صافر” المتهالك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“نوتيكا” تبحر نحو سواحل اليمن تمهيداً لنقل النفط من...

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، إبحار السفينة “نوتيكا” من جيبوتي باتجاه سواحل الحديدة غربي اليمن، لبدء نقل النفط من الناقلة العائمة “صافر” المتحللة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، في تغريدة على تويتر، “أبحرت السفينة البديلة نوتيكا من جيبوتي اليوم في طريقها إلى ساحل البحر الأحمر اليمني لأخذ مليون برميل من النفط من الناقلة العملاقة المتحللة من صافر”.

The replacement vessel Nautica set sail from #Djibouti today at 09:45 en route to Yemen’s Red Sea coast to take on 1 million barrels of oil from the decaying #FSOSafer supertanker. I am excited to be aboard and for the start of the oil transfer next week! pic.twitter.com/dl6K7yjZ9z

— David Gressly (@DavidGressly) July 15, 2023

وأوضح غريسلي المتواجد على متن السفينة، أن بداية نقل النفط سيبدأ الأسبوع المقبل.

وكان منسق الشؤون الإنسانية، قد أعلن في إحاطة له أمام مجلس الأمن، يوم الاثنين، الماضي، أن عملية نقل النفط ستستغرق أسبوعين، ووصف أن إتمام عملية نقل النفط بين السفينتين “ستكون لحظة يتنفس فيها العالم الصعداء”.

ومطلع يونيو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، وصول سفينة الدعم الفني “نديفور” إلى موقع خزان صافر النفطي قبالة ساحل رأس عيسى غربي اليمن، لتقييم وضع السفينة المتهالكة وبدء عملية نقل النفط منه.

ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن البحر الأحمر والساحل اليمني معرضان للخطر لأن الناقلة صافر قد تتسرب أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت منها كارثة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.

وقال مسؤولون إن الناقلة التي بنيت في عام 1976 ترسو على بعد نحو خمسة أميال بحرية قبالة الساحل اليمني وتحمل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام الخفيف الذي ظل عالقا على متنها لسنوات غير قادر على تفريغه في زمن الحرب في اليمن.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة نقل النفط من

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تصطدم بواقع استحالة ردع اليمن

يمانيون/ تقارير يستمر تدفق الاعترافات الأمريكية بالفشل والعجز العملياتي في مواجهة اليمن، على الرغم من الجهود التضليلية المكثفة من قبل إدارة ترامب وبعض الأطراف الإقليمية لصناعة “صورة انتصار” مزيفة،.

الأمر الذي يعزز شواهد هزيمة الولايات المتحدة، ويرسخ الإجماع الواسع على استحالة ردع اليمن، وهو ما بات ينظر إليه كمأزق استراتيجي له تأثيرات وتداعيات بعيدة المدى على واشنطن.

الاعترافات الجديدة تنوعت بين الإقرار بتماسك القدرات اليمنية، والكشف عن مشاكل لوجستية وعملياتية تواجهها البحرية الأمريكية، وهو ما توجته تقارير أمريكية إضافية بتأكيدات جديدة على انسداد أفق الحملة العدوانية الجديدة ضد اليمن.

ومن أبرز الاعترافات، ما نقلته قناة الجزيرة القطرية، الثلاثاء، عن مسؤول أمريكي أكد ان القوات المسلحة “لا زالت تحتفظ بقدراتها لشن هجمات على البحرية الأمريكية وسفن الشحن” مشيرا إلى أنه “من المبكر الحديث عن مدى فعالية الغارات الجوية” الأمر الذي يعني أن كل الدعايات التي يعمل ترامب ووزير دفاعه على ترويجها بشأن “نجاح” العدوان على اليمن، لا تستند إلى أي تقييمات ونتائج فعلية، بل تهدف فقط للتغطية على الفشل وغياب الإنجازات.

وتمثل عدم القدرة على تقييم نتائج الغارات الجوية، مشكلة كبيرة واجهتها إدارة بايدن في حملتها العدوانية ضد اليمن، وهي مشكلة عن عدم توفر المعلومات لدى واشنطن حول الترسانة اليمنية، الأمر الذي يعني أن إدارة ترامب تسير على خطى سابقتها في الفشل.

وكان من ضمن الاعترافات الجديدة تصريحات نقلتها شبكة “فوكس نيوز” عن القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية الجديد، جيمس كيلبي، عبر فيها عن قلقه بشأن “اعتماد البحرية على ذخائر باهظة الثمن” في البحر الأحمر، و”عدم وجود طرق أفضل لمعالجة التهديد بشكل اقتصادي” مؤكدا أن البحرية “بحاجة إلى المزيد من الذخائر” من أجل الاستمرار.

ويضاف هذا الاعتراف إلى ما كشفه مسؤولون أمريكيون خلال الأيام الماضية بشأن تجاوز تكلفة العمليات العدوانية على اليمن حاجز المليار دولار في غضون ثلاثة أسابيع، ليؤكد على أن الولايات المتحدة تواجه مأزقا لوجستيا وعملياتيا أساسيا يمثل مشكلة استراتيجية تقوض كل أهداف العدوان وتجعل النتائج العكسية هي الأكثر حضورا في المشهد، فيما يتعلق بالتأثير على موارد وجاهزية الجيش الأمريكي.

وقد أكد مسؤولون أمريكيون آخرون بينهم مسؤول كبير في البنتاغون أن “سرعة إحراق الذخائر الدقيقة في اليمن” أصبحت تمثل “مشكلة عملياتية حقيقية” للجيش الأمريكي، لأنها صارت تهدد المخزونات المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ تحسبا للمواجهة مع الصين، والتي من المتوقع ان تبدأ إدارة ترامب بنقل الأسلحة منها لمواصلة العدوان على اليمن، وفقا لما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

يشار إلى أن مشكلة استنزاف الموارد بدون نتائج كانت واحدة من أبرز العقد التي عجزت إدارة بايدن عن حلها في مواجهة اليمن، والتي لم يقتصر تأثيرها على جاهزية وسمعة البحرية الأمريكية ومواردها المحدودة من الذخائر المكلفة التي لا يتم تعويضها بسهولة لبطء إنتاجها، بل أثرت أيضا على العدو الصهيوني، حيث اعتبرت العديد من التقارير العبرية أن استنزاف الصواريخ الدفاعية الأمريكية في البحر الأحمر أسهم بشكل مباشر في مضاعفة الضغط على الدفاعات “الإسرائيلية” بمواجهة الضربات الصاروخية اليمنية المكثفة التي سبقت وقف إطلاق النار في غزة.

وفي ظل الاعترافات بتماسك القدرات العسكرية اليمنية والمشاكل اللوجستية والعملياتية التي يواجهها الجيش الأمريكي، وعلى عكس كل الدعايات والتهديدات التي تبثها إدارة ترامب في الفضاء الإعلامي، أصبح ينظر إلى العدوان الجديد على اليمن، كـ”مأزق استراتيجي” للولايات المتحدة، بحسب تعبير مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، التي أكدت في تقرير جديد هذا الأسبوع، أن هذا المأزق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على الولايات المتحدة، “لم يترك لواشنطن أي خيارات جيدة، لأن تحمل هذا الوضع لفترة طويلة يضر بسمعة الولايات المتحدة”، مشيرة إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو الانسحاب من البحر الأحمر، الأمر الذي سيكون “علامة على التراجع الاستراتيجي الأمريكي” و”انتكاسة شبيهة بنكسة أفغانستان”.

وعززت مجلة “ذا انتلانتك” هذا التقييم في تقرير جديد حذرت فيه من أن العدوان الأمريكي على اليمن قد يتحول في نهاية المطاف إلى “فضيحة” للولايات المتحدة بسبب “عدم وجود استراتيجية واضحة” وأيضا بسبب تجاهل إدارة ترامب لتجارب التأريخ التي أثبتت فشل كل الحملات العدوانية ضد اليمن، مشيرة إلى أن الفشل الأمريكي هذه المرة ستكون له تداعيات كبيرة وسيمثل “انتصارا تاريخيا” لليمن.

مقالات مشابهة

  • مجلة “ميليتري كرونيكل” : اليمن فخ للولايات المتحدة الأمريكية
  • إدارة ترامب تصطدم بواقع استحالة ردع اليمن
  • 195 مهاجراً غير شرعي يصلون إلى سواحل شبوة قادمين من القرن الإفريقي
  • وصول 195 مهاجر غير شرعي إلى سواحل شبوة
  • رياح جد قوية وأمواج عالية تضرب هذه الولايات!
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • السفينة (OLYMPOS SEAWAYS) تغادر ميناء دمياط محملة بـ 339 طن بضائع
  • وزير الطاقة الأمريكي يزور ثلاث دول بينها السعودية تمهيدا لزيارة ترامب
  • زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية
  • نشطاء: هكذا وجدنا اليمن