الوزير محمد المهدي بنسعيد يكشف عن جهود وزارة الثقافة في مجال الاكتشافات الأثرية
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد عن الجهود التي تبذلها الوزارة في مجال الاكتشافات الأثرية، مؤكدا أن قطاع الثقافة حرص على تقوية دور مؤسسة البحث والتكوين التابعة للوزارة، ممثلة في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وتمكينها من الوسائل اللازمة لتحقيق سياسة وطنية جديدة في مجال البحث الأثري.
وأوضح الوزير أن هذه السياسة الجديدة تقوم على ثلاثة محاور أساسية، مجال البحث الأثري، حيث قامت الوزارة بإطلاق برامج بحث وتنقيب جديدة بعدد مهم من المواقع الأثرية، تهم فترات ما قبل التاريخ والفترة القديمة والفترات الإسلامية، أسفرت نتائجها عن اكتشافات أثرية حصرية ومهمة لتاريخ المملكة المغربية، إذ تشكل الاكتشافات الأخيرة بموقع شالة الأثري، وما كان لها من صدى على المستوى الوطني والدولي، إحدى نتائج السياسة المسطرة لتحقيق السيادة الوطنية في مجال البحث الأثري، وكذا التعريف والترويج للعمق التاريخي للمملكة المغربية.
وفي مجال التكوين، أضاف بنسعيد أنه من أجل تنزيل استراتيجية الوزارة في مجال البحث الأثري، اشتغل المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث كذلك على تطوير وتجويد حقل التكوين في مجالات الآثار والتراث والميادين المرتبطة بهما، من خلال اعتماد تكوينات جديدة ومتطورة على مستوى الماستر والدكتوراه، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية المختصة في مجال البحث الأثري، لتنظيم تداريب ميدانية والعمل على إدماج طلبة هذا المعهد بمختبرات البحث الوطنية والدولية.
أما على مستوى التعريف والترويج، فإن الجهود المبذولة على مستوى التكوين ومستوى البحث، يضيف الوزير، مكنت الوزارة من استثمار نتائج البحث الأثري والاكتشافات الأثرية المختلفة في التسويق والترويج للمواقع الأثرية المغربية، على المستوى الإقليمي والجهوي والقاري والدولي،
فالأركيولوجيا المغربية اليوم منفتحة على مجموعة من الميادين كالسياحة والتنمية، من أجل النهوض بالمواقع الأثرية الوطنية والتعريف بها والترويج لها، حتى تتمكن من استقبال عدد مهم من الزوار بمجرد الانتهاء من الحفريات الأثرية، بالإضافة إلى اشتغال الوزارة بالموازاة مع ذلك على إنشاء البنى التحتية الثقافية التي تتيح التعريف بهذا الإرث المرموق، وكذا دمجه في استراتيجيات التنمية الاقتصادية المحلية والجهوية من خلال دعم وتشجيع المقاولات الوطنية الخاصة بمهن التراث.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد موقع المنزل المنهار بقرية الحواتكة
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، موقع حادث إنهيار منزل في قرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط، حيث تابع جهود الإنقاذ المستمرة من قبل فرق البحث والإنقاذ التابعة للمحافظة والحماية المدنية، مشيراً إلى أن جهود الإنقاذ أسفرت حتى الآن عن إنقاذ طفل وإستخراج جثة طفل آخر وجاري البحث عن طفلة أخرى مفقودة تحت الأنقاض معلناً متابعته المستمرة لجهود الإنقاذ وتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة، رافقه خلال التفقد الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة منفلوط وأشرف فوزي نائب رئيس المركز والقيادات الأمنية والتنفيذية.
كان محافظ أسيوط قد تلقى إخطاراً من غرفة عمليات المحافظة يفيد إنهيار منزل مكون من ٣ طوابق بقرية الحواتكة بمركز منفلوط ووجود 3 أطفال تحت الأنقاض وجاري انقاذهم، حيث تم الدفع بقوات الحماية المدنية والإسعاف ووحدة التدخل والانقاذ السريع التابعة للمحافظة من أجل استخراج الضحايا ورفع الانقاض وأسفرت الجهود عن انقاذ طفل 8 سنوات ونقله لمستشفى أسيوط الجامعي ومصرع شقيقه طفل 10 سنوات ونقله لمشرحة مستشفى منفلوط وجاري البحث عن طفلة أخرى شقيقتهم كانت في المنزل عند وقوع الحادث.
وأوضح المحافظ أن كافة الأجهزة المعنية تعمل على قدم وساق لتقديم الدعم اللازم لأسرة الضحايا، وبتكثيف عمليات البحث في محاولة للوصول إلى الطفلة المفقودة تحت الأنقاض في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن وحدة التدخل والإنقاذ السريع التابعة للمحافظة تستخدم كافة المعدات الحديثة لتسريع عمليات رفع الأنقاض.
كما وجه أبوالنصر فرق الإغاثة التابعة للتضامن الإجتماعي بسرعة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية اللازمة للاسرة المنكوبة فضلاً عن توفير الرعاية الصحية والنفسية لهم في هذا الظرف الصعب مع توفير كافة الرعاية الصحية للطفل المصاب في المشتسفى حتى تماثله للشفاء.
وأكد المحافظ على إستمرار جهود البحث والإنقاذ وتواجد كافة الأجهزة المعنية لمتابعة الموقف عن كثب حتى إنتهاء كافة العمليات، ورفع كافة أنقاض المنزل المنهار.